فائدة الخبز الأسمر للريجيم
ما هى الفمه الغذائيه للخبز الأسمر
نبذه عن الخبز الأسمر
يعتبر الخبز هو اساس غذاء الانسان وهو من الاغذيه النشويه ويوجد منها انواع عديده وهى تتكون من دقيق القمح فاليوم نتعرف على اهميه الخبز الاسمر فى الدايت
اختلاف الخبز الأسمر عن الخبز الأبيض عندما يتمّ تصنيع الخبز الأبيض يُستخدَم دقيق القمح المقشور الذي يفتقد للألياف الغذائيّة وبعض العناصر الغذائيّة، وعلى الرّغم من أنّ غالبيّة البلدان تعيد تدعيم دقيق القمح الأبيض المُستعمَل في صناعة الخبز بالفيتامينات والمعادن، إلا أنّه قد لا يحتوي على تركيب ومُكوّنات خبز القمح الكامل نفسها،[١] وبشكل عام تتميّز الحبوب الكاملة بعدم فقدها لطبقات النّخالة والجنين (مثل جنين القمح)، والتي يتم إزالتها في عمليّات تكرير الحبوب كما يحصل في دقيق القمح الأبيض لإطالة عمر المُنتَج الغذائيّ، وحتى مع إعادة تدعيم الحبوب المُكرّرة، فهي تفتقد إلى الألياف الغذائيّة الموجودة في الحبوب الكاملة مثل خبز القمح الكامل، وتُعتَبر الحبوب الكاملة غنية بالبروتين، والألياف الغذائية، وفيتامينات ب، ومُضادّات الأكسدة، والمعادن (كالحديد، والزّنك، والنّحاس والمغنيسيوم)،[٢] كما تُعتبر الحبوب الكاملة أكثر فائدة للصحّة من الحبوب المقشورة،[٣] حيث وُجِدَ أن الحِمية المُعتمِدة على الحبوب الكاملة تُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب، ومرض السكريّ من النّوع الثّاني، والسُّمنة، وبعض أنواع السّرطان، كما أنها تُحسّن من حركة الأمعاء وتُحفّز نموّ البكتيريا النّافعة في القولون،[٢] وفي المُقابل وجدت الأبحاث العلميّة أنّ تناول الحبوب المُكرّرة (مثل الخبز الأبيض) يرفع من خطر الإصابة بالسُّمنة، ومرض السّكري من النّوع الثّاني، كما أنّها لا تُشعِر بالشّبع التام مُقارنةً بالحبوب الكاملة بسبب سرعة هضمها وامتصاصها.[٤] تختلف كميّة الحبوب التي يجب على الشخص تناولها بحسب العمر، والجنس، ومستوى النّشاط البدنيّ، ويجب على الجميع الحرص على أن تكون نصف الحبوب المُتناوَلة على الأقل هي من الحبوب الكاملة،[٢]،[٣] كما يجب التأكّد من أنّ الخبز الأسمر هو مصنوع من حبوب القمح الكامل بنسبة 100،% وأنّه لم يحصل على لونه البني بسبب صبغاتٍ مُضافةٍ أو غيرها؛ وذلك لضمان الحصول على فوائده الصحيّة.[٣] فوائد الخبز الأسمر للرجيم يُعتَبر الخبز الأسمر المصنوع من حبوب القمح الكامل أحد أعلى الحبوب الكاملة بالألياف الغذائيّة،[٢] ومن فوائد خبز القمح الكامل في خسارة الوزن هو أنّ الأغذية الغنيّة بالألياف الغذائيّة تُساعد على الشّعور بالشّبع أثناء تناول الطّعام، وتزيد من مدّة الشّعور بالشّبع بعده، أي بين الوجبات، ممّا يُقلّل من كميّة الطّعام والسّعرات الحراريّة المُتناوَلة؛[٥] وذلك لأنّ الألياف الغذائيّة تُبطئ من امتصاص الطّعام وتُبقيه في الجهاز الهضميّ لفترات أطول، كما تحتاج الأغذية الغنية بالألياف الغذائيّة إلى مجهود ووقت أكبر في مضغها وتناولها، ويُساعد ذلك على خفض كميّة الطّعام المُتناوَلة أيضاً بإبطاء سُرعة تناول الطّعام، حيث إن إشارة الشّبع تصل إلى الدّماغ مُتأخرة 20 دقيقة يمكن خلالها الإفراط في تناول الطّعام دون حاجة،[٦] ويُحفّز تناول الألياف الغذائيّة شُرب كميّات أكبر من الماء، ممّا يُساعد أيضاً في التحكّم بالجوع وكبح العطش الذي يتم تفسيره على أنّه جوع أحياناً، والذي يُسبّب تناول المزيد من الطّعام.[٧] وجدت دراسة أنّ إضافة الألياف الغذائية إلى الحِمية وحدها دون عمل تغييرات أُخرى تَنتُج عنها خسارة وزن مُقارِبة لخسارة الوزن النّاتجة عن اتّباع الحِمية مُنخفِضة الدّهون المُصمّمة لصحة القلب من قِبَل اتّحاد القلب الأمريكيّ،[٧] كما وجدت الدّراسات أنّ الأشخاص الذين يتناولون الحبوب الكاملة مثل خبز القمح الكامل خلال برامج خسارة الوزن يخسرون دهون البطن بكميّات أكبر من الأشخاص الذين يتناولون الحبوب المقشورة مثل الخبز الأبيض، والأرز الأبيض خلال البرامج نفسه، هذا بالإضافة إلى حصولهم على فوائد صحيّة أُخرى تتفوّق على مجموعة الحبوب المقشورة.[٨] ممّا سبق، يُمكن التأكّد من أنّ خسارة الوزن لا تُلزِم تجنّب الخبز تماماً كما يعتقد الكثيرون، ولكن يجب أن يتمّ اختيار النّوع الصّحيح من الخبز، بالإضافة إلى التحكّم بالكميّات المُتناوَلة، واتّباع حِمية صحيّة بشكلٍ عامٍ حتى تحصل خسارة الوزن.