صحة

أذكار عامة

إن المسلم يحتاج أن يزيد من حسناته ويقدس نفسه ويحفظها من الشرور في تعاملاته اليومية، في جميع الأفعال عامة، وذلك يكون عن طريق ما أقرّه الشرع من أدعية تختص بأفعال معينة وهذه الأدعية سنذكرها في هذه المقالة.


باب ما يقول إذا استيقَظ من منامه:

1- “الحمد لله الذي أحيانًا بعد ما أماتنا وإليه النشور”؛ رواه البخاري.

2- “الحمد لله الذي ردَّ علي رُوحي، وعافاني في جسدي، وأَذِن لي بذِكره”؛ حسن؛ رواه الترمذي.

باب ما يقول إذا لبِس ثوبه:

“اللهم إني أسألك من خيره وخير ما هو له، وأعوذ بك من شره وشرِّ ما هو له”؛ حسن؛ رواه أبو داود.

باب كيفية لُبس الثوب:

“إذا توضَّأتُم أو لبستُم، فابدَؤوا بميامنكم”؛ صحيح؛ رواه أبو داود.

باب ما يقول إذا دخل الخلاء:

1- “اللهم إني أعوذ بك من الخُبث والخبائث”؛ رواه البخاري.

2- “بسم الله”؛ حسن بمجموع طُرقه؛ رواه الطبراني.

باب ما يقول إذا خرج من الخلاء:

“غفرانك”؛ صحيح؛ رواه الترمذي.

باب الذكر قبل الوضوء:

“بسم الله”؛ حسن؛ رواه أبو داود.

باب ما يقول إذا فرغ من وضوئه:

1- “أشهد أنْ لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله”، من قالها، فُتِحت له أبواب الجنة الثمانية، يدخل من أيِّها شاء”؛ رواه مسلم.

2- “سبحانك اللهم وبحمْدك، أشهد أنْ لا إله إلا أنت، أستغفرك اللهم وأتوب إليك”، من توضَّأ فأسبَغ الوضوء، ثم قالها عند فراغه من وضوئه- خُتِم عليها بخاتم، فوُضِعت تحت العرش، فلم يُكسَر إلى يوم القيامة”؛ حسن؛ رواه النسائي في عمل اليوم والليلة.

باب ما يقال عند الخروج من المنزل:

1- “بسم الله، توكَّلت على الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله”؛ صحيح؛ رواه أبو داود.

2- “اللهم إني أعوذ بك أن أَضِلَّ، أو أُضَل، أو أَزِل، أو أُزَل، أو أَظْلِم، أو أُظْلَم، أو أجْهَل، أو يُجهل علي”؛ صحيح؛ رواه ابن ماجه.

باب ما يقال عند الدخول إلى المنزل:

“بسم الله وَلَجنا، وبسم الله خرجنا، وعلى الله ربنا توكَّلنا، ثم ليسلِّم على أهله”؛ حسن؛ رواه أبو داود.

باب ما يقول إذا خرج إلى الصلاة:

“اللهم اجعل في قلبي نورًا، وفي لساني نورًا، واجعل في سمعي نورًا، واجعل في بصري نورًا، واجعل من خلفي نورًا، ومن أمامي نورًا، واجعل من فوقي نورًا، ومن تحتي نورًا، اللهم أعطني نورًا”؛ رواه البخاري، ومسلم.

باب ما يقول عند دخول المسجد:

1- “أعوذ بالله العظيم، وبوجهه الكريم، وسلطانه القديم – من الشيطان الرجيم”.

2- “بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله”.

3- “اللهم افتح لي أبواب رحمتك”؛ رواه مسلم.

باب ما يقول عند الخروج من المسجد:

“اللهم إني أسألك من فضلك”؛ رواه مسلم.

باب أذكار الأذان:

1- “يقول مثل ما يقول المؤذن، إلا في حي على الصلاة وحي على الفلاح، فيقول: لا حول ولا قوة إلا بالله”؛ رواه البخاري، ومسلم.

2- “يصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم- بعد فراغه من إجابة المؤذِّن”؛ رواه مسلم.

3- يقول: “اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمدًا الوسيلة والفضيلة، وابعَثه مقامًا محمودًا الذي وعَدته”؛ رواه البخاري.

4- “يدعو لنفسه بين الأذان والإقامة، فإن الدعاء حينئذ لا يُرد”؛ رواه أبو داود.

