الحديث القدسي هو ما سنتطرق إلى ذكره في هذه المقالة من تعريفة إلى تبيان الفرق بينه وبين القرآن الكريم، فهل هما شيء واحد، أم يختلفان عن بعضهما، مع العلم أن كلاهما كلام الله عز وجل، إقرأ المقالة كاملة حتى تتعرف إلى الفرق بينهما. وما يعنية كل واحد منهما
تعريف الحديث القدسي:
• لغةً: القُدْسِيُّ نسبة إلى “القُدْس”؛ أي: الطُّهْر، كما في القاموس؛ أي: الحديث المنسوب إلى الذات القدسية، وهو الله سبحانه وتعالى.
• اصطلاحًا: هو ما نُقل إلينا عن النبي – صلى الله عليه وسلم – مع إسناده إياه إلى ربه عزَّ وجلَّ.
الفرق بينه وبين القرآن:
• هناك فروق كثيرة أشهرها ما يلي:
أ – أنَّ القرآنَ لفظُه ومعناه عن الله -تعالى- والحديث القُدسي معناه من الله، ولفظه عن النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم.
ب – والقرآن يُتَعَبَّدُ بتلاوته، والحديث القدسي لا يُتَعَبَّدُ بتلاوته.
ج – القرآن يشترط في ثبوته التواتر، والحديث القدسي لا يشترط في ثبوته التواتر.
عدد الأحاديث القدسية:
والأحاديث القدسية ليست بكثيرة بالنسبة لعددِ الأحاديث النبوية، وعددها يزيد على مائتي حديث.
• مثاله:
ما رواه مسلم في صحيحه عن أبي ذر – رضي الله عنه – عن النبي -صلى الله عليه وسلم- فيما روى عن الله – تبارك وتعالى – أنَّه قال: ((يا عبادي، إنِّي حَرَّمت الظُّلم على نفسي، وجعلته بينكم محرمًا، فلا تَظَالموا…)).
• أشهر المصنفات فيه:
“الإتحافات السَّنِيَّة بالأحاديث القدسية”؛ لعبدالرؤوف المُنَاوِي، جمع فيه 272 حديثًا.
• صيغ روايته:
لراوي الحديث القدسي صيغتان يَرْوِي الحديث بأيهما شاء، وهما:
• قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيما يرويه عن ربه عزَّ وجلَّ.
• قال الله -تعالى- فيما رواه عنه رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم.