الأسرة

5 طرق لحماية ابنك من الإباحية

 المقدمة

الناس الآن في وقت الانترنت وقلة الرقابة، وكثرة مواقع السوء، وتمكن الاطفال والمراهقين من الوصول إليها بسهولة هذه 5 طرق لحماية ابنك من الإباحية

فمع مرور الوقت فإن أطفال اليوم يمكنهم الحصول على الإباحية وبعدد غير محدود مع ضغظة واحدة على فأرة الحاسوب

او بلمسة على الهاتف المحمول بنحو متزايد من الانحراف فالاباحية تضر بالمشاهد وعلاقاتهم بمن حولهم

فتقول احد الأمهات ان ابنها ذا  ال  17 عام المدمن علي مشاهدة الاباحية قادة الي التحرش الجنسي بإخوته الصغار

وهناك الكثير من هذه الحالات لاطفال قاموا بأمور افضع من ذلك فبالنسبة للأطفال الصغار

 الأمر بالنسبة لهم ليست قرارات واعية لمشاهدة الاباحية لانهم يعثرون عليها عن طريق الصدفة بل ان بعض المواقع المشهورة ومواقع الالعاب الخاصة بالاطفال

تقوم  بعرض مقاطع اباحية وصور اباحية كنوع من الاعلانات وازداد الامر بان بعض التطبيقات على الهاتف الخاصة بالالعاب

تجبرك علي مشاهدة مقطع اباحي حتى تسطيع فتح اللعبة 

وبهذه الطريقة فإن الكثير من الأطفال يتعرضون للمواد الاباحية بل ويدمنون عليها في سن 12 او اقل

ولهذا نحن فريق شبكة مقالة نشرح كيف تقوم بحماية اطفالك من هذا الخطر الذى لا مثيل له ويدمر طفولتهم ومراهقتهم وثم شبابهم

فيصبح شاب مغيب غير قادر على افادة اسرته ومحيطه ومجتمعه ؛ وهذا في محاولتنا الدائمة الى الوصول إلى أكبر قدر من الفائدة التي تعود على زوارنا الكرام بالنفع.

حماية الطفل من مخاطر الانترنت

خطورة الإباحية

في الواقع يمكن أن تسلب الأفلام الإباحية الكثير فيما يخص نجاح العلاقات وطبيعتها

وعلى المدى الطويل يمكن أن تؤثر الإباحية على الصحة النفسية للفرد بل وعلي الصحة الجسدية والعقلية وفيما يلي النتائج التي تسببها الاباحية .

 

  • الاكتئاب والعزلة:-

 

أظهرت العديد من الدراسات وجود صلة بين مشاهدة الأفلام الإباحية واضطرابات الصحة النفسية كالاكتئاب

حيث لوحظ أن استهلاك المواد الإباحية بكثرة هو محاولة للهروب من المشاعر السلبية كالقلق وانخفاض الرضا عن الذات

كما أن مشاهدة الأفلام الإباحية تتطلب العزلة وعادةً ما تشاهد هذه المواد في السر بعيدًا عن الآخرين

وبالتالي تلقائيا يزيد شعور الوحدة والعزلة ما يؤدي إلى إهمال التفاعل مع الأصدقاء وأفراد العائلة أو حتى المشاركة في الأنشطة الاجتماعية.

  • الانخراط في علاقات مؤذية:-

 

يمكن أن يؤدي الإدمان على مشاهدة الأفلام الإباحية إلى عواقب سلبية على كل من المشاهد وشريكه

وتشمل المعتقدات والتصورات الخاطئة حول العلاقة بين الشريكين

وفي بعض الأحيان قد يفقد الشخص الاهتمام بشريكه ويفضل مشاهدة الإباحية بدلا عن علاقة حقيقية معه

وهذا ينعكس سلبا على الصحة النفسية المتوازنة على كلا الطرفين يمكن أن تتجسد التأثيرات السلبية لمشاهدة الإباحية بالطرق التالية:

 

يواجه الشخص صعوبة في الإثارة دون مواد إباحية.

