اسباب نقص لبن الام
اغذيه تزيد من إدرار حليب الأم
اطعمه لتزيد من إدرار حليب الأم
جميع الجهات الطبيه تنصح الامهات بالرضاعه الطبيعيه لانها بها فؤائد كبيرة جدا ترجع الى الام و الرضيع فى نفس الوقت ولبن الام يحتوى على عناصر غذائيه مهمه جدا فاليوم نتعرف على طريقه ادرارها ببساطه
إدرار حليب الأم قد تعتقد بعض الأمهات أنّ إدرار حليبهنّ غير كافٍ، في حال لم تشعر بامتلاء ثديَيْها بالحليب، أو توقّف تسرّب الحليب من حلمتيها، ولكنّ هذه العلامات تدلّ عادةً على أنّ جسم الأم قد تكيّف مع احتياجات طفلها للحليب؛ حيث يمرّ الرضيع بفترات يتزايد فيها نموّه بشكلٍ كبير، ممّا يزيد احتياجه للحليب، ولكن يجب التمييز بين هذه الحالة وحالات أخرى يكون فيها إدرار حليب الأم منخفضاً بالفعل، ممّا يعرض الطفل إلى سوء التغذية (بالإنجليزيّة: Malnutrition)، لذلك يجدر بالأم الانتباه والتحقق من أنّ الطفل يأخذ الحليب الكافي أو لا، ومن العلامات التي تدلّ على أنّ الطفل يتناول كفايته من الحليب، ما يأتي:[٣] اكتساب الطفل وزناً يقارب 28غ يومياً في أول 3 أشهر من حياته، و14غ يومياً من عمر الـ (3-6) شهور تقريباً؛ إذ تُعدّ زيادة الوزن المؤشّرَ الأفضل على أنّ الطفل يرضع كميّةً كافيةً من الحليب. تبرّز الطفل ثلاث مرّاتٍ يوميّاً في أول شهر من عمره، وبعد هذا العمر يقلّ عدد مرّات التبرز لمرّة واحدة كلّ يوم أو يومين. رضاعة الطفل بشكل متكرّر كلّ ساعتين إلى ثلاث ساعات، بما يقارب ثماني رضعات يومياً. قدرة الأم على سماع رضيعها عندما يبتلع، ورؤية القليل من الحليب على زوايا فمه. تبليل الطفل 5-6 حفاضات في اليوم. امتلاك الطفل الصحّة الجيدة والنشاط. أسباب انخفاض إدرار الحليب غالباً ما ينخفض إدرار حليب الأم عندما لا تُرضع طفلها بشكلٍ متكرّر؛ بسبب ألم في الحلمة، أو خمول الرضيع الشديد وكسله، كما يمكن لحبوب منع الحمل التي تحتوي على هرمون الإستروجين (بالإنجليزيّة: Estrogen) أن تؤثّر في إنتاج الحليب، بالإضافة إلى أنّ بعض الحالات الجسديّة والحيويّة التي تمرّ بها المرأة من الممكن أن تؤثر في إنتاج الحليب في القليل من الحالات، مثل: التغيّرات الهرمونيّة، أو إجراء جراحة في الثدي، وعادةً ما تكون المشكلة عند معظم النساء في إيصال الحليب للطفل وليس الإدرار؛ إذ من المحتمل أنّ الأم تُنتج الحليب الكافي، لكنّ الطفل لا يأخذ حاجته؛ نتيجة عدم اتّخاذ الوضعيّة السليمة للرضاعة.