كيف تسيطري مع بكاء الطفل خارج المنزل
اسباب بكاء الطفل خارج المنزل
لماذا يبكي الأطفال في الخارج
عندما تخردين بطفلك خارج المنزل يمكن ان يشعر بضيق بسبب الجو او انزعاج الشوارع وغيرها وهنا يجب ان تتعلمي كيف تتعاملي مع طفلك في هذا الموقف
للأطفال أسبابهم الخاصة للبكاء فحتى الأمهات لا يستطعن قراءة عقل أطفالهن! لكن غالباً ما يلجأ الطفل للبكاء لتحقيق مطلب ما، كما قد يصل به الأمر إلى الإنخراط في نوبة غضب وزن قد تقفين عاجزة عن التصرف أمامها. كيف تتعاملين مع بكاء طفلكِ الهستيري خارج المنزل؟ هذا ما سنتعرف عليه معاً. يصبن العديد من الأمهات بالإحراج نتيجة بكاء أطفالهن خارج المنزل أمام الناس، مما قد يجعلهن يرضخن للمطالب التي يريدها الطفل بكل سهولة.
نقدم لكِ سيدتي بعض التقنيات الصحيحة للتعامل مع بكاء طفلك مقدمة من خبراء التربية.
أسباب بكاء طفلك خارج المنزل
غالباً ما يكون السبب وراء بكاء الأطفال خارج المنزل هو سعيهم لتحقيق مطلباً ما، حيث يجعلون من البكاء وسيلة للضغط على الآباء والأمهات للحصول على هذا الغرض الذي تم رفضه من قبلهم وهذا ما يعرف باسم الابتزاز العاطفي. في أغلب الأحيان، يحدث هذا الفعل من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 2 إلى 5 سنوات. يعلم الأطفال جيداً أن بكائهم خارج المنزل هو إحراج لأمهاتهم – وآبائهم على حد سواء – وقد يرضخن لتلبية ما يريدون حتى يتوقفون عن فعل ذلك.
كيف تواجهين بكاء طفلك الهستيري خارج المنزل؟
إذا تعرضتِ لإحراج نتيجة بكاء طفلكِ معكِ خارج المنزل فعليك بالثبات ومعرفة أسباب بكائه أولاً، هل يريد شيئاً ما أم يعاني من تعب أو عدم الراحة؟ هناك بعض الأطفال الذين يشعرون بالتعب بعد خروجهم لفترة طويلة وهذا ما قد يجعلهم يبكون بطريقة هستيرية للتوقف والرجوع إلى المنزل. في كلا الحالتين، عليكِ تركه ليهدأ من هذه النوبة وبعد ذلك تعرفي على سبب بكائه إذا كان السبب تعبه يمكنك أخذه للمنزل أو حمله بين دراعيكِ أما إذا كان سبباً آخر في نفسه فلا ترضخي لرغباته حتى لا يكرر نفس الفعل كل مرة تخرجين فيها برفقته.
الموازنة بين تهدئة طفلكِ وتهديده بالعقاب
إذا إستمر طفلكِ في بكائه الهستيري فأطلبي منه أن يهدأ وإلا سوف تعودين إلى المنزل ولن تأخذيه معكِ مرة أخرى، كما سيتم حرمانه من الخروج والمصروف أو اللعب. كوني دائماً على إستعداد للرجوع إلى المنزل إذا إستمر في إتباع هذا السلوك المشين، بالتالي سيعلم أنه يفعل سلوك خاطئ تم معاقبته عليه.
عند خروجكِ من المنزل لا تأخذيه معكِ مرة أخرى إلا إذا جاء إليكِ وأعتذر عما بدر منه في المرة السابقة حينها يمكنك أخذه، لكن بشروطكِ التي عليه اتباعها عند الخروج. إذا كرر نفس الفعل، لا تأخذيه ولا تستسلمي لرغباته لكون هذا من أخطاء التربية التي عليكِ تجنبها كما أنكِ إذا رضختِ له سوف ينضج ويكبر على ذلك الفعل ويصبح ذلك الشخص الذي يأخذ أي شيء يريده بالصراخ والغضب مما قد يؤثر على شخصيته بشكل سلبي.
لا تهتمي بنظرات الناس لكِ
لا تحاولي الاستسلام نظراً لنظرات الناس حولكِ خارج المنزل وكلامهم القاسي الناجم عن طريقة معاملتكِ له. هذه تربيتكِ لابنكِ وأنتِ أعلم بها من الناس، هذه القواعد يجب اتباعها عند صغره حتى لا تعاني منها عندما ينضج.
كما ينصح خبراء التربية أيضاً بضروة قيام الأم والأب بنفس أسلوب التربية فلا تقوم الأم بهذه المبادئ ويأتي الأب لكي يعكسها تماماً، قد ينشأ عن ذلك الكثير من المشاكل. يجب الاتفاق مع الزوج على الطريقة التي يتم التعامل بها مع الطفل حتى يصلا بطفلهما إلى تربية سوية.