 

قد يرى الطرف الآخر أن استخدام المواد الإباحية من قبل شريكه على أنها خيانة للعلاقة الزوجية

مما يهدد استقرار العلاقة ويسبب اضطرابات نفسية شعر الشريك بأن جسده غير لائق للعلاقة الحميمة

مما يؤدي إلى ضعف ثقته بنفسه وبجسده كل ذلك يسبب القلق والتوتر

ويؤدي إلى انخفاض ملحوظ في مستوى الرضا عن العلاقة، وضعف الارتباط مع الشريك.

الافتقار إلى المشاعر الحقيقية:-

 

تصور الإباحية أن العلاقات العاطفية ليست أكثر من متعة مؤقتة أو أنها علاقة مجردة من المشاعر

ولكن في الحقيقة يقدم التواصل البشري الحقيقي أكثر من ذلك بكثير

فالتواصل الحقيقي سواء مع الأصدقاء أو العائلة أو الشريك يتعلق بما يقدمه الفرد وليس فقط ما يحصل عليه

لذا فإن إدمان المواد الإباحية يرتبط ارتباطا وثيقا بزيادة الاكتئاب والقلق والتوتر بسبب ضعف العلاقات الاجتماعية مع الوسط المحيط.

 

العدوانية وسوء المعاملة:-

 

يرتبط الاستخدام المكثف للأفلام الإباحية ارتباطا وثيقا بالعنف والسلوك العدواني تجاه الآخرين واتجاه الشريك بشكل خاص

كما يسبب زيادة ملحوظة في القسوة وقد تنعكس هذه القسوة وسوء المعاملة حتى على الأطفال

ما يجعلهم معرضين لخطر الإصابة باضطرابات نفسية مختلفة في سن باكر.

 

  • المشكلات الصحية التي تسببها الاباحية:-

 

من اكثر المشكلات الصحية التي تصيب مدمني الاباحية وهي عدم القدرة علي الاستجابة لاي من المؤثرات الطبيعية

وعلاقت المدمن  الجسدية مع شريكة وهناك الكثير من المشكلات الجسدية التي تصيب مدمنيها

وخصوصا الاطفال كالتهاب البروستاتا التي تؤدي الي السرطان في بعض الحالات

وكذالك التهاب المجري البولي وإحتقان في الغدد التناسلية .

 

المواقع الاباحية خطورة تهدد شباب الامة

 

5 طرق لحماية ابنك من الإباحية :-

 

في الوضع المثالي سيخبر الطفل والدية ليقول لهم ما سمعه خارج البيت او وجدة علي جهاز الكمبيوتر عن طريق الصدفة

ولكن في كثير من الأحيان يكون خائف جدا أن يقول أي شئ ولن يطرح الامر لذلك

هناك عدة طرق لحماية الاطفال من خطر الاباحية ومن اهمها

 

  • أولا :-مناقشة طفلك 

 

التحدي الذي يواجه الأسرة في العقود الأخيرة هو أن المجتمع نفسه أصبح تحت تأثير الإعلام والسوشيال ميديا

والتي يجد الأهل في بعضها محتوى غير مراقب وغير مسؤول

وعلى الرغم من توافر طرق لمنع عرض هذا النوع من المحتوى للأطفال

إلا أنه لا توجد طريقة محكمة 100% للتحكم بها سبب هذا ضغطا شديدا ليس فقط على الأهل

ولكن أيضاً على الأطفال والمراهقين الذين أصبحوا محاصرين بهذا الكم من الرسائل الجنسية

وبما أن الهوية الجنسية هي مساحة لابد وأن تتكون فدور الأهل

هو أن يساعدوا ويرشدوا أبناءهم في هذا الطريق بدلا من أن تحتل القيم المتسللة من وسائل أخرى هذه المساحة .

