المعتقدات الإسلاميه تشكل دور هام فى حياه كل مسلم فهو نهج يتبعه المسلم فى حياته .
إن علامات يوم القيامة الكبرى أو علامات الساعة الكبرى هي أخر العلامات الدالة على اقتراب يوم الحساب، و قد تم التعرف على هذه العلامات و هي ستة من أحدايث الرسول صلى الله عليه و سلم.
علامات يوم القيامة الكبرى
ذكر الرسول عليه الصلاة و السلام علامات يوم القيامة الكبرى دون التطرق لتفاصيلها مما فتح المجال أمام العديد لتفسيرها بعدة طرق، و لذلك يفضل نقل و وصف هذه العلامات كما وردت عن نبينا محمد دون زيادة أو نقصان.
ومع ظهور أول علامة من علامات يوم القيامة الكبرى يقفل باب التوبة.
أول علامتين
- ذُكر عن الرسول عليه الصلاة و السلام أن اول علامات الساعة هي طلوع الشمس من الغرب أو ظهور الدابة، و أيهما تحدث أولا الأخرى تتبعها مباشرة.
- إن طلوع الشمس من مغربها يسبقه غياب تام للشمس لمدة ما بين يومين و ثلاثة لا يشعر بهذا الغياب إلا من يواظب على قيام الليل.
- بعد هذا الغياب تطلع الشمس من المغرب و تبقى في السماء لمدة سنة قبل أن تغيب في الشرق.
- ثم تخرج الشمس و تبقى لمدة شهر قبل أن تغيب، و في الخروج الثالث تمكث اسبوع قبل المغيب.
- أما من رابع طلوع للشمس يعود حساب الأيام كما كان، أي تمكث الشمس في السماء يوم واحد في كل طلوع و مغيب.
- بعد انضباط الشمس يبعث الله سبحانه و تعالى دابة تسير على أربعة و تكلم الناس بلغتهم.
- تحمل الدابة معها عصى سيدنا موسى و تلمس بها وجه المؤمن فيخرج منه نورا يميزه عن الكافر.
- و كما تحمل معها خاتم سيدنا سليمان و تلمس به وجه الكافر فتعتليه الغبرة و تميزه عن المؤمن.
- إن خروج الدابة يقسم البشر لقسمين و هم المؤمنين و الكفار و تختفي أسماء البشر و ينادي على بعض إما يا مؤمن أو يا كافر.
العلامة الثالثة
- يظهر في سماء الأرض دخان كثيف.
- يكون على المؤمن تأثيره بسيط كالزكام.
- أما تأثير على الكافر فيكون و كأنه نار مستعرة.
العلامة الرابعة
- ظهور المسيخ أو المسيح الدجال.
- قد وصف المسيخ أنه من البشر عينه اليمنى ممسوحة و جاحظة كالعنب و شعره أجعد.
- عند ظهور الدجال يستطيع كل مؤمن أن يقرأ على جبينه كلمة كافر حتى و إن كان أمّي.
- و قد وصى الرسول عليه الصلاة و السلام قرأت أول أربع أيات من سورة الكهف عند رؤية الدجال.
- بعد ظهور الدجال تتوقف السماء عن المطر و الأرض عن الإنبات و الدواب عن در اللبن.
- يئتيه الله القدرة على أمر السماء فتمطر و الأرض فتنبت و الدواب فتدر اللبن، وتكون هذه فتنة لاختبار المؤمنين.
- أكثر اتباع الدجال من الفتن هم اليهود و المنافقون و النساء.
- يدعي الدجال النبوة فقال سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام لا نبي بعدي.
- ثم يدعي الدجال الألوهية و قال نبينا أنه أعور و ليس ربكم بأعور.
- لا يستطيع الدجال دخول ثلاثة أماكن و هي مكة المكرمة و المدينة المنورة و بيت المقدس.
العلامة الخامسة
- بعد أن يعيث الدجال و أتباعه فساد في الأرض يبعث الله سبحانه و تعالى سيدنا عسى عليه السلام لقتل الدجال و هو الإنسان الوحيد القادر على ذلك.
- ينزل سيدنا عيسى عليه السلام و يظهر عند المنارة الشرقية شرقي دمشق.
- و يدخل على أحد المساجد في صلاة الفجر فيعلم جميع المسلمين أنه المسيح عليه السلام.
- يرجع أمام المسجد ليقدم المسيح عليه السلام للصلاة فيعيده و يقول له جئت تابع لأخي محمد.
- بعد أن يفرغ المسلمون من صلاة الفجر يطلب المسيح عليه السلام بفتح أحد أبواب المسجد، فيجدوا الدجال واقف خلف الباب.
- عندما يرى الدجال سيدنا عيسى يبدأ بالذوبان كأنه ملح.
- يهرب الدجال لحين أن يدركه المسيح عليه السلام على باب مدينة اللد في فلسطين و يقتله.
- بعد قتل الدجال يكسر سيدنا عيسى الصليب و يقتل الخنزير و يحكم المسلمين أربعين عاما و يصلي وراء الإمام كباقي المسلمين.
العلامة السادسة
- يوحي الله عز وجل لسيدنا عيسى عليه السلام أن يخرج بالمسلمين لجبل الطور للابتعاد عن قوم يأجوج و مأجوج و هم العلامة السادسة و الأخيرة.
- إن قوم يأجوج ومأجوج عبارة عن جيوش كبيرة تعيث بالأرض فسادا و لا يستطيع أحد من البشر هزيمتهم.
- يدعو سيدنا عيسى و من معه من المسلمين الله تعالى أن يخلصهم من يأجوج و مأجوج فيرسل الله عليهم الديدان فتصيب رقابهم و يموتون جميعا.
- بعد ذلك يرسل الله طيور ضخمة رقابها كرقاب البعير ترمي بجثث يأجوج و مأجوج في البحر، و ثم تمطر السماء مطرا غزيرا يغسل الأرض من الخبث.
- ثم يأمر الله تعالى الأرض أن تعيد بركتها فيعم الخير و السلام على الأرض لحين أن يرسل الله ريحا طيبة تقبض أرواح جميع المؤمنين ولا يبقى على الأرض إلا الكفار و الفاسقين و تقوم عليهم الساعة.
و الله أعلم