باب ما يقول الإمام:

1- استَووا، ولا تختلفوا، فتختلف قلوبكم؛ لِيَلِنِي منكم أُولو الأحلام والنُّهى، ثم الذين يَلونهم، ثم الذين يلونهم”؛ رواه مسلم.

2- “أتمُّوا الصف المقدَّم، ثم الذي يليه، فما كان من نقصٍ، فليكن في الصف المؤخَّر”؛ صحيح؛ رواه أبو داود.

3- “رصُّوا صفوفكم، وقارِبوا بينها، وحاذُوا بالأعناق”؛ صحيح؛ رواه أبو داود.

باب ما يقول بعد تكبيرة الإحرام: 
(دعاء الاستفتاح):

1- “وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفًا وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له وبذلك أُمرت وأنا من المسلمين، اللهم أنت الملك، لا إله إلا أنت، أنت ربي وأنا عبدك، ظلَمت نفسي، واعترَفت بذنبي، فاغفر لي ذنوبي جميعًا؛ إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، واهدني لأحْسن الأخلاق، لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرِف عني سيِّئها، لا يصرف عني سيِّئها إلا أنت، لبَّيك وسَعديك، والخير كله في يديك، والشر ليس إليك، أنا بك وإليك، تبارَكت وتعالَيت، أستغفرك وأتوب إليك”؛ رواه مسلم.

2- “سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارَك اسْمك وتعالَى جدُّك، ولا إله غيرك”؛ صحيح؛ رواه أبو داود.

3- “اللهم باعِد بيني وبين خطاياي كما باعَدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقِّني من خطاياي كما يُنقَّى الثوب الأبيض من الدَّنس، اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد”؛ رواه البخاري، ومسلم.

4- “الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه”؛ رواه مسلم.

5- “الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلاً”؛ رواه مسلم.

باب التعوُّذ بعد دعاء الاستفتاح:

1- تقول: “أعوذ بالله من الشيطان الرجيم؛ من همْزه، ونفْخه ونفْثه”؛ صحيح؛ رواه الحاكم.

2- أو “أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم؛ من همزه ونفخه ونفْثه”؛ صحيح؛ رواه أبو داود.

باب ما يقال في الركوع:

1- “سبحان ربي العظيم”، ثلاث مرات؛ رواه مسلم.

2- “سبحان ربي العظيم وبحمده”، ثلاث مرات؛ صحيح؛ رواه أبو داود.

3- “سبُّوح قدُّوس، ربُّ الملائكة والرُّوح”؛ رواه مسلم.

4- “سبحانك اللهم وبحمدك، اللهم اغفر لي”؛ رواه البخاري، ومسلم.

5- “اللهم لك ركعت، وبك آمنتُ، ولك أسلمت، خشَع لك سمعي وبصري، ومخي وعظمي وعصبي”؛ رواه مسلم.

6- “سبحان ذي الجبروت والملكوت، والكبرياء والعظَمة”؛ صحيح؛ رواه أبو داود.

باب ما يقول عند الاعتدال من الركوع:

1- “سمِع الله لمن حمِده”؛ رواه البخاري، ومسلم.

2- فإذا استوى قائمًا، قال: “ربَّنا لك الحمد”؛ رواه البخاري، ومسلم.

3- “ربنا ولك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه”؛ رواه البخاري.

4- وكان تارة يزيد على ذلك: “ملء السماوات وملء الأرض، وما بينهما وملء ما شِئت من شيء بعد”؛ رواه مسلم.

وتارة يضيف إلى ذلك: “أهل الثناء والمجد، لا مانع لما أَعطيت، ولا معطي لما منَعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد”؛ رواه مسلم.

وتارة يضيف: “ملء السماوات وملء الأرض، وملء ما شئت من شيء بعد، أهل الثناء والمجد، أحق ما قال العبد، وكلنا لك عبد، اللهم لا مانع لما أَعطيت، ولا معطي لما منَعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد”؛ رواه مسلم.

5- “لربي الحمد لربي الحمد”، يُكرِّرها؛ صحيح؛ رواه أبو داود.

باب ما يقول في السجود:

1- “سبحان ربي الأعلى”؛ رواه مسلم.

2- “سبحان ربي الأعلى وبحمده”، ثلاث مرات؛ صحيح.

3- “سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفِر لي”؛ رواه البخاري، ومسلم.

4- “سبحان ذي الجَبروت والملكوت، والكبرياء والعظمة”؛ صحيح؛ رواه أبو داود.

