أدباء وشعراء

وليام شكسبير والأدب العالمي

ما لا تعرفه عن وليام شكسبير

حياة وليام شكسبير وكتاباته

أعمال وليام شكسبير وأقواله

وليام شكسبير من أعظم شعراء وكتاب عصره لها كتابات مسرحية شهيرة نستعرضها هنا أقواله وأعماله بإستفاضه.

وليم شكسبير

يُعدُّ وليم شكسبير المولود في 23 إبريل/ نيسان 1564م في مدينة ستراتفورد -آبون- آفون أشهر كاتبٍ

في تاريخ بريطانيا على الإطلاق، فهو الشاعر المُلهم والكاتب المسرحي الأبرز في الثقافة الغربية وفي الأدب العالمي،

عُرف عن وليم شكسبير المقدرة الفائقة على تطويع الكلمات وجزالة التعبير والمقدرة الفائقة

على وصف وتصوير الطبيعة البشرية واضطراب المشاعر في المواقف المختلطة بين الحبّ والحزن والألم والفرح،

وقد تُرجمت أعماله الأدبية النثرية والشعرية إلى إلى أكثر من ثمانين لغةً من بينها اللغة العربية،

وهذا المقال يسلط الضوء على جانبٍ من حياة وليم شكسبير الملقب بشاعر إنكلترا الوطني.

حياة وليم شكسبير

وُلد وليم شكسبير في سنة 1564م لأبٍ كان يعمل في تجارة الجلود، ومنها انطلقَ إلى ممارسة التجارة بشكلٍ أوسع،

ممّا أتاح له الفرصة للاختلاط بطبقة النبلاء والزواج من ابنة أحد نبلاء بريطانيا -والدة وليم-،

بدأت حياة وليم شكسبير بإلحاقه بالمدرسة في مسقط رأسه مدينة ستراتفورد،

وعندما وصل إلى المرحلة الثانوية إلتحق بواحدةٍ من أعرق المدارس آنذاك وهي ثانوية الملك إدوارد السادس

حتى بلغ سنة الثامنة عشرة وحينها ترك الدراسة لأسبابٍ غير معروفةٍ وإن رجح الباحثون في سيرته

سبب تركه للدراسة من أجل الإلتفات إلى مجال المال والأعمال الخاصّ بوالده.

في الفترة الواقعة ما بين عامَيْ 1580 إلى 1592م لفّ الغموض هذه الفترة من حياة وليم شكسبير

إذ يعتقد المؤرخون أن تفرّغ خلالها للتعليم في منطقةٍ نائيةٍ قبل الانتقال إلى العاصمة لندن والعمل

كممثِّلٍ في مسرح لندن ثم أصبح كاتبًا مسرحيًّا في عام 1594، وفي تلك المرحلة من حياة

وليم شكسبير كتب وألَّف أفضل وأعظم نصوصه الأدبية والشعرية حتى سنة 1611 إذ قرر إعتزال

الحياة الأدبية والتفرُّغ لحياته الخاصة، وتوفي شكسبير في ذكرى ميلاده الثانية والخمسين

في الـ23 من شهر إبريل/ نيسان 1616. 1)

أعمال وليم شكسبير

بدأ وليم شكسبير بتأليف معظم أعماله المسرحية التي خلدها الأدب العالمي بعد انضمامه

إلى فريق مسرح لندن في نهاية القرن السادس عشر على الرغم من قلة محبّي ومتابعي هذا النوع من الفنون

في تلك الحقبة الزمنية، وبحلول سنة 1597 كان شكسبير قد ألف 15 مسرحيةً نُشرت جميعها،

واعتمد شكسبير في كتابة معظم أعماله الأدبية على الأسلوب التقليدي في الكتابة مع إضافة لمسته

الإبداعية في الكتابة والتي جعلت الكلمات والعبارات أكثر حريةً وطلاقةً وبساطةً،

وتنوعت أعماله مابين العاطفي والكوميدي والتراجيدي، ومن أبرز أعماله الخالدة: 2)

روميو وجوليت:

أولى مسرحيّات شكسبير والتي ألفها بين عامي 1591 و1595،

وتروي المسرحية الصراع المرير بين عائلتيْن نافذتتْن في مدينة فيرونا الإيطالية،

وتنشأ بين علاقة حبٍ بين فتىً من إحدى العائلتيْن -روميو- مع فتاةٍ من العائلة الأخرى تدعى جوليت،

وتنتهي قصة الحب نهايةً مأساويةً ليصبحا رمزًا للحب على مر العصور.

