مفهوم الوثائق التاريخية
أنواع الوثائق التاريخية
أهمية الوثائق التاريخية
الوثائق التاريخية هي كلما يوثق به الأحداث التى تمت قديما ويسرد أحداث شعب وتاريخ ونوضح بمقالنا مفهوم هذه الوثائق وأنواعها.
الوثيقة التاريخية
الوثيقة عبارة عن المستندات التي تصدر من جهة رسمية أو من قبل أي أشخاص يتمتعون بصفة رسمية،
والوثيقة التاريخية كل ما خلفه الحدث التاريخي من أحداث وكل ما يتركه السلف من آثار، فهذه الوثائق
هي الشاهد على التاريخ، وتعتمد عليها الدراسات التاريخية بشكلٍ كبيرٍ وأساسي، لكونها المصادر التاريخية
التي يعتمد عليها أي باحث في دراسته، ونظرًا لأهميتها فقد أصبحت علمًا يدرّس، وهناك عدة أنواع
من هذه الوثائق، وسيتم تقديم معلومات حول أنواع الوثائق التاريخية.
أنواع الوثائق التاريخية
هناك الكثير من الأنواع من الوثائق التاريخية لتي وصل إليها المؤرخون والمهتمون، ولكن يتم في الغالب التركيز على الأنواع الأكثر قربًا واتصالًا بفهم الدارسين والمتعلمين، ومن أنواع الوثائق التاريخية:
- الوثائق الصامتة: مثل المباني والآثار التي تخلفها أي حضارة.
- الوثائق المكتوبة: وتندرج تحت الوثائق المكتوبة العديد من الأنواع الفرعية من أهمها:
- النصوص: وتقسم إلى نصوص مقصودة؛ وهي التي وضعها أشخاص بقصد التأليف، بينما غير المقصودة؛ هي التي وضعها أصحابها دون أن يقصدوا فيها التأليف والنشر، بل تكون قد ظهرت نتيجة تأثيرات سياسية واقتصادية واجتماعية ودينية وعسكرية، وقد تكون النصوص شخصية أو عمومية.
- الاحصائيات: وقد ترد في الصحف أو الوثائق الرسمية التي تتبع للدولة أو أي أنظمة وأحزاب وتكون شاملةً للميادين العسكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية…الخ.
- الرسوم البيانية: وهي التي تنتج من الدراسات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية المختلفة سواء كانت من قبل الأجهزة أو الأشخاص.
- الصور: وتتنوع الصور فقد تكون لأشخاص أو وفود أو احتشادات جماهيرية وشعبية وغير ذلك، وقد تكون لغير أشخاص مثل: البنى التحتية والفوقية ووسائل النقل والمواصلات وغير ذلك.
- الرسوم: وقد تكون رسومًا كاريكاتورية أو رسمية تتبع للدولة والمنظمات المحلية والعالمية.
- الخرائط: وتكون في الغالب ذات صبغة سياسية وعسكرية، والخرائط التي تعنى بالاقتصاد والمجتمع.
مراحل تحليل الوثيقة
لقد استطاع المتخصصون الوصول إلى المعلومات عن الحياة السابقة للإنسان من خلال تحليل الوثائق التاريخية التي استطاعوا الوصول إليها، ولكن من أجل الوصول إلى تحليل دقيق ومفيد لأي وثيقة لابد من اللجوء إلى بعض الخطوات وهي:
- فهم الوثيقة: حيث تحتاج إلى قراءة الوثيقة جيدًا لأكثر من مرة والعمل على تعليم الكلمات المفاتيح للوثيقة سواء كانت نصوصًا أو احصائيات مثلًا، ومن ثم تحديد العناصر المكونة للوثيقة، والعمل على استخراج أهم الأفكار والمعاني الواردة فيها.
- التخطيط: يتم وضع تخطيط للوثيقة أو مجموعة الوثائق والعمل على البحث عن المعلومات وتجميعها من الدروس وتوزيع المعلومات لمجموعة وتبويبها حسب التخطيط، ولكن يجب تجنب التكرار والحشو الزائد.
- التحرير: وهي آخر مرحلة يتم من خلالها كتابة الوثيقة التي يحب أن تحتوي على المقدمة والعرض والخاتمة.
