نصائح عامة

التغلب على قلق الاطفال من المدرسة

مقالة :مشاكل النوم شائعة بين الأطفال القلقين أو الذين ينتقلون إلى مدرسة جديدة.

قد يواجهون مشكلة في النوم  والبقاء نائمين أو الاستيقاظ مبكرًا أو مواجهة كوابيس وكل ذلك يمكن أن يضاعف من مستويات التوتر أثناء النهار.

في الواقع هناك طريق ذو اتجاهين بين القلق والنوم

الأطفال الذين لا يحصلون على ما يكفي من النوم أو ما يكفي من النوم ذي النوعية الجيدة يكونون عرضة لتطور أكبر للقلق والاكتئاب 

ولديهم المزيد من المتاعب في التكيف مع الظروف الجديدة مع مرور الوقت.

بالإضافة إلى ذلك يمكن أن تؤثر مشاكل النوم المستمرة على أداء طفلك في المدرسة وكذلك على صحته البدنية والعقلية.

والخبر السار هو أنه يمكنك اتخاذ خطوات لتخفيف قلق طفلك أثناء النهار وإعداده للنوم ليلة جيدة.

ابدأ بهذه الاستراتيجيات.

تحدث عنها. إن وضع المخاوف والمخاوف في الكلمات يمكن أن يساعد طفلك على الشعور بأن الموقف أكثر قابلية للإدارة.

بدلا من طرح الأسئلة الرئيسية مثل هل أنت قلق من المدرسة؟

والتي يمكن أن تعزز عن غير قصد عصبية طفلك ،من الأفضل طرح أسئلة مفتوحة مثل ما هو شعورك حيال بدء المدرسة؟ ، يمكنك طمأنة طفلك

والتوصل معا إلى استراتيجيات لإدارة تلك المخاوف مثل التخطيط للجلوس بجوار أفضل وجبة غداء أو في الحافلة.

تأكد من وقت هذه الدردشات على النحو الأمثل بعد ظهر اليوم أفضل من الحق قبل النوم مما قد يؤدي إلى نوبة من القلق والحفاظ على طفلك حتى في وقت لاحق.
العصا مع الجدول الزمني. يجد الأطفال من جميع الأعمار إجراءات مريحة ومطمئنة

لذا حاولوا الحفاظ على أوقات متناسقة للواجبات المنزلية والواجبات المنزلية والرياضية والوجبات والسرير.

وضع هذه الروتين قبل أسابيع قليلة من بدء المدرسة حتى تصبح مسألة عادة.

كما أن وجود طقوس عائلية تتطلع إليها على سبيل المثال ليلة الألعاب كل يوم جمعة يمكن أن يساعد في توجيه إجهاد الطفل إلى ترقب إيجابي.

قد يكون الضغط المدرسي كبيرا ونادرا ما يختفي بين عشية وضحاها. باستخدام هذه الأساليب بشكل متسق

ستساعد طفلك ببطء على الاسترخاء ، مما يؤدي إلى قلق أقل أثناء النهار ونوم أفضل بمرور الوقت.

السابق
حساسية الفول السوداني عند الاطفال
التالي
تاثير النوم علي مناعة الجسم

اترك تعليقاً