بعد تسعة أشهر من الحمل، تضع الأم طفلها، ليخرج على هذه الدنيا بفرح والديه بقدومة فيرحبون به بالفرح والإبتسامة، ولكن بعد هذا الفرح يجب على الأم الإعتناء بطفلها وخاصة في أشهره الأولى لأن هذه الفترة من عمره حساسة جداً ويجدر الإعتناء به فيها وإتقان ذلك، عن طريق معرفة كيفية الإعتناء بالأطفال حديثي الولادة، وذلك بالإستشارات، أو قراءة هذه المقالة أو غيرها من المقالات المفيدة حول هذا الموضوع وغيرها من أماكن تبث فيها المعارف والنصائح حول كيفية الإعتناء بالأطفال حديثي الولادة، وهذا هو عنوان مقالتنا هذه.
أساسيات تخص الإعتناء بطفلك حديث الولادة :
أولاً : يجب عليكي أن تهتمي بنظافة يديك الشخصية قبل حمل الطفل بين يديك، بغسلهما بالصابون أو وضع معقم صحي عليهما.
ثانياً : إلزمي رأس ورقبة طفلك بوضع يدك تحتهما إذا حملتية لأنها منطقة حساسة جداً في الطفل حديث الولادة، وقد يتسبب عدم لزمهما بيدك بأضرار للطفل، لكي لا يرتمي إلى الخلف.
ثالثاً : أحرصي أن لا تهزيه لا للعب ولا للنوم، لا بقوة ولا بأقل قوة، لأن ذلك قد يسبب له نزيف في الدماغ.
رابعاً : ثبتي طفلك جيداً وشدي الحزام عليه جيداً عند وضعه في الكرسي الخاص به أو في السيارة.
خامساً : لا تلعبي معه الألعاب القوية في هذه الفترة من عمره حتى يكبر قليلاً .
أساليب مميزة لتهدئة طفلك عند الحاجة لذلك :
في الساعات والأيام والأسابيع الأولى من حياة الطفل، وفرح والديه بقدومه، هو الوقت المناسب لإنشاء حبل تواصل متين بين الوالدين وطفلهما، وقضاء أفضل الأوقات ببناءه، ويساهم هذا التواصل بالعناية بالطفل وتهدئته، ويشكل عذا التواصل لدى الطفل الأمر العاطفي ما ينمي لديه مع مرور الوقت جوانب أخرى من حياته. ولتهدئته هناك عدة أمور يتبعها الوالدين التي قد تساهم في تهدئة طفلهما. منها :
- التدليك : فبعض الأطفال يهدأ إذا قامت الأم بتدليكه، وليس كل الأطفال.
- السماع : بعض الأطفال يستجيب للأصوات فتهدئة مثل صوت أحد والديه أو كلاهما، أو يهدأ على صوت التهويدات.
- التمهيد أو التقميط : وهذا تنفع على الكثير من الأطفال وهي أن يلف الطفل بحرام مخصص لذلك. كما هو مبين بالصورة.