يتألف الفضاء الخارجي من مجموعة من الكواكب والنجوم الساطعة اللامعة التى تضئ ليلا
كل شخص ينظر إلى سماء بإمكانه التمتع بمنظر النجوم اللامعة خلال ليلة صافية وظلماء، ولكن في بعض الأوقات نجد صعوبة في رؤيتها وخاصةً إذا كان الجو غائماً وممطر على الرغم بوجودها بكثرة وفي مواقع مختلفة في السماء، ويمكن تصنيف النجوم من ضمن الأجسام المضيئة والمشعة مثل الشمس، كما أنه يوجد العديد من النجوم بأشكال وأنوار ملونة ومنها نجوم متحركة ومتنقلة ونجوم أخرى ثابتة في مكانها لا يتغير على مر الزمن، ومن خلال هذا المقال سنتعرف على أبرز فوائد النجوم وبعض المعلومات عنها.
بعض المعلومات عن النجوم
- يتكون النجم من كرات كبيرة الحجم وضخمة من البلازما، وتقوم بإنتاج الطاقة النووية من داخلها وتقوم بإرسالها إلى الفضاء.
- تتكون أيضاً من موجات كهرومغناطيسية وبعضاً من الرياح الشمسية وفيض نيترينو وكمية قليلة من الأشعة السينية.
- أقرب النجوم إلى الأرض هو الشمس، وهي المصدر الرئيسي للطاقة.
- وأيضاً يقال بأن النجوم هي كل شيء مضيء في السماء غير القمر.
- وهناك أيضا النجوم المتجولة، والكواكب التي لا تضيء ولا يكون لها أي إشعاع.
- تكون النجوم صلبة ودرجة حرارتها مرتفعة جداً.
- أما علماء الفلك يقولون بأن النجوم عبارة عن كرات غازية وليست صلبة.
- والعلم الفلكي أيضاً يقول بأن النجوم ثوابت فلا يوجد نجوم متجولة.
فوائد النجوم
- تستخدم النجوم لهداية البشر في السفر ومعرفة الطرق.
- تساعد النجوم على إنارة الأرض وخاصة في ظلمة الليل وعتمته.
- مساعدة المسافرين على قضاء حوائجهم من خلال النور المنبعث من النجوم وخاصة في ساعات الليل المتأخرة.
- استفاد بعض العلماء من النجوم في إنشاء علم التسيير ومعرفة الاتجاهات الشمال والجنوب والغرب والشرق، وتحديد الأماكن من خلال المجموعة القطبية من النجوم ومجموعة الجدي وغيرها.
- الاستعانة بالنجوم من قبل علماء الفلك لمعرفة حظوظ وأقدار الناس ومعرفة الغيب ولكن هذا الشيء غبر مباح في الإسلام لأنه صورة من صور التنجيم والتأثير
- زينة للسماء وتجميلها، فالله تعالى لم يخلق السماوات فقط بل خلق زينة جميلة لها وهي النجوم وأبدع في خلقها وجعلها تتحرك في مسارات متفاوتة وجعل منها الثابت والمتجول ليسر كل من ينظر إليها ويشعر براحة النفسية والإحساس بعظمة الله تعالى وجمال صنعه.
- رجوم للشياطين، والمقصود من ذلك أن الله سبحانه وتعالى خلق النجوم لإرهاب الشياطين وأخرج منها النار لتصيبهم وترجمهم قال سبحانه وتعالى ” وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ” صدق الله العظيم.
