احلى مناطق إيران
معومات عن ايران
اجمل مناطق فى ايران
مناطق روعه ايران
تعتبر ايران دوله اسلاميه تتميز بان لها موارد طبيعيه مختلفه كالغاز الطبيعى و الفحم ويوجد بها النفط و النحاس فاليوم نتعرف على اجمل مناطق فى ايران ذات المناظر الخلابه
أجمل مناطق إيران تحتوي إيران على العديد من الأماكن الّتي تجذب الزّوارإليها وخصوصاً مدينة أصفهان القديمة وشيراز، ومن أجمل المناطق والأماكن الّتي تميّز إيران ما يأتي:[٢] قلعة رودخان: من المناطق المميّزة في إيران الغابات الخضراء الرّطبة الّتي توجد شمال إيران في محافظة غيلان، وما يزيد من روعة هذه الغابات وجود قلعة رودخان فيها. هذه القلعة هي إحدى الحصون المهمة الّتي تعود إلى الفترة الواقعة مابين 224 و651 ميلادياً أي ما بين العصور الوسطى وما قبل ظهور الإسلام في منطقة إيران، وقد شُيّدت هذه القلعة خلال الفترة السّاسانيّة الفارسيّة، ويُعتقد أنّه تمّ إنهاء بناء القلعة وترميمها من قبل الطّائفة الإسماعيليّة مع نهاية القرنين الحادي عشر والثّاني عشر. ويمكن الوصول إلى أعلى القلعة عن طريق ممشى مرتفع على طول قمتين من قمم الجبال الخضراء، ولارتفاع هذه القلعة فقد سماها السّكان المحليون باسم قلعة الألف خطوة. بيت بخرادي: هو فندق تاريخي بني في عهد الصّفويين ويعود تاريخ بنائه إلى 400 عام، يتميّز هذا الفندق بتصميمه الرّاقي وهو يضم أربعة أجنحة خاصّة بالضّيوف، ويُعتبر هذا البيت من أقدم البيوت الّتي رُممت في إيران حيث احتاج ترميمه إلى خمسة أعوام. قبة سلطانيّة: في محافظة زانجان في الشّمال الغربي من إيران يوجد موقع مصنف ضمن قائمة التّراث العالمي في اليونسكو وهو قبة السّلطانيّة الّتي تعود إلى عاصمة الدّولة الإيلخانيّة، وهذه القبة هي ضريح الحاكم الثّامن للدولة الإيلخانيّة أولجيتو، وعلى الرّغم من أن هذا الضّريح متهالك البناء إلّا أنّه لا يزال يحافظ على تصميمه الفريد وقد كان لهذا الضّريح أثر في تصميم الضّريح المشهور تاج محل. فندق لاله كندوان الصّخري: في الغرب الشّمالي من مدينة تبريز الإيرانيّة تقع مجموعة كهوف صخريّة تشكّل قرية يعيش فيها السّكان في بيوت مخروطيّة الشّكل، تشكّلت هذه البيوت عند سفح جبل ساهاند من الصّخور البركانيّة منذ 800 عام، وفي هذه القريّة يقع فندق لاله كندوان الصّخري الّذي نُحت يدويّاً من الصّخور، ولهذا الفندق ست عشرة غرفة فاخرة لكل غرفة كهفها الخاص أو ما يسمى (كاران). وينبع من جبل ساهاند مياه معدنيّة يُعتقد أنّ لها خصائص طبيّة متميّزة. برج طغرول: في محافظة طهران وتحديداً في مقاطعة ري أقدم مقاطعة في طهران الّتي تتميّز بمعالمها التّاريخيّة؛ يوجد برج يعود إلى العصر السّلجوقي وهو برج طغرول. وهو مزار يعود إلى الحقبة الصّفويّة (500 عام مضى)، ويُقال إنّ هذا البرج يُعتبر ضريحاً لطغرول ملك السّلاجقة، وقد أسس طغرول مدينة ري الّتي أصبحت فيما بعد مركزاً رئيسيّاً للسّلاجقة قبل أن يتم تدميرها مع بداية القرن الثّالث عشر على يد المغول. حديقة جولستان الوطنيّة: تُعرف هذه الحديقة أيضاً باسم غابة جولستان، وتقع في الشّمال الغربي من إيران، لها تضاريس متنوّعة ففيها المراعي والسّهول الصّخريّة، تبلغ مساحتها 355 ميلاً مربعاً وتُعتبر موطناً للعديد من الحيوانات كالبرمائيات، والغزلان، والنّمر الفارسي، بالإضافة إلى الدّب البني، والأغنام، وابن آوى.