5- “سبُّوح قدُّوس، رب الملائكة والرُّوح”؛ رواه مسلم.

6- “اللهم لك سجَدت وبك آمنت، ولك أسلَمت، سجد وجهي للذي خلَقه وصوَّره، وشقَّ سمعه وبصره، تبارَك الله أحسنُ الخالقين؛ رواه مسلم.

7- “اللهم اغفر لي ذنبي كله؛ دِقَّه وجلَّه، وأوَّله وآخره، وعلانيته وسرَّه”؛ رواه مسلم.

8- “اللهم اجعل في قلبي نورًا، وفي لساني نورًا، واجعل في سمعي نورًا، واجعل في بصري نورًا، واجعل من تحتي نورًا، واجعل من فوقي نورًا، وعن يميني نورًا، وعن يساري نورًا، واجعل أمامي نورًا، واجعل خلفي نورًا، واجعل في نفسي نورًا، وأعظم لي نورًا”؛ رواه مسلم.

باب ما يقول بين السجدتين:

1- “رب اغفر لي وارحمني، واجبُرني وارفعني واهدني، وعافني وارزقني”؛ رواه أبو داود.

2- “رب اغفر لي، رب اغفر لي”؛ صحيح؛ رواه ابن ماجه.

باب ما يقول في القنوت:

“اللهم اهدني فيمَن هديت، وعافني فيمن عافَيت، وتولَّني فيمَن تولَّيت، وبارك لي فيما أعطَيت، وقني شرَّ ما قضيت، فإنك تقضي ولا يُقضى عليك، إنه لا يَذِلُّ مَن واليت، تبارَكت ربنا وتعالَيت”؛ صحيح؛ رواه أبو داود.

باب التشهد في الصلاة:

“التحيات لله، والصلوات، والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أنْ لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله”؛ رواه البخاري، ومسلم.

باب الصلاة على النبي بعد التشهُّد:

1- “اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد، كما صلَّيت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارِك على محمد وعلى آل محمد، كما بارَكت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم؛ إنك حميد مجيد”؛ رواه البخاري، ومسلم.

باب الدعاء إذا فرغ من التشهُّد:

“اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنَّم ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن شرِّ فتنة المسيح الدجَّال”؛ رواه مسلم.

وكان -صلى الله عليه وسلم- يدعو في صلاته بأدعية متنوعة تارة بهذا وتارة بهذا:

2- “اللهم إني أعوذ بك من شرِّ ما عمِلت ومن شرِّ ما لم أعمل”؛ صحيح؛ رواه النسائي.

3- “اللهم حاسبني حسابًا يسيرًا”؛ رواه أحمد، والحاكم وصحَّحه.

4- “اللهم إني ظَلمت نفسي ظلمًا كثيرًا ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرةً من عندك وارحمني؛ إنك أنت الغفور الرحيم”؛ رواه البخاري، ومسلم.

5- “اللهم إني أسألك من الخير كله؛ عاجله وآجله، ما علِمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله؛ عاجله وآجله، ما علِمت منه وما لم أعلم، اللهم إني أسألك الجنة وما قرَّب إليها من قول أو عملٍ، وأعوذ بك من النار وما قرَّب إليها من قول أو عمل، اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبدك ورسولك محمد، وأعوذ بك من شرِّ ما استعاذك منه عبدك ورسولك محمد -صلى الله عليه وسلم- وأسألك ما قضيتَ لي من أمرٍ أن تجعل عاقبته لي رشدًا”؛ صحيح؛ رواه أحمد.

6- “اللهم إني أسألك يا ألله الواحد الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يُولد، ولم يكن له كفوًا أحد – أن تغفر لي ذنوبي؛ إنك أنت الغفور الرحيم”؛ صحيح؛ رواه أبو داود.

وكان من آخر ما يقول بين التشهُّد والتسليم:

7- “اللهم اغفر ما قدَّمت وما أخَّرت، وما أسرَرت وما أعْلَنت، وما أسرَفت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدِّم وأنت المؤخِّر، لا إله إلا أنت”؛ رواه مسلم.

باب ما يقول بعد الانصراف من الصلاة:

1- يكبِّر الله – تبارك وتعالى.

2- “أستغفر الله، أستغفر الله، أستغفر الله، اللهم أنت السلام، ومنك السلام، تبارَكت يا ذا الجلال والإكرام”؛ رواه مسلم.

