أمراض الدم

ما هي أعراض جلطة الفخذ

طرق علاج جلطة الفخذ الأوعية الدموية هي الشرايين والأوردة والشعيرات الدموية، وهي مسؤولة عن نقل الدم  لجميع خلايا وأنسجة وأعضاء الجسم، ويتدفق فيها الدم بشكل طبيعي، أما في حالة إصابة الجسم أو الفخذ تحديدًا بتجلط الدم أو تخثر الدم وهو تحول الدم من الحالة السائلة إلى الحالة شبه المتجمدة، فيؤدي إلى توقف جريان الدم في الأوردة الدموية العميقة تحت الجلد، والتي بدورها تؤثر على أوردة الساق الفخذية، وذلك بقطع التروية الدموية عنها، فتظهر أعراض جلطة الفخذ، وقد يمتد تخثر الدم إلى الرئتين والقلب والكلى وقد تصل إلى الدماغ وهذه أخطر الحالات الناتجة عن ذلك، وفي هذا المقال سيتم ذكر أعراض جلطة الفخذ.

أعراض جلطة الفخذ

قد تظهر أعراض جلطة الفخذ في مرحلة متأخرة، وهذا ما يسبب صعوبة أو تأخير في العلاج، ونادرًا ما تظهر الأعراض في وقت مبكر من الإصابة، ومن هذه الأعراض:

  • حدوث ألم في الفخذ على شكل تشنجات، خصوصًا أثناء الحركة أو أثناء الضغط على المنطقة المصابة.
  • الشعور بالخدران والتنمل في الساق والفخذ.
  • تغير لون المنطقة المصابة إلى اللون الأزرق.
  • سخونة المنطقة المصابة.
  • الشعور ببرودة في معظم أعضاء الجسم.
  • ظهور تورم على شكل احتقان في الأوردة السطحية الظاهرة تحت الجلد.

ما هى اسباب جلطة الفخذ

السبب الرئيس وراء جلطة الفخذ، هو بطء جريان الدم في الأوردة الدموية، وهناك ما هى اسباب ثانوية لحدوث جلطة الفخذ ومنها:

  • الوراثة.
  • التدخين.
  • الوزن الزائد.
  • الشيخوخة.
  • تناول بعض أنواع حبوب منع الحمل بالنسبة للسيدات.
  • عدم الحركة بسبب الإصابة ببعض الأمراض التي تمنع الحركة.
  • طبيعة العمل التي تجعل الشخص دائم الجلوس مدة طويلة، كالسائقين.
  • الإصابة ببعض الأمراض، مثل مرض هبوط القلب.

علاج و دواء جلطة الفخذ

يجب على الأشخاص المصابون بجلطة الفخذ العناية الكاملة، وتناول العلاج و دواء المناسب تحت إشراف الطبيب المختص، ومن هذه العلاجات:

  • استعمال الجوارب الضاغطة المطاطية، التي تساعد في التخفيف وانقاص من الألم أثناء الحركة.
  • استخدام كمادات ماء ساخنة مكان الإصابة.
  • محاولة استئصال الجلطات على يد أخصائي.
  • تناول أدوية مميعة للدم، تحت إشراف الطبيب.
  • إعطاء مضادات التجلط بإشراف الطبيب المختص.

الوقاية من جلطة الفخذ

يفضل اتباع بعض التعليمات التي تسهم في التخفيف وانقاص من ألم الجلطة، أو التقليل من الخطر الذي قد يصيب الأشخاص، ومن هذه الأمور ما يأتي:

  • ترك التدخين.
  • رفع الساقين أعلى من مستوى الجسم.
  • تغيير موضع الجلوس والحركة من حين لآخر.
  • المشي وممارسة بعض التمارين الرياضية البسيطة بإشراف الأخصائي.
  • اتباع نظام غذائي صحي خالي من المواد الدهنية، والتخفيف وانقاص من الوزن الزائد.
السابق
معدل السكر الطبيعي في الجسم
التالي
معلومات عن مرض البورفيريا

اترك تعليقاً