فوائد الأسبرين بعد سن الأربعين للقلب
الاسبرين والنوبة القلبية أو السكتة الدماغية
الاسبرين ومرض السكري
أقراص الأسبرين من أشهر أنواع الأدوية التي يتم وصفها للعديد من المرضى، لأن له فوائد علاجية كثيرة وبالأخص لمرضى القلب والأوعية الدموية، ولأنه علاج فعال للمرضى المعرضين للإصابة بالسكتة الدماغية، فهو دواء وقائي يساعد مرضى القلب، وله فوائد عديدة بعد سن الأربعين.
فوائد الأسبرين بعد سن الأربعين للقلب
– يعمل الأسبرين على التقليل من خطر الإصابة بالذبحة الصدرية الغير مستقرة بسبب احتشاء عضلة القلب وعدم وصول الدم له نتيجة انسداد الشرايين التي تغذي عضلة القلب.
– يقلل من خطورة الإصابة بالسكتات الدماغية بسبب عدم وصول الدم للمخ بعد انسداد الأوعية الدموية
– يقلل من خطورة انسداد رقعة الشريان التاجي بعد العمليات الجراحية.
الاسبرين والنوبة القلبية أو السكتة الدماغية
– يحد من مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية لأن الأسبرين يحد من خطر النزيف عند الأشخاص الذين يعانون من مرض الشريان التاجي أو الذبحة الصدرية وقام بإجراء عملية جراحية.
الاسبرين ومرض السكري
يستعمل الأسبرين مع مرضى السكري كعلاج أولي، وخصوصاً من يعانون بأمراض الأوعية الدموية والقلب، فالأسبرين عقار مناسب لمرضى السكري حتى يحميهم من أمراض القلب.
الاسبرين وتجلط الدم
– الأسبرين لا يقلل من نسبة الكوليسترول لكنه عامل مضاد للصفائح الدموية التي تمنع تجلطها وتمنعها من أن تكبر بالقدر الكافي الذي يمنع الأوعية الدموية فيتسبب في سكتة دماغية أو نوبة قلبية
– الأسبرين يقلل من استطاعة الدم على التجلط ويسبب سيولة في الدم لذلك يقوم الأطباء بوقف تناوله قبل إجراء أي عملية جراحية بخمسة أيام على الأقل، أو حتى عند إجراء عملية في الأسنان التي تحدث نزيف.
الفوائد العامة للأسبرين
– مسكن لأي آلام تلحق بالجسم.
– يقوم بعلاج الصداع بجميع أنواعه.
– يستعمل الاسبرين كمضاد للالتهابات.
– يحمي من الإصابة بمرض الزهايمر.
– يعالج أمراض الشريان التاجي والتهاب غشاء التامور.
– يخفف من الحمى فهو خافض جيد لدرجة الحرارة المرتفعة.
– يساعد في التخفيف من الآلام الشديدة إذا تم تناوله مع الأدوية الأخرى.
– يعمل على علاج التهاب المفاصل الروماتيزمي وبصفة خاصة الحمى الروماتيزمية.
– يقلل من احتمالية الإصابة بالسكتات الدماغية والذبحة الصدرية ويمنع حدوث الجلطات.
– يعمل على الحماية من الإصابة بالسرطانات وخصوصاً سرطان المرئ وسرطان القولون وسرطان المعدة وسرطان البروستاتا وسرطان المستقيم.
الأضرار الناتجة عن الإكثار من تناول الأسبرين
– يتسبب في الإصابة بقرحة المعدة والاثنى عشر.
– يتسبب في الشعور بآلام شديدة في المعدة.
– يسبب الإصابة بالقيء الدموي الذي يشبه تفل القهوة.
– يتسبب في اصطحاب دم في البول أو البراز.
– يسبب عدم الرغبة في الطعام.
– يسبب التهابات ناتجة عن طفح جلدي وحكة شديدة.
– يسبب الإصابة بتورم الجفون والوجه.
– يسبب الشعور باضطراب في الأذنين.
– يسبب العطس باستمرار واضطراب في العين.
– الشعور بصعوبة في التنفس.
– في حالة تناول كميات كبيرة منه ولفترات طويلة يتسبب في زيادة احتمالية الإصابة بنزيف في المعدة والمخ والأمعاء الدقيقة وبصفة خاصة
– يمنع شفاء الأوعية الدموية المصابة بالنزيف بسبب تعرضها للضرر طبيعياً مما يؤدي إلى الزيادة في سيولة الدم.
– عند التوقف عن تناوله فجأة فيؤدي إلى حدوث جلطات أو أزمة قلبية.
– يسبب تلف الأوعية الدموية بالشبكية وخاصة للأشخاص الذين يعانون من الإصابة بالضمور البقعي في العين.
– يمنع من تناوله قبل إجراء أي عملية جراحية بأسبوع لأن الأسبرين يسبب نزيف في أغلب الحالات.
– لا يتم تناوله للأشخاص المصابين بقرحة المعدة.
– ممنوع تناوله لمن يعانون من مرض الربو أو حساسية الصدر أو أي مشاكل في التنفس.
– لا يتم تناوله من قبل الأشخاص المصابون بمشاكل في الكلى أو الكبد.
– إذا تناوله الأطفال يسبب لهم إصابة شديدة الخطورة قد تصل إلى درجة التلف في الكبد والدماغ، مما يؤدي إلى الموت
– لا يجب أن يتناوله إلا الأطفال الذي يزيد عمرهم عن 16 عاماً
– لا يتناوله الأطفال فوق 16 عام إلا في حالات قليلة مثل التهاب القلب أو الحمى الروماتيزمية.
مضاعفات تناول الأسبرين
– يزيد تناول الأسبرين من خطر الإصابة بالنوبات الدماغية والنزيف المعوي في الأمعاء والمرئ والمعدة وفتحة الشرج والمستقيم.
– لا يجب أخذ الأسبرين دون تقييم للمخاطر بدقة وزيادة عن الجرعة المحددة.
– يتفاعل الأسبرين مع بعض الأدوية الأخرى الغير مضادة للالتهابات
– يتفاعل مع الأدوية التي تمنع تجلط الدم والأدوية المضادة للصفيحات