الرشاقة

كيفية توازن الغذاء والروح اثناء الصيام ؟

فرض الله سبحانه وتعالي على عباده المسلمين في شهر كامل من كل عام ليُختبر صبرهم على مشقة التخلي عن غريزة الطعام والشراب .

وفي المضمون هو امتحان لصبر المؤمن وجلده على التعالي فوق المعاصي والمحرمات وبهذين الشقين يتوازن الجسد من حيث الغذاء المادي والروحي ايضاً. ولو سئل الطب الحديث ولا سيما علم التغذية وامراض الغدد والسكري والسمنة وتوابعها لجزم ان الصيام افضل ما يتعرض له الانسان على الاطلاق في شهر من حياته كل عام.

ومما لا شك فيه ان اختلاف الحياة واسلوبها من البداوة في بداية الدعوة الاسلامية الى تطورها والتزام المسلمين بالشعائر والعبادات والفرائض ومنها الصيام وحيث كان الصوم مشقة الحر والبادية والتجارة والاسفار الطويلة الامد، الى الحضارة والعيش المديني المرهف والرغيد بمئات المرات عن 15 قرن مضت تقريبا.

وفي ايامنا هذه يعد الصيام لـ14 او 15 ساعة تقريباً فيه من المشقة والتعب ما يكفي لاتباع ارشادات سليمة تمكن الصائم من تجاوز نهار صومه براحة وسلامة. فأول ما يجب للصائم التنبه اليه هو الحفاظ على كمية الماء اللازمة لجسمه منعا للجفاف والتعب ومشاكل عسر الهضم عند الافطار وحتى الاسهال او عكسه فينصح المختصون بشرب ما لا يقل عن 10 اكواب من الماء بما يعادل ليترين من المياه موزعة على فترات من الافطار حتى الامساك وبطريقة هادئة ومدروسة.

السابق
طرق تجنب السمنة خلال شهر رمضان
التالي
طرق الغذاء السليم لحماية القلب

اترك تعليقاً