هاملت:

 تنتمي هذه المسرحية التي عكف على تأليفها بين عامي 1600 و1602 إلى المسرح التراجيدي

المنتهي بنهايةٍ مأساويةٍ، وتتناول مسرحية هاملت الأخلاقيّات المرفوضة في المجتمع

كالخيانة وزنا المحارم والغدر، ويُعتقد أنه إستلهم القصة من موت ولده الوحيد هامنت.

عطيل: استوحى شكسبير أحداث هذه المسرحية التراجيدية والتي ألفها سنة 1603 من قصةٍ إيطاليةٍ

تروي حياة عُطيل وهو ضابطٌ مغربيٌّ رفيعٌ في جيشِ البندقية،

وارتبط بقصة حبٍ مع فتاةٍ تدعى ديدمونة، ثم تزوجها،

وفي آخر المسرحية يقتلها من بسبب الغيرة المفرطة.

يوليوس قيصر: روَتْ أحداث هذه المسرحية حياة يوليوس قيصر الإمبراطور الرومانيّ والمؤامرات

التي وقع ضحيّتها على المستويَيْن السياسيّ والاجتماعيّ طمعًا في الوصول إلى العرش والحكم.

أقوال وليم شكسبير

على الرَّغم من اللغطِ الكبير الذي يدورُ بين الأدباء والمفكّرين المعاصرين حول شبهة الاحتيال والسرقة

من قبل وليم شكسبير لأعماله الأدبية من كُتابٍ آخرين ثم نسبها إلى نفسه،

إذ يُعتقد أن المؤلفين الحقيقيين لمسرحياته هم:

كريستوفر مارلو وإدوارد دي فير وفرانسيس باكون وذلك نتيجة شُح المعلومات عن حياته

وضعف تحصيله التعليمي والذي لا يخوله للكتابة بهذا الأسلوب والجزالة بحسب رأيهم،

إلا إن أقوال شكسبير الواردة في كتاباته ما زالت تُنسب إليه سواءً ثَبُت أمر السرقة الأدبية أم لا ومن أشهرها: 3) 4) 5)

لا يَمُوتُ المَرءُ إلَّا مرةً واحدةً.

اذا أردت أن تَحبَ وأن تُحَبَ فإبحث عن الحب بين أقاربك وأصدقائك ولاسيما والديك

فلن تجد أحدًا يكفيك بالحب سواهم فهم أحبوك دون سببٍ.

تبدو الأيام كلها لياليًا حتى ألقاك، والليالي تبدو أيامًا مشرقةً إذا أتاحت لي الأحلام أن أراك.

ربّ قلب جميل خير من آلاف الوجوه الجميلة.

الاهتمام الكبير، أثمن من الحب الكثير.

إذا لم تكن قادرًا على الوفاء، لا تنطق كلمة وعد.

الصديق الحقيقي هو من يشعر بألمك عندما تخفيه.

إن كنت تحمل في قلبك عتابًا، صارحني به كي لا يصبح بيننا فراغًا يعبر منه الآخرون.

ليس في العالم وسادة أنعم من حضن الأم.

العمر لحظات، لكن بعض اللحظات عمر.

أكون أو لا أكون هذا هو السؤال.

هناك أوقات هامة في حي كبير، وإن كل الرجال والنساء ما هم إلا لاعبون على هذا المسرح.

يمكننا عمل الكثير بالحق لكن بالحب أكثر.

إن الحزن الصامت يهمس في القلب حتى يحطمه.

إننا نعلّم الآخرين دروسًا في سفك الدماء، فإذا ما حفظوا الدرس قاموا بالتجربة علينا.

على المرء أن ينتظر حلول المساء ليعرف كم كان نهاره عظيمًا.

إن الغيرة وحش ذو عيون خضراء.

عندما تأتي البلايا لا تأتي كالجواسيس فرادى، بل كتائب كتائب.

البعض يولدون عظماء، والبعض يحققون العظمة والبعض تُلقى العظمة عليهم.

السابق
مي زيادة والأدب النسوي
التالي
الصحفي والروائي إحسان عبد القدوس

اترك تعليقاً