3- “لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا حول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إيَّاه، له النعمة وله الفضل، وله الثناء الحسن، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كرِه الكافرون”؛ رواه مسلم.

4- “لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أَعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد”؛ البخاري ومسلم.

5- يقرأ ﴿ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ﴾ [الإخلاص: 1]، و﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ﴾ [الفلق: 1]، و﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ﴾ [الناس: 1].

6- “سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر (ثلاثًا وثلاثين)، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير”؛ رواه مسلم.

من قال ذلك دُبر كل صلاة، غُفِرت خطاياه وإن كانت مثل زبَد البحر.

باب ما يقال بعد صلاة الوتر:

“سبحان الملك القدوس، سبحان الملك القدوس، سبحان الملك القدوس”، يقولها ثلاثًا، ويمدُّ بها صوته، ويرفع صوته في الثالثة”؛ صحيح؛ رواه النسائي.

باب دعاء صلاة الاستخارة:

عن جابر بن عبدالله قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يعلِّمنا الاستخارة في الأمور كما يعلِّمنا السورة من القرآن، يقول: ((إذا همَّ أحدكم بالأمر، فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستَقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم؛ فإنك تَقدِر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم وأنت علاَّم الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري – أو قال: في عاجل أمري وآجله – فاقْدره لي ويسِّره لي، ثم بارِك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شرٌّ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري – أو قال: في عاجل أمري وآجله – فاصرِفه عني واصرفني عنه، واقْدر لي الخير حيث كان، ثم أرضني به))، قال: “ويُسمي حاجته”؛ رواه البخاري.

باب الدعاء عند رؤية هلال رمضان:

• “اللهم أهِلَّه علينا باليُمن والإيمان، والسلامة والإسلام، ربي وربك الله”؛ حسن؛ رواه الترمذي.

باب ما يقول الصائم إذا سابَّه أحد:

“إني امرؤ صائم”؛ رواه البخاري، ومسلم.

باب الدعاء عند إفطار الصائم:

“ذهب الظمأ وابتلَّت العروق، وثبت الأجر – إن شاء الله”؛ حسن؛ رواه أبو داود.

باب الدعاء إذا أفطر عند أهل بيت:

“أفطر عندكم الصائمون، وأكل طعامَكم الأبرار، وصلَّت عليكم الملائكة”؛ صحيح رواه؛ أبو داود.

باب الذكر قبل الطعام:

“إذا أكلت، فسَمِّ الله، وكُل بيمينك، وكُلْ مما يَليك”؛ رواه البخاري، ومسلم.

“إذا أكل أحدكم طعامًا، فليقل: بسم الله، فإن نسِي في أوله، فليقل: بسم الله في أوله وآخره”؛ صحيح؛ رواه الترمذي.

“مَن أطعمه الله الطعام، فليقل: اللهم بارِك لنا فيه، وأطعمنا خيرًا منه، ومن سقاه الله لبنًا، فليقل اللهم بارِك لنا فيه وزِدنا منه”؛ صحيح؛ [رواه الترمذي بهذا اللفظ].

“إذا أكل أحدكم طعامًا، فلا يأكل من أعلى الصحفة، ولكن ليأكُل من أسفلها؛ فإن البركة تنزل من أعلاها”؛ صحيح؛ رواه أبو داود.

“إذا أكل أحدكم طعامًا، فلا يمسح أصابعه حتى يَلعقها أو يُلعقها”؛ رواه البخاري، ومسلم.

“إذا أكل أحدكم طعامًا، فسقَطت لُقمة، فليُمط ما رابَه منها، ثم ليَطْعَمها، ولا يَدعها للشيطان”؛ صحيح؛ رواه الترمذي.

باب الدعاء عند الفراغ من الطعام:

1- “الحمد لله الذي أطعمني هذا، ورَزقنيه من غير حول مني ولا قوَّة”؛ صحيح؛ رواه أبو داود.

2- “الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، غير مَكْفِيٍّ ولا مُودَّع، ولا مُستغنًى عنه ربَّنا”؛ رواه البخاري.

باب دعاء الضيف لصاحب الطعام:

“اللهم بارِك لهم فيما رزقتَهم، واغفر لهم وارحمهم”؛ رواه مسلم.

الدعاء لمن أطعَمه أو سقاه:

“اللهم أطعِم مَن أطعمني، واسقِ مَن سقاني”؛ رواه مسلم.

وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا اجتهَد لأحد في الدعاء قال: “جعل الله عليكم صلاة قومٍ أبرارٍ، يقومون الليل ويصومون النهار، ليسوا بأَثَمةٍ ولا فُجَّار”؛ صحيح؛ رواه عبد بن حميد في مسنده.

باب الدعاء لمن صنَع إليك معروفًا:

“جزاك الله خيرًا”؛ صحيح؛ رواه الترمذي.

باب الدعاء لمن قال: إني أحبك في الله:

“أحبَّك الذي أحببتني له”؛ حسن رواه أبو داود.

باب ما يقال في المجلس:

كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول في المجلس الواحد مائة مرة من قبل أن يقوم: ((ربِّ اغفر لي، وتُب علي؛ إنك أنت التواب الرحيم))؛ صحيح؛ رواه أبو داود.

باب كفارة المجلس:

“سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أنْ لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك”؛ صحيح؛ رواه أبو داود.

باب كيف يُلبي المُحرِم في الحج أو العمرة:

“لبَّيك اللهم لبَّيك، لبيك لا شريكَ لك لبَّيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شَريك لك”؛ رواه البخاري، ومسلم.

باب التكبير إذا أتى الركن الأسود:

يُستحب إذا أتى الركن واستطاع أن يَستلمه بيده ويُقبله دون إيذاء غيره – فِعْلُ ذلك، فإن لم يستطع أن يُقبل الحجر، استلَمه بيده وقبَّل يده، وإلا أشار إليه وكبَّر؛ للأثر الذي صحَّ في ذلك: “طاف النبي -صلى الله عليه وسلم- بالبيت على بعيرٍ، كلما أتى الركن أشار إليه بشيء عنده، وكبَّر”؛ رواه البخاري.

باب الدعاء بين الركن اليماني والحجر الأسود:

﴿ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ [البقرة: 201]؛ حسن؛ رواه أبو داود.

باب دعاء الوقوف على الصفا والمروة:

لَما دنا النبي -صلى الله عليه وسلم- من الصفا، قرَأ: ﴿ إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ ﴾ [البقرة: 158].

“ابدَأ بما بدأ الله به”، فبدأ بالصفا، فرَقِي عليه حتى رأى البيت، فاستقبل القِبلة، فوحَّد الله وكبَّره، وقال: “لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده، أنجَز وعْده، ونصر عبده، وهزَم الأحزاب وحده، ثم دعا بين ذلك قال مثل هذا ثلاث مرات”؛ الحديث، وفيه “ففعَل على المروة كما فعَل على الصفا”؛ رواه مسلم.

باب الدعاء يوم عرفة:

“لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير”؛ حسن؛ رواه الترمذي.

باب الذكر عند المشعر الحرام:

ركِب النبي -صلى الله عليه وسلم- القَصواء حتى أتى المشعر الحرام، فاستقبل القِبلة، فدعا الله وكبَّره، وهلَّله ووحَّده، فلم يزَل واقفًا حتى أسفَر جدًّا، فدفع قبل أن تَطلع الشمس؛ رواه مسلم.

باب التكبير عند رمْي الجِمار مع كل حَصاة:

يكبِّر كلما رمى بحصاة عند الجمار الثلاث، ثم يتقدَّم ويقف يدعو مستقبلاً القِبلة، رافعًا يديه بعد الجمرة الأولى والثانية، أما جمرة العقبة، فيَرميها ويكبِّر عند كل حصاة، ويَنصرف ولا يقف عندها؛  رواه البخاري، ومسلم.

باب دعاء ركوب الدابة ونحوها:

“بسم الله، الحمد لله: ﴿ سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ * وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ ﴾ [الزخرف: 13- 14].

الحمد لله، الحمد لله، الحمد لله، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، سبحانك اللهم إني ظلَمت نفسي فاغفر لي؛ فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت”؛ صحيح؛ رواه أبو داود.

باب دعاء السفر:

“الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر،﴿ سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ * وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ ﴾ [الزخرف: 13- 14].

اللهمَّ إنَّا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هوِّن علينا سفرنا هذا، واطْوِ عنَّا بُعده، اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة المنظر، وسوء المُنقلَب في المال والأهل”، وإذا رجع قالهنَّ وزاد فيهنَّ: “آيبون، تائبون، عابدون، لربنا حامدون”؛ رواه مسلم.

