ما هو نصيب الزوجة من الميراث
حق الزوجة في الميراث
ما هو تعريف الارث
سوف نقدم لكم في هذا الموضوع الارث وكيفية توزيعه علي الزوجات
او الارث وهو عبارة عن قوانين مذكورة في القران تحدد كيفية الاجراء باموال وممتلكات الفرد بعد وفاته، وفي ذلك الحين صرح الله تعالى: ﴿يوصيكم الله في اولادكم للذكر مثل حظ الانثيين فان كن سيدات فوق اثنتين فلهن ثلثا ما ترك وان قد كانت واحدة فلها النصف ولابويه لكل واحد منهما السدس الامر الذي ترك ان كان له ولد فان لم يكن له ولد وورثه ابواه فلامه الثلث فان كان له اخوة فلامه السدس من بعد وصية يوصي بها او دين اباوكم وابناوكم لا تدرون ايهم اقرب لكم نفعا فريضة من الله ان الله كان عليما حكيما﴾ سورة النساء.
اركانه
- الموروث: هو الفرد المتوفي وتحكم المحكمة بوفاته.
- الوارث: الفرد الذ يرث الميت ويكون لح الحق في الاجراء بامواله.
- التركة: كل ما يتركه الميت ويحق للوارث ان يتصرف به.
اسبابه
- الزواج.
- النسب: مثل الابناء، او الوالدين، او الاجداد، او الاحفاد.
- الولاء لمن عتق.
ميراث الزوجة
هناك العديد من الايات القرانية التي توضح حق الزوجة من تركة زوجها، وفيما يلي شرح كافي لميراث الزوجة.
- اذا كان للميت اولاد منها سواء اكان الاولاد ذكورا ام اناثا، وسواء اكان هولاء الاولاد اولادها ام لا فان للزوجة ثمن التركة.
- اذا كان الميت ليس له من الاولاد اي شيء او ان له اولاد بل ولده لا يرث (بسبب احد موانع الميراث مثل الكفر، او ان الوارث قد قتل والده) فان نصيبها يكون ربع التركة.
- تشترك الزوجات في ربع او ثمن التركة.
شروط ميراث الزوجة
حتى ترث الزوجة من قرينها المتوفى يلزم ان يكون عقد الزواج صحيح ومستكملا لشروطه سواء حصل دخول او لا، اي ان عقد الزواج يحمل صفة الزوجية، وشروط تقصي تلك الصفة هي التالي.
- اذا توفي الزوج وقد كانت قرينته على ذمته ولم يحصل طلاق باين بينهما.
- او ان تكون الزوجة في العديد من الطلاق الرجعي، حيث ان الطلاق الرجعي لا يسقط صفة الزوجية، والمقصود بالطلاق الرجعي هو هذا الطلاق الذي يجوز للرجل ان يرد قرينته المدخول عليها ويعيدها الى ذمته؛ لان الغير مدخول عليها ليس عليها عدة، وهي لا زالت في عدتها دون عقد زواج جديد، ويحدث بعد الطلقة الاولى او الثانية.
- ينتج ذلك احيانا ان الرجل يطلق قرينته طلاقا باينا في مرحلة مرضه وقبل وفاته ليحرمها من الميراث وفي ذلك الحين اختلف اصحاب المذاهب في حقها بالميراث كالتالي:
- المذهب الشافعي: يقول ليس لها حق في الميراث.
- المذهب الحنبلي: يشاهدون ضرورة توريثها في مرحلة العدة او بعد العدة بل يمنع توريثها اذا تزوجت.
- المذهب المالكي: يشاهدون ضرورة توريثها في مرحلة العدة او بعد العدة وحتى وان تزوجت.
- المذهب الحنفي: يشاهدون ضرورة توريثها بل بشروط.
- ان تكون مكرهة على الطلاق، ولا يكون برضاها.
- ان يموت قرينها نتيجة لـ الداء لا ان يموت بعد الشفاء منه.
- ان تكون وفاته في مرحلة العدة وليس بعدها.
