خطورة التلفاز على الأطفال
ما ضرر التلفاز على الأطفال
ما هى اضرار التلفاز على الأطفال
ان الطفل الضييل الى رعاية تامة، وعناية دقيقة من قبل والديه، ويتوجب على الاهل علم كل ما يرتبط بطفلهم والامور النافعة له وتوفيرها له وتعويده عليها
الطفل
تاثير التلفاز على الاطفال
ومن الامور التي توثر على الطفل على نحو عظيم هي الامور التي يتعرض لها الطفل على نحو مباشر وتكون قريبة منه في المنزل، منها جهاز التلفاز، طليعة لا يلزم تعريض الطفل الى روية التلفاز قبل عمر السنتين، ويكون بفترة محددة ووقت قصير، لان الطفل قبل سن السنتين يكون كالصفحة البيضاء ياخذ كل ما يتلقاه ويبقيه في ذاكرته، لهذا من باب الاصح والاسلم ان يتلقى الطفل ما يلزمه ويحتاج اليه فكريا وسلوكيا ونمو سليم باسلوب سليمة وصحيحة من والديه على الفور وافراد عايلته، ولما للتلفاز من تاثير سلبي على الطفل واسلوب تفكيره والتحكم بانفعالاته، داع هذا العديد من المشاكل منها:
- المشكلات الادراكية، والاستيعابية والنفسية عليه، وكان لتعريض الطفل للتلفاز طيلة الوقت امراض خطيرة وتقلبات اثرت عليه وعلى نموه وسير حياته كباقي الاطفال، فيصبح التلفاز الطريق الاوحد الذي يستجيب له الطفل ويتحكم به، لاسيما اذا تعود على روية محطة معينة، فتجده يصغي ويركز ولا يلتفت لاي صوت او شيء اخر، وينفعل ويتفاعل مع تلك المحطة فقط، ويريد سماعها دايما ومشاهدتها، واذا تم ابعاده عن التلفاز يبكى على نحو غير طبيعي، وذلك امر خطير للغاية يتولى قيادة الطفل الى مرض التوحد.
- يكون السبب التلفاز بنوع من التاخر العقلي وبطء التعلم، الامر الذي ينهك العايلة ماليا ونفسيا، اضافة الى المشاكل التي سيواجهها بالمستقبل بمرحلة المدرسة، وما بعد المدرسة، اضافة لحاجاته لمركز خاص لتطويره وعلاجه، وقد لا تتوافر تلك المراكز في بلده، وذلك ما يصعب مداواته
الحد من التاثير السلبي للتلفاز على الطفل
اذا من حق الطفل على والديه رعايته رعاية سليمة وحمايته من تلك الافات التي ضررها يفوق نفعها، وقد لا استفادة فيها، فوجب على الام خصوصا، ادخار احتياجات تلك الفترة باسلوب تربوية صحيحة ونافعة، لا ان تنشغل عن طفلها ولا تلازمه وتجد تلك القنوات تتناسب وانشغالها عنه فتضعة بالساعات في مواجهة التلفاز، فهي توذيه ولا تدري انها ستتعب تعبا مضاعفا عندما يصبح طفلها يتكبد من مرض التوحد.
اذا اردت طفلك ذكيا طبيعيا سليما معافى قربيه منك، وعلميه بنفسك فهو اكثر ما يفتقر اليك، قربي له الاشياء المحسوسة الملموسة، لتطوره ويتفاعل معها على نحو طبيعي وبالتدريج حسب مرحلته العمرية.