باب الدعاء عند سماع صِياح الدِّيك ونَهيق الحمار:

“إذا سمعتُم صياح الدِّيَكة، فاسألوا الله من فضْله؛ فإنها رأت ملكًا، وإذا سمعتُم نهيق الحمار، فتعوَّذوا بالله من الشيطان؛ فإنه رأى شيطانًا”؛ رواه البخاري، ومسلم.

باب الدعاء عند سماع نُباح الكلاب:

“إذا سمعتم نُباح الكلاب ونهيق الحُمُر بالليل، فتعوَّذوا بالله؛ فإنهنَّ يَرين ما لا تَرون”؛ صحيح رواه أبو داود.

باب دعاء لقاء العدو:

1- “حسبنا الله ونعم الوكيل”؛ رواه البخاري.

2- “اللهم أنت عضدي، وأنت نصيري، بك أحول، وبك أصول، وبك أُقاتل”؛ صحيح؛ رواه أبو داود.

باب ما يقول من خاف قومًا:

“اللهم اكْفِنيهم بما شِئت”؛ رواه مسلم.

باب دعاء الريح:

“اللهم إني أسألك خيرَها، وخير ما فيها، وخير ما أُرسلت به، وأعوذ بك من شرِّها، وشرِّ ما فيها، وشرِّ ما أُرسلت به”؛ رواه البخاري، ومسلم.

باب الدعاء إذا نزَل المطر:

“اللهم صيِّبًا نافعًا”؛ رواه البخاري.

وبعد انتهاء المطر يقول:

“مُطِرنا بفضل الله ورحمته”؛ رواه البخاري، ومسلم.

باب الدعاء لطرْد الشيطان ووساوسه:

1- الاستعاذة بالله منه؛ لقوله تعالى: ﴿ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾ [الأعراف: 200].

وقوله تعالى: ﴿ وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ ﴾ [المؤمنون: 97].

2- الأذان؛ رواه البخاري ومسلم.

3- قراءة سورة البقرة؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم- : ((إن الشيطان يَنفر من البيت الذي تُقرأ فيه سورة البقرة))؛ رواه مسلم.

باب ما يُعوَّذ به الأولاد:

كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يُعوِّذ الحسن والحسين: ((أُعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامَّة، ومن كل عين لامَّة))؛ رواه البخاري.

باب ما يقول مَن أحسَّ وجعًا في جسده:

ضَعْ يدك على الذي تألَّم من جسدك وقل: “بسم الله: ثلاثًا، وقل سبع مرات: أعوذ بالله وقدرته من شرِّ ما أجد وأُحاذر”؛ رواه مسلم.

باب الدعاء عند زيارة المريض:

“أسأل الله العظيم ربَّ العرش العظيم، أن يَشفيك”، سبع مرات؛ رواه أبو داود.

باب دعاء الهم والحزن:

1- اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أَمَتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيّ حُكمك، عدْلٌ فيّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سمَّيت به نفسك، أو أنزَلته في كتابك، أو علَّمته أحدًا من خلقك، أو استأثَرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذَهاب همِّي؛ صحيح؛ رواه أحمد.

2- اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجُبن، وضَلَع الدَّين وغلَبة الرجال؛ رواه البخاري.

باب دعاء الكَرب:

“لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم”؛ رواه البخاري، ومسلم.

باب دعاء العُطاس:

“إذا عطَس أحدكم فليقل: الحمد لله، وليقل له أخوه أو صاحبه: يرحمك الله، فإذا قال له: يرحمك الله، فليقل: يَهديكم الله ويُصلح بالكم”؛ رواه البخاري.

باب تلقين المُحتضَر:

“من كان آ خر كلامه لا إله إلا الله، دخل الجنة”؛ حسن؛ رواه أبو داود.

باب دعاء مَن أُصيب بمصيبة:

“إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجِرني في مصيبتي وأخْلِف لي خيرًا منها”؛ رواه مسلم.

باب دعاء التعزية:

“إن لله ما أخذ، وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجلٍ مسمًّى، فلتَصبر ولتَحتسب”؛ رواه البخاري، ومسلم.

دعاء قضاء الدَّين:

“اللهم اكفِني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمَّن سواك”؛ حسن؛ رواه الترمذي.

باب الدعاء عند الغضب:

“أعوذ بالله من الشيطان الرجيم”؛ رواه البخاري، ومسلم.

السابق
مقال عن النوافل
التالي
غزوة ذات الرقاع

اترك تعليقاً