الهند من الدول التي تحتوي علي الكثير من الثقافات المتنوعة و الهند هي بلد لها تراث شعبي كبير ومناطق ومعابد اكثر
جمهورية الهند
تحتل جمهورية الهند (بهارات قديماً) مساحة 3,268,090كم2 في جنوب آسيا، إذ تتشارك في حدودها البرية التي يبلغ طولها 1,590كم مع عِدّة دول هي: باكستان في الغرب، والصين ونيبال وبوتان في الشمال، أما بنغلادش ففي الجزء الشمالي الشرقي، وميانمار في الشرق، كما تطُل على بحر العرب من الغرب، وخليج البنغال من الشرق، وتُعد مدينة نيودلهي عاصمة للهند بالرغم من أن مدينة مومباي هي أكبر مُدنها.[١]
الجغرافية
تتميز الهند بتنوّع تضاريسها؛ ففي الجزء الشمالي منها توجد جبال الهيمالايا الوعرة، بالإضافة إلى سهل الغانج الهندي الذي يضُم مناطق زراعية كبيرة، أما الأجزاء الجنوبية والوسطى فتُعتبر منطقة الهضبة في البلاد، أما نهر إندوس، وجانغ، وبرامابوترا فهي الأنهار الرئيسية في الهند التي تَصُب في دلتا كبيرة تحتل جزء كبير من الأراضي، في حين يختلف المناخ في الهند حسب المنطقة، فالجنوب يتميّز بمناخ استوائي ورياح موسمية تهُب من شهر حزيران إلى أيلول، ومناخ معتدل في الشمال.[٢]
السكان
وفقاً لبيانات الأمم المتحدة بَلغ عدد سكان الهند حوالي 1,37 مليار في عام 2019، إذ إنها في المرتبة الثانية من حيث عدد السكان في العالم، كما تحتل المرتبة 31 حسب الكثافة السكانية التي تُقدّر بـ 416 شخص لكل كيلومتر مربع، حيث إن عدد المدن في الهند التي يصل عدد سكانها إلى مليون شخص على الأقل هو 53 مدينة؛ أكبرها مومباي بعدد سكان يبلُغ 12.5 مليون نسمة، ثم دلهي التي يصل عدد سكانها إلى 11 مليون نسمة، ثم بنغالور، ثم حيدر آباد، كما تُعتبر ولاية أوتار براديش الأكبر من بين 29 ولاية هندية بعدد سكان يصل إلى 200 مليون شخص تقريباً، ثم ولاية ماهاراشترا، ثم بيهار، أما ولاية سيكيم فهي الأصغر بعدد سكان يزيد عن نصف مليون نسمة.[٣]
يتوزّع الهنود على عِدَّة أعراق مختلفة، وهي: الهند آريان التي تضُم 72% من السكان، ودارفيديان بنسبة 25%، و3% من المنغولويد وغيرهم حسب بيانات وكالة المخابرات المركزية، كما يعتنق أغلبية السكان الديانة الهندوسية بنسبة 80%، ثم الإسلام إذ يعتنقه 13% من السكان، بالإضافة إلى عدد من الديانات الأخرى؛ كالمسيحية، والسيخ، والبوذية، والجاين، وما نسبته 0.9% من السكان لا يتبعون أي ديانة، وتعد اللغة الإنجليزية والهندية اللغات الرسمية للبلاد، بالإضافة إلى التاميلية وعدد من اللغات واللهجات الأُخرى.[٣]
الاقتصاد
يضُم اقتصاد الهند العديد من القطاعات، وهي:[٤]
الزراعة: بلغ إجمالي الناتج المحلي لقطاع الزراعة حوالي 15.4% في عام 2016م، حيث يعمل في هذا القطاع 47% من القوى العاملة، إذ تعتمد الهند على البذور الزيتية، وزراعة الأرز، والقمح، بالإضافة إلى القطن، والجوت، والشاي، والعدس، وقصب السكر، والبصل، كذلك تربية الأغنام، والدواجن، والماعز، والسمك، وغيرها.
الصناعة: يعمل في قطاع الصناعة 22% من السكان، فقد وصل إجمالي الناتج المحلي إلى 23% من الاقتصاد؛ بمعدل نمو يبلُغ 5.5% يتوزّع على العديد من الصناعات، وهي: المنسوجات، وتجهيز الأغذية، والمواد الكيميائية، ومعدات النقل، ومواد الصلبة، بالإضافة إلى الإسمنت، والبترول، والتعدين، والبرمجيات، والآلات، والأدوية.
الخدمات: يُشكّل قطاع الخدمات ثُلثي إجمالي الناتج المحلي من الاقتصاد بنسبة 61.5% بالرغم من أن فقط 31% من القوى العاملة تعمل بها.
السياحة
تضُم الهند العديد المواقع الدينية، والتاريخية، بالإضافة إلى الشواطئ والتلال، ومن أجمل الوجهات السياحية في الهند هي:[٥]
ولاية كيرلا: يوجد في ولاية كيرلا العديد من الشواطئ، مثل: كوفالام، وموزابيلانغاد، وفاراكالا وغيرها، كما تضُم العديد من التلال والشلالات، بالإضافة إلى عدد من المعالم التاريخية، والحدائق الوطنية، ومحميات الحياة البرية، وهي معروفة باسم أرض الإله.
ولاية راجستان: تضم العديد من الوجهات؛ كجايبور، وأودايبور، وجودوبور، حيث تحتوي على معالم أثرية تُجسد قصص فلكلورية عن الحب والبطولة، بالإضافة إلى احتوائها على القصور والحصون، كما يوجد فيها صحراء ثار التي تتميز بكثبانها الرملية، وهي معروفة باسم أرض الملوك.
ولاية غوا: يُمكن ممارسة العديد من الرياضات المائية في شواطئ ولاية غوا؛ كركوب الأمواج، والتزلج على الماء، كما يمكن تناول المأكولات البحرية والاسترخاء على شواطئها المميزة برمالها الذهبية.
ولاية البنجاب: تتميّز بثقافتها وتاريخها الغني، وتنوعها العرقي والديني، وهي تُعد الوجهة المناسبة للمهتمين بالثقافة.
ولاية هيماتشال براديش: تضُم عِدَّة وجهات جبلية، مثل: دارماسالا، ومانالي، وكولو، حيث يُمكن تجربة الطيران الشراعي، وتسلُق الصخور، وركوب الدراجات وغيرها.
ولاية أتر برديش: تضُم عدد من الوجهات الدينية، والتاريخية، والمعمارية، أهمها تاج محل، ومواقع الحج الهندوسي، وهي: أيوديا والله آباد.
