شعر عربي

شعر عن المعلم

ارقي ابيات شعريه للمدرس مهنة التعليم هي أكثر المهن نُبلاً، لأنها تنقل الناس من ظلام الجهل إلى نور العلم، فالمعلم يأخذ بيد طلبة العلم ويُمهد لهم طريق المستقبل، ويجعل أهدافهم قريبة، وأحلامهم محققة، ويُزيل عن عقول طلابه كل ما يعلق بها من أفكارٍ جاهلة، ولأن المعلم يحتلّ مكانةً مرموقةً في جميع الشرائع والمجتمعات، فقد قال فيه الشعراء الكثير من القصائد التي تُعلي من شأنه وتمجّده وتجعله كبيراً في أعين الجميع، وسنقدم أبيات شعر عن المعلم خلال هذا المقال.

أبيات شعر عن المعلم

  • أحمد شوقي:
    قُــمْ لـلمعلّمِ وَفِّـهِ الـتبجيلا”
    ” كـادَ الـمعلّمُ أن يـكونَ رسولا
    لأعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي”
    ” يـبني ويـنشئُ أنـفساً وعقولا؟
    سـبـحانكَ اللهمَّ خـيـرُ مـعلّمٍ”
    ” عـلَّمتَ بـالقلمِ الـقرونَ الأولى
    أخـرجتَ هذا العقلَ من ظلماتهِ”
    ” وهـديتَهُ الـنورَ الـمبينَ سبيلا
    أرسـلتَ بالتوراةِ موسى مرشداً”
    ” وابـنَ الـبتولِ فـعلّمَ الإنـجيلا
    وفـجّرتَ يـنبوعَ البيانِ محمّداً”
    ” فـسقى الـحديثَ وناولَ التنزيلا
    إنَّ الـذي خـلقَ الـحقيقةَ علقماً”
    ” لـم يُـخلِ من أهلِ الحقيقةِ جيلا
    أوَ كلُّ من حامى عن الحقِّ افتنى”
    ” عـندَ الـسَّوادِ ضغائناً وذحولا؟
    لـو كنتُ أعتقدُ الصليبَ وخطبَه”
    ” لأقـمتُ من صلبِ المسيحِ دليلا
    تـجدُ الـذين بنى “المسلّةَ” جدُّهم”
    ” لا يُـحسنونَ لإبـرةٍ تـشكيلا!
    الـجهلُ لا تـحيا عـليهِ جماعةٌ”
    ” كـيفَ الحياةُ على يديّ عزريلا؟
    ربُّوا على الإنصافِ فتيانَ الحِمى”
    ” تـجدوهمُ كـهفَ الحقوقِ كهولا
    فـهوَ الـذي يبني الطباعَ قويمةً”
    ” وهـوَ الذي يبني النفوسَ عُدولا
    وإذا الـمعلّمُ لم يكنْ عدلاً، مشى”
    ” روحُ الـعدالةِ في الشبابِ ضئيلا
    وإذا أتى الإرشادُ من سببِ الهوى”
    ” ومـن الـغرورِ، فسَمِّهِ التضليلا
    وإذا أصـيبَ الـقومُ في أخلاقِهمْ”
    ” فـأقمْ عـليهم مـأتماً وعـويلا
    وإذا الـنساءُ نـشأنَ فـي أُمّيَّةٍ”
    ” رضـعَ الـرجالُ جهالةً وخمولا
    لـيسَ اليتيمُ من انتهى أبواهُ من”
    ” هــمِّ الـحياةِ، وخـلّفاهُ ذلـيلا
    إنَّ الـيتيمَ هـوَ الـذي تلقى بهِ”
    ” أمّـاً تـخلّتْ أو أبَـاً مـشغولا
  • محمد خليل الخطيب:
    ما لي أرى التعليمَ أصبحَ عاجزاً . . . . عن أن يصحُّ من النفوسِ مكسرا ؟
    عُكِسَتْ نتائجُهُ فأصبحَ هديْهُ . . . . غِباً وأضحى صَفْوَه متكَدرا –
    يهدي معلمُهُ ومن ذا يهتدي . . . . بعلمٍ في الناسِ قُبحَ مَخْبَرا –
    ينهى ويأتي ما نهى أفتحتذي . . . . بفعالِه أم بالمقالِ مزوَّرا –
    وإِذا المعلمُ لم تكنْ أقوالُهُ . . . . طبقَ الفِعالِ فقولُه لن يثمرا
  • عامر محمد بحيري:
    إِن الجهالةَ ظلمةٌ تغشى الحِمى . . . . وتحيلُ أحرارَ الرجالِ عبيدا
