فى هذا المقال نتعرف على مدينة تكريت وما تاريخ مدينة تكريت وما اهم أعلام مدينة تكريت
تقع العراق في غرب آسيا على الخليج العربي، ويحدّها من الشرق إيران، ومن الغرب الأردن وسوريا، ومن الشّمال تركيا، ومن الجنوب المملكة العربية السعودية والكويت، وتعدّ واحدةً من أعرق البلدان وأقدم الحضارات في المنطقة، فقد كانت تسمّى فيما سبق ببلاد الرافدين نسبة إلى النهر العظيم الذي يمرّ بها، ومن أبرز تلك الحضارات السلوقية والرومانية والبابلية والسومرية والآشورية والساسانية والمناذرة، وصولًا إلى الحضارة الإسلامية التي لعبت دورًا في عهد الدولة الأموية ثم تصدّرت الخلافة في عصر الخلافة العباسيّة وصولًا إلى دورها المركزيّ في العالم العربي في حاضرنا، وتعدّ العراق عضوًا في كل من جامعة الدول العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، ومنظمة أوبك، ويتألف العراق من 18 محافظة، وتعدّ بغداد العاصمة الرسميّة للدولة، ويتحدث العراقيّون اللغة العربية والكرديّة ويتعاملون بعُملة الدينار، وتعتمد الدولة في اقتصادها على عدد من الموارد، أهمّها النفط ومشتقاته.
تاريخ مدينة تكريت
مدينة تكريت واحدة من أشهر المدن العراقيّة، تقع على ضفّة نهر دجلة من الجانب الأيمن، وعلى بعد 330 كم من الموصل، و180 كم من بغداد، وترتفع عن سطح البحر مسافة 110 مترًا، وتتنوّع الطبيعة الجغرافية فيها ما بين الوديان والسهول والهضاب، وتتميز بسقوط الأمطار بغزارة على أراضيها، ومن الحقائق التاريخيّة المتعلقة بها:
- عُثر على العديد من الآثار والمقتنيات التي تدلّ على وجود حضارة بشرية قديمة تعود إلى 5 آلاف سنة قبل الميلاد، وعلى حدود مدينة جمجال الواقعة في محيط مدينة تكريت.
- شهدت مدينة تكريت الكثير من التداولات التجاريّة بين الباعة فيها، وقد عُثر على عقود شراء موقعة تحمل اسم المدينة (تجريت) قبل أن تصبح تكريت فيما بعد.
- كانت مدينة تكريت من أوائل المدن العراقية التي زرعها الإنسان وأسّس فيها نواة الاستقرار الحديثة.
- ترتبط مدينة تكريت بمدينة آشور، إذ بنى الرومانيون قلعة حصينة فيها عُرفت من خلال ألواح طينيّة قديمة في الموقع، وقد اتخذوها موقعًا لصدّ هجمات الفرس في فترة الحكم المسيحي.
- دخل المسلمون مدينة تكريت على عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه في القرن السادس الميلادي، في جيش جرّار يقوده عبدالله بن مالك العبسي.
- تعرضت المدينة للنهب والسلب وقتل السكان عندما وصل إليها الغزو المغولي بقيادة تيمور لنك.
- احتلت القوات البريطانية مدينة تكريت في عام 2003م عندما دخلت العراق إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية ليعدّ ذلك أحدث غزو استعماري حديث للبلاد.
أعلام مدينة تكريت
ليس غريبًا أن تتصدّر العديد من الأسماء اللامعة العراقية شتى المجالات الحديثة، وتساهم في رفعة العالم ونهضته، وذلك لما هو معروف عن المستوى التعليمي والثقافي لتلك الدولة العربية، خاصّة قبل الغزو الأمريكي، وفيما يأتي أبرز الأعلام الذين خرجوا من مدينة تكريت:
- القائد الفاتح صلاح الدين الأيوبي.
- رئيس الجمهورية السابق صدام حسين.
- الدكتور أحمد مطلوب رئيس المجمع العلمي.
- الدكتور غانم قدوري الحمد أستاذ الدراسات القرآنية واللغوية.
- الشاعر أمجد عمر الحمادي الناصري الأديب المعروف.
- الدكتور محمد التكريتي خبير الإدارة الحديثة.