لذلك فان الطريق الوحيد هو ان تتسم بالصراحة والصدق والشفافية من جانب الأهل

 

طريقة مناقشة طفلك

 

وذلك عن طريق مصارحة الابناء ومناقشتهم حتى ولو بدا الامرفي البداية محرجاً للأهل وللطفل .

إن هذا النقاش يمكن استدعاؤه في أوقات أخرى كثيرة قد يكون مشهداً في فيلم أو إعلاناً تلفزيونياً لمناقشة رؤيتك عن الجنس

والقيم التي تتبناها عنه وأن تناقشا هذه القيم بدون تسلط أو محاولة لفرض الرأي حتى يعلم ابنك أن لديك نية جادة في النقاش معه

يمكنك مثلاً البحث معاً عن الرسالة وراء هذا الإعلان أو هذه الشخصية الشهيرة أو هذا الفيلم

وإذا كان مقتنعاً بها وأن تفسح له المجال ليطوربنفسه ومن خلال النقاش معه .

النقاش ليس فقط عما تعرضه وسائل الإعلام

ولكن عن الفرق بين ما تعرضه وبين العلاقة الجنسية في الواقع.

ما هو المبالغ فيه وما هو الطبيعي؟ ما هو المقبول وما هو المؤذي؟

هل هناك دور للعواطف في الجنس أم هو عملية غريزية بحتة كما يصورها الإعلام أحياناً؟

لماذا توجد أفلام الإثارة الجنسية؟ ما الاستفادة منها وما ضررها في الواقع؟

كل هذه الأسئلة وغيرها على الرغم من صعوبة طرحها في البداية

إلا أنها صمام الأمان الذي يضمن أن يستقي ابنك معلوماته من مصادر آمنة سواء منك شخصياً

أو من كتيبات أو فيديوهات تثقيفية للأطفال في هذه السن.

 

تواجدك بجانب طفلك

 

من المهم أيضاً أن يجدك موجوداً وقريباً منه بما يكفي للتعبيرعن ضغط قد يتعرض له من أصدقائه أو من آخرين

يدفعه هذا الضغط إلى سلوكيات أو مشاهدات لا تتفق مع قيمه وقيم الأسرة بدون أن يقلق بشأن تعرضه للوم الزائد أو النقد القاسي.

من حقك بالتأكيد فعل كل ما يلزم لمنع المحتويات الغير مناسبة عنه ومن حقك أن تفحص ما يستخدمه ابنك من وسائل الكترونية

ما دام أن هذا يتم باتفاق صريح وواضح كما فعلت معه ويصله من هذا الاتفاق وضوح القيم التي تتبناها كأب

ومسؤوليتك في منع هذا الشكل من الاستغلال له ولطبيعة سنه.

أخيراً  أكثر ما يصبو إليه الطفل في فترة المراهقة هو الشعور بالقدرة على تحمل المسؤولية

يعني هذا أن يصلك منه أنك تثق فيه وفي قدرته على أن يكون شخصاً واعياً ومسؤولاً

وأن تظهر له احترامك للطريقة التي يفكر بها ويتخذ بها القرارات سواء في هذا الشأن أو غيره

مع التأكيد على وجودك دائماً بجانبه وعلى حبك غير المشروط له.

  •  ثانيا: -إشغال الاطفال في اوقات الفراغ   

 

إن أوقات الفراغ من اهم العوامل التي تؤدي بالاطفال الي الرجوع للاباحية فمن المهم جدا 

اشغال الطفل بما هو مفيد كإشتراكة بنادي رياضي او إشغاله بمهنة مناسبة به يتعلم منها في فترة أجازته .

