تعريف الفرق بين الحديث الصحيح والحسن
ما هو الفرق بين الحديث الصحيح والحسن
معلومات عن الفرق بين الحديث الصحيح والحسن
ان تتفاوت الاحاديث في قوة صحتها وضعفها فاعلاها درجة هو الجديد الصحيح سننقل لكم ما اجمع عليه اكثر علماء الجديد في توضيح مفهوم كل نوع
الحديث الصحيح
ينقسم الجديد الى قسمين، السند والمتن، والسند هو سلسلة الرجال الذين تناقلوا المتن من رسول الله عليه العلاقات والسلام الى ان وصلنا، والمتن هو ما قاله الرسول عليه العلاقات والسلام، فمثلا (حدثنا الحميدي عبد الله بن الزبير صرح حدثنا سفيان صرح حدثنا يحيى بن سعيد الانصاري صرح اخبرني محمد بن ابراهيم التيمي انه سمع علقمة بن وقاص الليثي يقول سمعت عمر بن الكلام رضي الله عنه على المنبر صرح “سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول انما الاعمال بالنيات وانما لكل امري ما نوى، فمن قد كانت هجرته الى دنيا يصيبها او الى امراة ينكحها فهجرته الى ما هاجر اليه”)، فما كان قبل علامتي التنصيص يسمى بالسند، وما كان بين علامتي التنصيص هو المتن، حيث ان العلماء يحكمون على درجة الجديد من “السند”، فان توافرت محددات وقواعد الجديد الصحيح في السند، فهو صحيح، وكذلك فيما يتعلق للحديث الجمال والضعيف وغيره، وفي ذلك الحين عرف الدكتور محمود الطحان وغيره من مجموعة من العلماء الجديد الصحيح بما يلي:
- الحديث الصحيح لغة: عكس السقيم. وهو حقيقة في الاجسام، مجاز في الحديث، وساير المعاني.
- الحديث الصحيح اصطلاحا: ما اتصل سنده بنقل العدل الضابط، عن مثله الى منتهاه، من غير شذوذ، ولا عـلـة.. اختتم التعريف، ونرى هنا ان التعريف الاصطلاحي احتوى على العديد من امور مشروطة في كل راو من الرواة، وهي ما يلزم توافرها بهم، وسنشرحها الان.
- ما اتصل سنده: وهو ان يكون كل راو من الرواة الجديد قد اخذ وسمع على الفور من شيخه الذي فوقه، من اول السند الى نهايته.
- عدالة الرواة: وهي صفات مشروطة في الرواة، اي يلزم ان يكون كل راو من الرواة مسلما، وبالغا، وعاقلا، وغير فاسق، و غير محروم المروءة.
- ضبط الرواة: وهو ان يكون كل راو من رواته كاملا وتاما لضبطه، وذلك يشمل ضبط صدره، اي حفظه القوي، او ضبط كتابه، اي يلزم ان يكون متقنا لكتابه الذي كتب عليه ذلك الجديد بسنده ومتنه، وان يكون متقنا لقراءته، وان يعلم عنه محافظته لكتبه.
- عدم الشذوذ: وهو الا يخالف الثقة من هو اوثق منه، فان خالف من هو اقل درجة بالثقة من كان اعلى درجة بالثقة فاننا نقول انه شذ.
- عدم العلة: وهي ان يكون هناك داع خفي غامض يقدح في صحة الحديث، مع ان الواضح من الجديد السلامة من الضعف، فان راى العالم الناقد الفذ الخبير وجود علة في الحديث، ولم يبين داع تلك العلة، ولكنه اعتمد على الخبرة والعلم والمعرفة الواسعة في الحديث.
الحديث الحسن
هو مثله كمثل الجديد الصحيح في جميع المحددات والقواعد اللازم توفرها في كل راو من الرواة، الا شرطا واحدا، وهو انه في الجديد الجمال لا يشترط ان يكون الضبط بالدرجة ذاتها التي يلزم ان تكون في الجديد الصحيح، وانما يكون الضبط اخف من الصحيح.