ما هى أقدم ديانة في العالم
التعرف على أقدم ديانة في العالم
نبذه عن أقدم ديانة في العالم
ان مصطلح الدين بشكلٍ عامّ على مجموعة عقائد وأفكار مرتبطة مع بعضها البعض وتفسِّر بالنسبة لمعتنقيها الغاية من وجود الكون والحياة وتحدد علاقة البشر بهذا الكون
الدين
أقدم ديانة في العالم
تعدُّ الديانة الهندوسية أقدم ديانة في العالم ما تزال طقوسها تُمارَس حتى الوقت الحاضر، والتي تُسمَّى أيضًا الديانة البراهمية، وتنتشر في الهند ونيبال، ويبلغ أتباع الديانة الهندوسية ما يفوق مليار شخص فهي من أكبر الديانات على وجه الأرض بعد الديانة المسيحية والإسلام والبوذية، ويشكل الهندوس في الهند تقريبًا 96% من جميع الهندوس في أنحاء العالم، يرجع تاريخ أقدم ديانة في العالم إلى القرن الخامس عشر قبل الميلاد، أي قبل بعثة الرسول -صلى الله عليه وسلم- بأكثر من واحد وعشرين قرنًا من الزمن، وهي عبارة عن مجموعة من العقائد والطقوس الروحانية والتقاليد الوثنية التي تشكلت وتطورت خلال قرون طويلة بدءًا من لحظة تشكلها، وفيها أيضًا خليط عظيم من فلسفات وثقافات وعقائد متنوعة انصهرت مع مرور الزمن مشكلةً ديانةً من أكبر الديانات تدور ركائزها حول القداسة والحياة الآخرة والحياة الدنيا، فهي تدعو الناس إلى التقارب والتعاون والتفاهم من أجل تحقيق الخير لجميع البشر. 2)
مؤسس أقدم ديانة في العالم
بما أنّ الديانة الهندوسية هي أقدم ديانة في العالم حيثُ تأسّست قبل أكثر من 3500 سنة، أيْ قبل الميلاد بخمسةَ عشر قرنًا، وفي تلك العصور لم يكن قد بدأ عصر الكتابة والتدوين، وهو ما يقال له ما قبل العصور التاريخية، من أجل كل ذلك لا يمكن تحديد منشأ الديانة الهندوسية الأصلي بدقة، إلا أنه في العصر الحديث ومنذ بداية اهتمام كثير من الباحثين في الديانات والمعتقدات والثقافات وتاريخها، فقد وجِدَت بعض الاعتقادات التي أشارت إلى بداية الديانة الهندوسية وأصلها التي خرجت منه قبل آلاف السنين، حيثُ يُعتقد أنَّ النازحيين الآريين الذين هاجروا من أوروبا وجاؤوا إلى الهند في تلك العصور كانوا قد حملوا معهم خليطًا من الأساطير اليونانية والنرويجية وطرحوها في الهند وكانت تلك الخطوة بداية لتشكل أقدم ديانة في العالم التي قامت على معتقدات وأفكار النازحيين الآريين أنفسهم، وهناك من يعتقد أن الديانة الهندوسية هي إحدى الأديان السماوية التي أنزلها الله تعالى على نبي في الهند ولكنَّها تعرضت للتحريف مع مرور الزمن ولكن هذا القول ليس له أي دليلٍ يَستند عليه. 3)
