من هو نزار قباني
التعريف ب نزار قباني
معلومات عن نزار قباني
ان نزار قباني احد كبار الشعراء والكتاب في الادب العربي الحديث عمل في السلك الدبلوماسي ما بين عامي 1945م و 1966م
شعر نزار قباني
بدا نزار قباني بكتابة الشعر عندما كان عمره ستة عشر عاما، واصدر ديوانه الاول “قالت لي السمراء” في عام 1944م. ولنزار دواوين شعرية كثيرة تبلغ الى 35 ديوانا،[١] ومنها: “طفولة نهد”، و”الرسم بالكلمات”، و”قصايد”، و”سامبا”، و”انت لي”، كما ان نزار قباني لديه عددا كبيرا من الكتب النثرية، منها: “قصتي مع الشعر”، و”ما هو الشعر”، و”100 برقية حب”، وغيرها،[٣]
يتميز طريقة نزار قباني بالعاطفة، سواء في الشعر او في النثر، كما يمتاز بالرقة، والعفوية، واستخدام المفردات الدارجة، وفي ذلك الحين تغزل بالمراة وقال فيها الشعر حتى لقب بشاعر المراة.[٢] من الجدير بالذكر انه على الرغم من اشتهار نزار قباني بالغزل، الا ان شعره انتقل نقلة نوعية بعد النكسة في عام 1967م؛ حيث صار شعره يركز على عناوين السياسة والمقاومة.[١]
طفولته
كان نزار قباني يحب اكتشاف الاشياء عندما كان طفلا؛ فكان يفكك الاشياء الى اجزايها للتعرف على المجهول فيها، وكان في طليعة حياته يحب الرسم، ثم انتقل الى الموسيقى التي ابعدته عنها مشاكله في التعليم بالمدرسة الثانوية، وفي ذلك الحين كتب اول قصيدة له خلال ابحاره في سفرية مدرسية الى ايطاليا، حيث كتب عن الحنين الى بلاده؛ والتي اذيعت في راديو روما.[١]
زواجه
تزوج نزار قباني مرتين، المرة الاولى قد كانت من امراة جمهورية سوريا اسمها زهرة، وانجب منها هدباء، وتوفيق، وزهراء، اما الزوجة الثانية فاسمها بلقيس الراوي من العراق، التي قتلت في الانفجار الواقع عام 1982م في القنصلية العراقية؛ الامر الذي ترك اثرا صعبا في نفس نزار ودفعه لنشر قصيدة شهيرة باسمها، ولنزار من بلقيس عمر وزينب.[١]