لكل سيدة ترغب فى ان تحمل ولا يحدث عليكى باتباع تلك الخطوات اولهم معرفة وتحييد يوم التبويض الخاص بك الذى من خلاله يمكنك الحمل بسهولة
كيفية معرفة أيام التبويض هناك العديد من الطُرق التي يُمكن من خلالها الاستدلال على حدوث الإباضة أو اقتراب حدوثها، وفيما يأتي بيان لأبرز هذه الطرق:[٢]
[٣] تتبّع الدورات الشهرية: تحدث الإباضة في اليوم الرابع عشر من الدورة الشهرية لدى معظم النّساء اللاتي تبلغ مدّة الدورة الشهرية لديهنّ ثمانية وعشرين يوماً، وتجدر الإشارة إلى أنّ فترة الخصوبة تبدأ في اليوم العاشر في هذه الحالة، ويُنصح بممارسة العلاقة الجنسية مرة كل يومين خلال الفترة ما بين اليوم العاشر والرابع عشر من الدورة الشهرية في حالات الرغبة بحدوث الحمل، نظراً لارتفاع احتمالية نجاح حدوث الحمل في خلال هذه الفترة. استخدام أدوات التنبؤ بالتبويض: (بالإنجليزيّة: Ovulation predictor kits)، تتوافر في الصيدليات العديد من الأدوات التي تُمكّن من الكشف عن موعد الإباضة وفترة الخصوبة، وتقوم هذه الوسائل في مبدئها على الكشف عن ارتفاع مستوى الهرمون المُنشط للجسم الأصفر (بالإنجليزية: Luteinizing hormone)، إذ تحدث الإباضة بعد ارتفاع مستوى هذا الهرمون بنحو 24-36 ساعة تقريباً. مراقبة درجة حرارة الجسم: كما هو معروف يتغيّر مستوى هرمونيّ الإستروجين والبروجستيرون خلال المراحل المُختلفة من الدورة الشهرية، ويُساهم تغيّر مستوى هذه الهرمونات في ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل طفيف مع اقتراب الإباضة، ويُمكن تتبع درجة حرارة الجسم لعدّة أشهر بما يُمكّن من الاستدلال على موعد حدوث الإباضة وفترة الإباضة، إضافة إلى مُلاحظة مدى التغيّر في درجة الحرارة المُصاحب لهذه العملية. تتبّع تغيّرات الجسم: يُساهم تغيّر مستوى الهرمونات خلال الدورة بتغيّر طبيعة إفرازات عنق الرحم، كما تزداد كميتها ولزوجتها مع اقتراب الإباضة، وذلك يُمكّن الحيوانات المنوية من التحرّك داخل رحم الأنثى بسهولة أكثر من أيّ وقتٍ مضى. العلامات والأعراض الأخرى: في الحقيقة تختلف علامات وأعراض الإباضة من امرأة إلى أخرى وقد تحدث الإباضة بلا أيّ أعراضٍ تُذكر لدى بعض النّساء، ومن أبرز العلامات والأعراض التي قد تُصاحب الإباضة ما يأتي: تغيّر وضعية عنق الرحم، إذ إنّ التغيّرات التي تحدث خلال فترة الإباضة تؤثر في عنق الرحم بحيث تجعله مرتفعاً، ومفتوحاً، ومُبللاً. نزف الدم الخفيف أو ما يُعرف بالتّبقيع (بالإنجليزية: Light spotting). الشعور بتقلّصات خفيفة أو ألم على جانب واحد من الحوض. الشعور بألم في الثدي عند لمسه. المعاناة من انتفاخ البطن. ازدياد الرغبة الجنسية. زيادة قوّة بعض الحواس، إذ تزداد حدّة الرؤية، والإحساس بمذاق الأشياء أو رائحتها. اضطرابات التبويض تتمثل اضطرابات الإباضة في انعدامها أو حدوثها بشكل غير منتظم، وقد تتسبّب هذه الاضطرابات في بعض الحالات بالعُقم، بما معدّله حالة واحدة من كل أربع حالات عقم، ويُعزى حدوث هذه الاضطرابات إلى العديد من العوامل والأسباب، بما في ذلك اضطرابات تنظيم الهرمونات التناسلية عبر الغدة النخامية أو منطقة تحت المهاد، أو مشاكل المبيض، وفيما يأتي بيان أبرز اضطرابات التبويض:[٤] متلازمة تكيّس المبايض: (بالإنجليزية: Polycystic ovary syndrome)، تُعتبر هذه المتلازمة السبب الأكثر شيوعاً للإصابة بالعُقم، حيث إنّها تُسبب اختلالاً في توازن الهرمونات بحيث يؤثر ذلك في حدوث الإباضة، وقد ترتبط هذه المتلازمة بالعديد من الحالات الأخرى، مثل: السمنة، ومقاومة الإنسولين (بالإنجليزية: Insulin resistance)، وحب الشباب، وزيادة نمو الشعر على الوجه والجسم بشكلٍ غير طبيعي. اختلال وظيفة تحت المِهاد: (بالإنجليزية: Hypothalamic dysfunction)، تُعتبر الغدة النّخامية (بالإنجليزية: Pituitary gland) المسؤولة عن إنتاج هرمونين رئيسيّين يحفّزان الإباضة، ألا وهما الهرمونَ المنشّط للحوصلة (بالإنجليزية: Follicle stimulating hormone) والهرمون المنشط للجسم الأصفر، وقد يتأثر إنتاج هذه الهرمونات بالعديد من العوامل المختلفة، بما في ذلك الضغوط النفسيّة أو الجسدية، وزيادة أو نقصان الوزن الشديد، مما يؤثّر في حدوث الإباضة، ويُعدّ عدم انتظام الدورة الشهرية أو غيابها أحد أبرز أعراض هذا الاختلال. فشل المبايض المبكر: (بالإنجليزية Premature ovarian failure)، أو ما يُسمّى أيضاً بقصور المبيض الأولي (بالإنجليزية: Primary ovarian insufficiency)، وتتمثل هذه الحالة بتوقف إنتاج المبيض للبويضات كما هو الحال في الوضع الطبيعي، إضافة إلى انخفاض إنتاج هرمون الإستروجين لدى النّساء تحت سنّ الأربعين، ويحدث ذلك استجابةً للمناعة الذاتية، أو بسبب فقدان مخزون البويضات من المبيض، سواء كان ذلك لأسباب جينية أو نتيجة الخضوع للعلاج الكيميائي. فرط برولاكتين الدم: (بالإنجليزية: Hyperprolactinemia)، وتتمثل هذه الحالة بزيادة إفراز الغدة النّخامية لهرمون البرولاكتين، نتيجة وجود اضطراب في الغدّة النخامية أو بسبب تناول بعض أنواع الأدوية، ويؤدي ذلك بدوره إلى خفض إنتاج هرمون الإستروجين، الأمر الذي قد يتسبّب بالإصابة بالعُقم.