أهي إرادتك أن تبقي صورتك جفنيّ مفتوحين
أمام هذا الليل الأليم؟
أأنت الذي ترغب في ذود النوم عن عينيّ
بينما الظلال التي تشبهك تسخر من مشهدي
.
هل هو شبحك الذي بَعَثْتَ به من داخلك
إلى أقصى مكان في موطني للتلصص على أفعالي
واكتشاف المخازي وساعات الصعلكة في حياتي
في رؤى غيرتك وتسلطها؟
.
لا، فرغم حبك الوافر، فهو ليس عظيما،
إن حبي لك هو الذي يُبقي عينيّ يقظتين
حبي أنا الصادق هو الذي يدمر راحتي،
ليلعب دور الحارس من أجلك إلى الأبد.
.
من أجلك أبقى ساهراً عليك، بينما تسهر أنت في مكان آخر،
شديد البعد عني، مع آخرين في غاية القرب منك