[٣] زيادة إدرار الحليب أغذية تزيد إدرار الحليب على الرغم من قلة الأدلة العلميّة التي تُثبت ارتباط بعض الأغذية بزيادة إدرار الحليب، إلا أنها كانت فعّالة في زيادة إدرار حليب الكثير من الأمهات لعدّة أجيال، ومنها:[٤] بذور الحلبة: استُخدِمت بذور الحلبة منذ القدم لزيادة إدرار الحليب، كما أنّها تحتوي على عناصر غذائيّة مهمة للأم ورضيعها، مثل: أوميغا-3 المهمّ لنموّ دماغ الطفل وتطوّره، وعادةً ما تُعطى الأمهات الجُدد شاي الحلبة، ويمكن أن تضاف الحلبة إلى العديد من الأطباق، مثل: أطباق الخضار، واللّحم. بذور الشمر: هي وصفة تقليديّة أخرى لزيادة إدرار الأم للحليب، وعادةً ما تستخدم الأمهات الجدد بذور الشمر؛ لوقاية أطفالهن من الغازات والمغص؛ إذ يمكن لفوائد الشمر أن تنتقل إلى الرضيع عبر حليب أمه. الثوم: بالإضافة إلى فوائد الثوم الكثيرة، يُعتقَد أنه يزيد إدرار حليب الأم، إلا أنّه لا توجد العديد من الدراسات التي تدعم ذلك، كما يمكن للثوم أن يؤثر على طعم الحليب ورائحته. طُرق تزيد إدرار الحليب هناك العديد من الطرق والوسائل التي يمكن اتّباعها لزيادة إدرار حليب الأم، منها ما يأتي:[٣] زيادة عدد مرات إرضاع الطفل؛ حيث إنّه يحفز جسد الأم على إنتاج حليب أكثر. اتّخاذ الوضعيّة السليمة للرضاعة، ويمكن أن يعلّم الطبيب الأم الطريقة الصحيحة لذلك. الضغط على الثدي في حال قلّت سرعة امتصاص وبلع الطفل للحليب أثناء الرضاعة، وإرضاع الطفل من الثدي الآخر في حال قلت سرعة تدفق الحليب، والاستمرار بهذه العمليّة إلى أن يشعر الطفل بالشبع. سحب الحليب وتخزينه في الأوقات التي لا يرضع فيها الطفل، ممّا يحفز جسد الأم على إنتاج الحليب. الابتعاد عن استخدام اللهاية، وتعويد الطفل على صدر أمّه بدلاً من ذلك؛ لتحفيز إنتاج الحليب. إيقاظ الطفل لشرب الحليب، وتحفيزه على الرضاعة بطرق مختلفة، مثل: اللّعب بقدمَيْه أثناء الرضاعة. فوائد الرضاعة الطبيعيّة تعود الرضاعة الطبيعيّة بالعديد من الفوائد على الأم وطفلها، وفيما يأتي ذكرٌ لبعضها:[٥] فوائد الرضاعة الطبيعيّة للطفل: تقوية مناعة الطفل، والتقليل من إصابته ببعض الالتهابات التنفسيّة، والتهابات الأذن، والسحايا. التقليل من إصابة الطفل بالإمساك، أو الإسهال، أو التهاب المعدة أو الأمعاء. تعزيز قوّة إبصار الطفل، وتقليل خطر الإصابة بمرض اعتلال الشبكيّة عند الأطفال الخُدّج (بالإنجليزيّة: Retinopathy of prematurity). فوائد الرضاعة الطبيعيّة للأم: خسارة الوزن بعد الولادة بشكل سريع؛ إذ تحرق الأم في فترة الرضاعة سعراتٍ حراريّةً أكثر بما يقارب 500 سعرة حراريّة إضافيّة، يستخدمها الجسم في تصنيع الحليب، والحفاظ على إدراره. تحفيز انقباض الرحم؛ ليعود إلى حجمه الطبيعي. التقليل من النزيف بعد الولادة. التقليل من خطر الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة، كما أنّ الرضاعة الطبيعيّة تحفّز إنتاج هرمونَي الأوكسايتوسين (بالإنجليزيّة: Oxytocin)، والبرولاكتين (بالإنجليزيّة: Prolactin)، اللذين يساهمان في تقليل التوتر، والضغط، وزيادة المشاعر الإيجابيّة. المساعدة على التقليل من احتماليّة الإصابة بسرطان الثدي.