أدباء وشعراء

اعمال عباس محمود العقاد

نبذه عن  عباس محمود العقاد

مؤلفات  عباس محمود العقاد

حياه  عباس محمود العقاد

 ان  عباس محمود العقاد يعتبر واحدا من اهم الادباء الذين لمعة اسماوهم في القرن العشرين، فاقل ما يمكن ان يقال عن اسلوبه في الكتابة بانه يسلب الالباب، ويجعل المرء مدهوشا من روعته

نظرة على حياته

ولد عباس محمود العقاد في العام الف وثمانمية وتسعة وثمانين ميلادية، وتحديدا في محافظة اسوان المصرية؛ حيث التحق بالمدرسة وانهى الفترة الابتدايية، غير انه لم يستطع اكمال تعليمه واكتفى بتلك الفترة فقط، وهنا تكمن عبقرية العقاد في كونه يعد نسيجا وحده.

يمتلك العقاد مميزات قل ان يجد الانسان مثلها في اي باحث، او اديب، او متخصص اخر، فقد استطاعت تلك القامة ان تستثمر ذكاءها الحاد، وبصيرتها الثاقبة في انماء معارفها، وقدراتها، وعلومها، ومن هنا فقد تتوفر نحو العقاد ثقافة موسوعية ليس من السهل التحصل عليها. اهتم العقاد كثيرا باللغة العربية، واستطاع ان يجمع اليها اللغة الانجليزية وهذا من اثناء مخالطته واحتكاكه بالاجانب الذين كانوا يفدون الى جمهورية مصر العربية لاغراض سياحية؛ حيث ساعده هذا على البحث، والتنقيب في موروثات الثقافات الاخرى.

مولفاته واعماله

وضع عباس محمود العقاد الكثير من المولفات التي لا زالت استلم حضورا كبيرا وشديدا من قبل كل الشغوفين بدمج الادب مع الفكر، وفي ذلك الحين اشتهر العقاد بسلسلة من المولفات عرفات بالعبقريات، تناول فيها تحليلا لحياة ومواقف عدد من اعلام الامة الاسلامية، ولعل ابرز تلك المولفات: عبقرية محمد –صلى الله عليه وسلم-، وعبقرية الامام علي، وعبقرية الصديق، وعبقرية عمر، وعبقرية خالد، وغيرها. من المولفات الاخرى التي وضعها العقاد: الله، وعمرو بن العاص، وهذه الشجرة، ومعاوية في الميزان، وديوان العقاد، ورجعة ابي العلاء، وهتلر في الميزان، والصديقة فتاة الصديق، والديمقراطية في الاسلام، والعديد من المولفات الاخرى.

اشتهرت عن العقاد معاركه الفكرية والادبية مع المع شعراء القرن العشرين، وادبايه؛ كطه حسين، واحمد شوقي، وزكي مبارك، ومصطفى جواد، وبنت الشاطي، ومصطفى صادق الرافعي، وعبد الرحمن شكري، وغيرهم، وكتقدير لمجهوداته العظيمة، وانجازاته الرايعة، فقد ترجمت العديد من مولفات للعقاد الى لغات اخرى عديدة، خاصة كتابه (الله)، بالاضافة الى كتب اخرى؛ كالعبقريات. ذلك وفي ذلك الحين اطلق اسم العقاد على غرفة محاضرات تابعة لكلية اللغة العربية في جامعة الازهر الشريف، كما اطلق اسمه على شارع يحدث في مدينة نصر، ذلك عدا عن اقامة تمثال له في محافظته الام اسوان.

وفاته

توفي العقاد -رحمه الله- في عام الف وتسعمية واربعة وستين ميلادية، عن عمر يناهز اربعة وسبعين عاما، وفي ذلك الحين قد كانت وفاته في مدينة القاهرة عاصمة دولة جمهورية مصر العربية العربية.

السابق
حياة جاد الله سلام
التالي
مولد وليم شكسبير

اترك تعليقاً