تلك السطور التي كتبتها من قبل، كانت كاذبة حقا،
حتى تلك التي قلت فيها إني أحببتك إلى أقصى حد مستطاع،
ومع ذلك فإن عقلي لم يعرف السبب
الذي جعل شعلتي الكاملة فيما بعد، تتقد بشكل أكثر وضوحا.
.
إنه الزمن المتعاقب، الذي تزحف ملايين حوادثه
فيما بين القَسَم، فتغير مراسيم الملوك،
وتشوه الجمال المقدس، وتثلم أشد الرغاب حدا،
وتحول العقول القوية إلى الاتجاه الذي يميله تغير الأشياء!
.
واأسفا، لماذا ، وأنا أخشى طغيان الزمن،
لم أقل وقتئذ “أحبك الآن أكثر”
حين كنت واثقاً بشكل يتجاوز كل احتمالات الشك،
ممجدا الحاضر الذي أحياه، شاكا فيما عداه؟
.
الحب طفل، فهل ينبغي ألا أقول هذا،
لأتيح النماء التام لذلك الذي ما زال ينمو؟