ما سبب ضمور المخ
ما هى اهم اعراض ضمور المخ
نبذه عن ضمور المخ
ان ضمور المخ مرض قد يؤثر على الراس مباشرا وقد تتمثل تاثير الضمور على النفسيه و الجسديه و الاجتماعيه
من المعلوم ان خلايا الراس التي يصيبها الضمور او التلف، لا تتجدد ابدا، ولا يمكن تعويضها او اعادة الحياة اليها، وفي ذلك الحين يصاب الفرد بحالة من التخلف العقلي او الشلل الدماغي، وفق كمية الخلايا التي اصابها الضمور.
اسباب ضمور المخ
- ندرة الاكسجين الواصل لخلايا المخ، نتيجة لـ الولادة المتعسرة، او الاصابة بالتهابات الخلايا العصبية، او السحايا.
- وجود داع وراثي او جيني يتعلق بالتاريخ العايلي المصاحب للاصابة بحالات مرضية مشابهة، او الاصابة بالطفرات الجينية، مثل فشل الغدة الدرقية الوراثي، او مرض تاي ساك.
- اصابة الام خلال الحمل بعدد من الامراض التي تسبب تلف خلايا مخ الجنين، مثل الحصبة الالمانية، والهربز، والحزام الناري.
- اصابة خلايا الراس بالتلف حصيلة صعود الصفراء في الدم، وتاثيرها على صحة الخلايا، والتسبب في تسممها وتلفها.
- اصابة الراس بالتهابات فيروسية، او التهابات بكتيرية.
- تعرض الدماغ لرضوض وكدمات واصابات.
- ندرة معدل السكر في الدم على نحو حاد.
- التسمم بمادة الرصاص.
- الاصابة بمرض الزهايمر، وداء هنتنغتون، وداء بيك، فيما يتعلق لكبار السن.
- الاصابة بالسكتات الدماغية، والتجلطات الدموية في المخ.
- الاصابة بمرض التصلب اللويحي.
تشخيص وعلاج ضمور المخ
يتم تشخيص ضمور المخ عن سبيل التصوير الطبقي للدماغ، او عن سبيل فعل رنين مغناطيسي، لمعرفة مبلغ التلف والضمور الحاصل في الخلايا.
اما العلاج، فيكون في تخفيف الاعراض الحاصلة، ومنع تطورها، فالخلايا التي تعرضت للضمور لا يمكن اعادة ترميمها او علاجها، وتعتمد اجراءات الدواء على عمر المريض، وسبب الضمور، فعلى طريق المثال، اذا كان داع ضمور خلايا المخ مرتبطا بالادمان الباهظ للكحول او المخدرات، او الاصابة بمرض الفصام والاكتياب، يتم ايقاف تناول الكحول والمخدرات على نحو تام، وممارسة تمارين تقوية خلايا المخ، مثل حل المفردات المتقاطعة، وتناول الادوية والادوية التي تعالج الامراض التي تسببت بضمور الخلايا، مثل دواء مرض الزهايمر، وعلاج مرض باركنسون، والعلاجات المخففة من اعراض مرض التصلب اللويحي.
هذه العقاقير مثل ” مثبطات الكولين استراز “، تعمل على تنقيح الذاكرة، وزيادة جدارة المرسلات الكيميايية التي تبلغ بين خلايا المخ، وكذلك ” ميمانتين “، الذي يعاون في مبالغة جدارة الذاكرة، ويزيد القدرة على التعلم، وكذلك استعمال العقاقير التي تقلل امكانية الاصابة بنوبات التشنج، التي توثر على خلايا المخ، والبدء بفعل جلسات علاجية لتجميل القدرة على استعمال الحواس، مثل النطق والكتابة والقراءة، واداء تمارين تفعيل المخ، والاكثار من تناول الاطعمة المحتوية على فيتامين ب1.