[٣] محميّة نايباند: تُعتبر محميّة نايباند من أكبر المحميات في إيران إذ إنّ مساحتها تبلغ 5,792 ميلاً مربعاً، تتنوع التّضاريس في هذه المحميّة؛ ففيها سلاسل الجبال بالإضافة إلى السّهول الجبليّة الصّحراويّة، وكذلك السّهول الرّمليّة، وفيها أنواع مختلفة من الحيوانات الّتي تُعتبر المحميّة موطناً لها كغزال الجبير، والماعز البري، والفهد الفارسي، بالإضافة إلى الوعل، والأغنام البريّة، وفيها أنواع مختلفة من الطّيور والزّواحف كالأفعى، وأبو بريص، وكذلك الوقواق، والقبّرة.[٣] متنزه كافير (Kavir) الوطني: في شمال إيران يقع متنزّه كافير الوطني الّذي يتكون من سهوب وأراضٍ صحراويّة تبلغ مساحتها 1500 ميل مربع، وفي هذا المتنزه مجموعة كبيرة من الحيوانات الّتي تعيش فيه كالضّباع المخططة، والغزلان، والذّئاب الهنديّة، وكذلك الفهد الآسيوي، ويعاني هذا المتنزه من سلوكيات الإنسان التي تهدد الحياة البريّة فيه بسبب الرّعي الجائر، والصّيد غير القانوني، وكذلك أعمال التّنقيب عن النّفط، عدا عن مسابقات السّيارات الّتي جعلت بعض الحيوانات تهرب بعيداً عنه.[٣] قصور الشاه: في إيران نجد مجموعة من القصور لآخر شاه في إيران وهو محمد رضا بهلوي، ومن أهم هذه القصور قصر نياوران الّذي تبلغ مساحته 11 هكتاراً ويتميّز بمكتبته الّتي تحتوي على 23 ألف كتاب من مختلف اللغات الفارسيّة، واللاتينيّة، وكذلك الفرنسيّة، ومن القصور الأخرى قصر سعد آباد وقصر صاحبقرانيه الّذي بني عام 1267م.[٤] سوق طهران: يعود هذا السّوق إلى عهد ناصر الدّين شاه القاجاري وهو سوق مسقوف تم توسيعه بعد أن أهدى التّجار ورجال الأعمال الدّكاكين والحجرات لأجل توسيعه. ولهذا السّوق خانات متعددة لكل خان نشاطه الخاص به كسوق عباس آباد، وسوق السّجاد، وسوق الصّاغة، وسوق بائعي الأحذية، وغيرها من الأسواق.[٥] معلومات عامة طبيعة أراضي إيران متنوّعة ففيها الأراضي القاحلة، والجبال، والصّحاري، وكذلك المناطق الحضريّة، وتشغل هذه المناطق جميعها نسبة 55% من أراضي إيران، وهنالك نسبة من الأراضي تصل إلى 27% وهي مراعٍ دائمة بالإضافة إلى نسبة 7% من الأراضي في إيران من الغابات، أمّا الأراضي الّتي تُزرع في إيران فإنّ نسبتها 11%.[٦] اللغة الرّسميّة لإيران هي اللغة الفارسيّة وهي من اللغات الهندوأوروبيّة كما أنها مشتقة من اللغة الفارسيّة القديمة. ونجد في مختلف مناطق إيران تنوعاً في اللهجات، واللغات كاللغة البلوشيّة الّتي يتحدّث بها سكان الجنوب الشّرقي من إيران، وكذلك اللغة الأذريّة الّتي يتحدّث بها سكان الشّمال الغربي من إيران.[٦] في إيران تنتشر تربيّة الحيوانات وتعتبر المهنة الرّئيسيّة للقبائل البدويّة فيها، ومن أهم الحيوانات الّتي يتم تربيتها: الأغنام، والأبقار، والدّجاج، والجِمال، بالإضافة إلى جواميس الماء، والماعز.[٦]