معلومات عن مالطا
نبذه عن مالطا
معالم مالطا
ان مالطا هي من الجمهوريات الاوروبية التي تقع على البحر الابيض المتوسط، وتعتبر من اصغر دول العالم حجما، واكثرها كثافة سكانية
تتميز مالطا بموقعها الجغرافي؛ اذ احتلتها العديد من الحضارات القديمة مثل: الرومان، والاسبان، والمسلمون، والاغالبة، وفرنسا، وبريطانيا. كان اخر انتزاع لها من قبل بريطانيا، واستقلت عنها عام (1964م)، واصبحت دولة في عام (1974م). وفي عام (2004م) انضمت الى الاتحاد الاوروبي. يدين سكانها بالديانة الكاثولوكية المسيحية.
ابرز الاماكن السياحية في مالطا
تعتبر مالطا من الانحاء الجاذبة للسياح من كافة بلدان العالم، لتمتعها بالاماكن الاثرية والسياحية المتعددة، ومن تلك الاماكن نذكر ما ياتي:
- ميليها: هو عبارة عن خليج يطلق عليه اسم (Mellieha Bay)، ويعد اكبر واطول واكثر خليج شعبي ذي شاطي رملي في جزر مالطا، يمتاز ذلك الخليج بالمقاهي اليدوية الذايعة على ضفافه، والتي تبيع المشروبات والاطعمة، ولا ننسى المناظر الخلابة التي تتمثل في قمم التلال القريبة من قرية بوب، وبرج اغاتا.
- القلعة: تقع تلك القلعة في جزيرة غوزو المتواجدة في مساحة فكتوريا، والتي تتمثل بحصونها الشامخة وعمارتها القديمة؛ حيث تم بناوها سنة (1500) قبل الميلاد، وتم تعديلها على يد الفنيقيين وخلال عصر الرومانيين.
- معبد الهابوجيوم (Hypogeum): يحدث ذلك المعبد تحت الارض في مدينة باولا، ويعد المعبد الاوحد على مستوى العالم المبني تحت الارض. يتكون المعبد من حجرات وقاعات وممرات نحتت في الصخور. اعمق حجرة في المعبد على مسافة (10.6) امتار تحت الارض، ولا يسمح للزايرين بدخوله الا بعد قطع تذكرة؛ فلا يسمح دخوله الا باعداد محدودة.
- الخليج الذهبي: ويعد من الشواطي الرملية المتواجدة على الساحل التابع للشمال التابع للغرب لمالطا، بالاضافة الى انه من اكثر الانحاء الشعبية. تنتشر على سهوله اسرة ومظلات للتمتع بحرارة الشمس، كما تبقى بعض الفنادق والاندية، والعديد من بايعي ادوات الالعاب المايية.
- مدينا: وهي مدينة قديمة مسورة تم تحصينها على يد الفنيقيين سنة (700) قبل الميلاد تقريبا، كما اضاف عليها العرب والرومان العديد من التحصينات. يطلق عليها “المدينة الصامتة”، ويجري في الوقت الحالي الشغل على ترميمها من اجل اعادة الحياة فيها خاصة القصور.
- كاتدرايية سانت يوحنا: تبقى في العاصمة فاليتا، وما يميزها العمارة الباروكية. تم بناوها عام (1572م)، الكتدرايية من الخارج شبيهة بالقلعة، ومن الداخل تبقى فيها الكثير من الاعمال الزخرفية والفنية، سميت بذلك الاسم نسبة الى القديس يوحنا المعمدان الذي قتل فيها.
