أتمنى شفائي منك في هذه الأيام. علي أن أكف عن تدخينك،
عن شربك، علي أن أكف عن التفكير بك.
إنه لأمر ممكن.
سأتبع التعليمات الأخلاقية أولاً بأول.
أصف لنفسي الوقت، الغياب، والوحدة.
ما رأيك أن أحبك أسبوعاً واحداً لا أكثر؟ أسبوع واحد ليس بالكثير، ولا بالقليل،
هو وقت كافٍ تماماً. يمكن لكل كلمات الحب التي قيلت على وجه الأرض أن تتجمع في أسبوع واحد لتشعل ناراً.
سأدفئك بنار الحب المحروق تلك.
والصمت أيضاً سأصفه لي. إذ أنّ أفضل كلمات الحب بين أي اثنين هي تلك التي لا تقال.
علي أيضاً أن أحرق تلك اللغة الملتوية والانقلابية التي يستخدمها المحبون. ( تعرفين كيف أقول لك إني أحبك عندما أقول: ” كم الجو حار!”، ” ناوليني الماء!”، ” أتعرفين قيادة السيارات؟”، ” لقد حل الليل!”… بين أناس آخرين، من جهةٍ أصدقاءُ لك وآخرون لي، قلت لك: ” ل
أسبوع واحد فقط ليجتمع كل حب التاريخ.
لأعطيك إياه. ولتفعلي به ما شئت: خبئيه، ربّتي عليه، أو ارمه في القمامة. لا أهمية له، ذلك أمر أكيد.
فقط أريد أسبوعاً واحداً لأفهم الأشياء. لأن هذا شديد الشبه تماماً بشخص خارج من المصح…
داخل إلى معبد.