فوائد قهوة الشعير
معلومات عن قهوة الشعير
طريقة عمل قهوة الشعير
تعتبر قهوة الشعير مشهورة في الدول الاوربية بالاخص لانه تصنع بطريقة مختلفة عن القهوة
على الرغم من تناول القهوة من قبل نسبة عظيمة من الناس، الا ان جزءا منهم يبحث عن بدايل اخرى لها؛ بحيث تكون اكثر نفعا من النواحي الصحية والنفسية، واحدى تلك البدايل ما يعلم بقهوة الشعير، ولها طعم رايع يغني عن تناول الكافيين، وتعتمد على نحو اساسي على مادة الشعير بداخلها ومن هنا اتت التسمية، علما بان الشعير عبارة عن نوع من الحبوب المفيدة ذات النكهة المميزة، بحيث يتم تحميصه باساليب معينة؛ ليكون جاهزا لصناعة القهوة.
وتستخدم حبوب الشعير منذ وقت قريب؛ فهي حاضرة منذ ازمنة؛ لانها غنية بمجموعة من المكونات الغذايية النافعة للجسم، فقط استخدمت في استعداد انواع عديدة من الشوربات واليخنات، علما بانه يتم استخلاصها من عشبة تسمى “شعير الفولغاري” الذي يغذي الجلد بالتحديد، وحاليا تشعبت وتوسعت حبوب الشعير في انحاء مغايرة ومتعددة من العالم؛ فالبعض يستخدمها غذاء للحيوانات، واصبحت قهوة شعبية في كافة المقاهي الاوروبية المجهزة بالة تعمل فقط على تخمير وتحميص الشعير.
فوايد قهوة الشعير
تمنح الجسد مجموعة مغايرة من الفوايد، وتتضمن ما يلي:
- اصدار مجموعة من الاحماض المفيدة، وابرزها حمض الخليك؛ الذي يحسن من عمل الكبد وعضلات الجسد المختلفة.
- ترتيب معدل الكوليسترول في الجسم، بحيث تعاون على تقليله نحو صعود معدله.
- تهدية الجهاز الهضمي، تحديدا المعدة وتخليصها من الانتفاخات المختلفة؛ لانها غنية بالالياف.
- ترطيب الخلايا الجلدية.
- التخفيف من تعب وارهاق الجسم.
- دواء العديد من المشكلات التي تصيب الجهاز البولي، مثل التهابات المثانة، وتحديدا اذا تم خلطها مع اعداد من العسل وعصير الزنجبيل.
- غنية بمجموعة من المكونات الغذايية اهمها الفسفور، وبذلك تحافظ على صحة الامعاء، اضافة الى بعض الفيتامينات والمعادن، وهي بهذا تدعم الدورة الدموية للجسم.
- حراسة الجسد من الاصابة بالكثير من الامراض والمشاكل التي تصيب القلب؛ لانها تتضمن على مقادير عظيمة من مادة النياسين.
- ضييلة السعرات الحرارية والكربوهيدرات.
كيفية استعداد فنجان من قهوة الشعير
يتم تحضيره باتباع الخطوات التالية:
- احضار اعداد من حبوب القهوة وطحنها، او احضارها مسحوقة وجاهزة.
- خلطها مع اعداد ضييلة من الماء او الحليب، وفق الرغبة.
- تحركيها على نحو لطيف وخفيف.
- اضافة اعداد من السكر؛ لتحليتها، وهذه كذلك وفق الرغبة.
والجدير بذكره انه يمكن مقايضة اللبن او الماء بحليب الصويا، ودون اضافة اي مقادير من السكر؛ لانه يمنحها طعما حلوا طبيعيا ودسما يمكنها المعدة تقبله، كما انها مشروب دافي يمكن تناوله صباحا اثناء وجبة الافطار، او بالحاق الضييل من مكعبات الثلج وقطع الليمون اليه؛ ليكون باردا.