    العلمُ نورُ اللّه في أكوانه . . . . جعلَ المعلمَ بحرَه المورودا
  • عامر محمد بحيري:
    إِن العلمَ في البلادِ أعرُّ من . . . . يعطي الجزيلَ ويبذلُ المجهودا
    يعطي الحِمى من نفسِه لا مالهِ . . . . ويصوغُ جيلاً للبلادِ جديدا
    المحلُ يتركهُ المعلمُ مُخْصِباً . . . . والعدمُ في يده يَحُل وجودا
  • أبو الأسود الدؤلي:
    يأيها الرجلُ المعلمُ غيرَهُ . . . . هلا لنفسِكَ كان ذا التعليمُ
    تصفُ الدواء لذي السقامِ وذي الضنى . . . . كيما يصحَّ به وأنتَ سقيمُ
    ونراكَ تصلحُ بالرشادِ عقولَنا . . . . أبداً وأنتَ من الرشادِ عديمُ
    لاتنهَ عن خلقٍ وتأتي مثلهُ . . . . عارٌ عليكَ إِذا فعْلتَ عظيمُ
    وابدأ بنفسِكَ فانَهها عن غَيِّها . . . . فإِذا انتهتْ منه فأنتَ حكيمُ
    فخناكَ يقبلُ ما وعظْتَ ويفتدى . . . . بالعلم منكَ وينفعُ التعليمُ
  • إبراهيم طوقان:
    شوقي يقول وما درى بمصيبتنا . . . . قم للمعلم وفّه التبجيلا
    اقعد فديتك هل يكون مبجلاً ا . . . . من كان للنشء الصغار خليلا
    ويكاد يقلقني الأّمير بقولها . . . . كاد المعلم أن يكون رسولا
    لو جرّب التعليم شوقي ساعة. . . . لقضى الحياة شقاوة وخمولا
    حسب المعلم غمَّة وكآبة . . . . مرآى الدفاتر بكرة وأصيلا
    مئة على مئة إذا هي صلِّحت . . . وجد العمى نحو العيون سبيلا
    ولو أنّ في التصليح نفعاً يرتجى . . . . وأبيك لم أكُ بالعيون بخيلا
    لكنْ أصلّح غلطةً نحويةً مثلاً. . . . واتخذ الكتاب دليلا
    مستشهداً بالغرّ من آياته. . . . أو بالحديث مفصلاً تفصيلا
    وأغوص في الشعر القديم فأنتقي. . . . ما ليس ملتبساً ولا مبذولا
    وأكاد أبعث سيبويه من البلى . . . . وذويه من أهل القرون الأُولى
    فأرى حماراً بعد ذلك كلّه . . . . رفَعَ المضاف إليه والمفعولا
    لا تعجبوا إن صحتُ يوماً صيحة . . . . ووقعت ما بين الفصول قتيلا
    يا من يريد الانتحار وجدتها . . . . إنَّ المعلم لا يعيش طويلا
  • بكر بن محمد المازني:
    إِن المعلمَ لا يزالُ مضَّعفاً . . . . ولو ابتنى فوقَ السماءِ سماءَ
    من عَّلمَ الصبيانَ أضْنَوا عقلَه . . . . مما يلاقي بكرةً وعشاءَ
  • شاعر مجهول:
    إِن المعلمَ والطبيبَ كلاهُما . . . . لا ينصحانِ إِذا هما لم يُكَرما
    فاصبرْ لدائكَ إِن أهنتَ طبيبَهُ . . . . واصبرْ لجهلكَ إِن جفوتَ مُعَلِّما
  • الإمام الشافعي:
    اصبر على مرِّ الجفا من معلمٍا . . . . فإنَّ رسوبَ العلمِ في نفراتهِ
    ومنْ لم يذق مرَّ التعلمِ ساعة . . . . تجرَّعَ نلَّ الجهل طولَ حياته
    ومن فاتهُ التَّعليمُ وقتَ شبابهِا . . . . فكبِّر عليه أربعاً لوفاته
    وَذَاتُ الْفَتَى ـ واللَّهِ ـ بالْعِلْمِ . . . . وَالتُّقَى إذا لم يكونا لا اعتبار لذاتهِ
السابق
شعر عن العيون
التالي
اشعار عن عزة النفس

اترك تعليقاً