 

  • ثالثا إستخدام موانع الاعلانات وبرامج موانع الاباحية :-

 

وذلك عن طريق تثبيت برنامج مانع الاعلانات في متصفح الكمبيوتر وكذك علي الهاتف المحمول

وبرنامج مانع الاباحية  مثل برنامج anti porn

 و برنامج مانع الاعلانات  adblock   

 وضع عنصر تحكم الوالدين علي الهاتف المحمول وذلك لتعطيل الوصول الي  التطبيقات الضارة واخيرا

 حجب المواقع ااباحية عن طريق الراوتر الخاص بالانترنت هي الطريقة الامثل وذلك عن طريق

فتح متصفح الإنترنت وكتابة الرقم التالي 192.168.1.1 في البحث بالطريقة نفسها ويتم بعدها كتابة admin

ثم الرقم السري للراوتر ثم فتح الإعدادات.

النقر على Basic وبعدها على كلمة Lan حينئذ ستظهر عبارة Primary DNS  

  server address يكتب بها هذا الرقم 208.67.222.123.

الضغط على Secondary DNS server address وكتابة 208.67.220.123والنقر على submit

وهنا يتم حظر كل المواقع الإباحية.

 

حجب المواقع من خلال جهاز الراوتر

 

  • رابعاً: – البحث عن مواد مفيدة وممتعة له على الانترنت.

 

بدلاً من جلوس الأطفال بالساعات على الانترنت بدون مراقبة من الوالدين

فانه يفضل ان يقوم الوالدين بالاهتمام بالبحث عن مواد مفيدة للأطفال على الانترنت تشجعهم على شغل أوقات فراغهم

وتقوى الذاكرة وتزيد من مستواهم الفكري، مثل البحث عن العاب مفيدة وممتعة لهم على الانترنت.

 

  • خامساً: – راقب طفلك.

 

تأكد من أن وضع شاشة طفلك يسمح لك بمراقبة أنشطته باستمرار

ايضاً استخدم خلفية افتراضية عند فتح الكاميرا للتعلم عن بعد إن أمكن

ويمكن أن يساعد ذلك في حماية الخصوصية والتركيز على عملية التعلم في المقام الأول.

أما إذا كنت تستخدم جهازًا شخصيًا، فقم بتعيين أدوات الرقابة الأبوية على جهاز طفلك بحيث يحتاج إلى إذنك

قبل تنزيل أي شيء أو إجراء عمليات شراء، وتحقق من الإعدادات المتاحة على التطبيقات شائعة الاستخدام مثل Fortnite

والتي تمنحك خيار حظر الدردشات داخل اللعبة، وتعرف على حسابات وسائل التواصل الاجتماعي التي يستخدمها طفلك وافهمها

ويجب أن تعرف اتصالاته والمحادثات التي أجراها؛ وتحدث إلى طفلك عن انفتاح الإنترنت

وعن قدرة أي شخص على نشر أي شيء على الإنترنت، وكيفية اكتشاف المعلومات المضللة.

الخاتمة: –

نحن اليوم نعيش في عصر التكنولوجيا والمعلومات حيث أصبح الانترنت هو حاجة لكل بيت

وليس مجرد رفاهية ولهذا فإن أطفالنا هم الاخرين يقومون باستخدامه

ولا يمكن منعهم تماماً من استخدام الانترنت او القسوة عليهم

ولا تركهم للتكنولوجيا بدون حسيب ولا مراقب ولهذا فالحل

هو تركهم يستخدمون الانترنت ولكن استخدامه بحساب من خلال المراقبة الدائمة لهم ومناقشتهم في كل ما يشاهدونه

وتنظيم أوقات استخدام الانترنت لهم وتنظيم ما يشاهدونه حيث

يجب على الابوين اختيار ما يشاهده الأطفال واختيار المواد المفيدة لهم.

المصادر 

http://حماية أطفالك على الإنترنت

http://6 خطوات لحماية الأطفال عبر الإنترنت

 

السابق
مواقع تساعدك لتحسين محركات البحث
التالي
كيف تكون رائد أعمال ناجح

اترك تعليقاً