يجب على كل المسلمين السيرعلى نهج وسنه الرسل والأنبياء والشخصيات الإسلامية الجيدة واتخاذ القرآن الكريم منهجا.
مريم العذراء هي مريم بنت عمران، أم عيسى المسيح عليه الصلاة والسلام، وقد ذكر القرآن الكريم قصة مريم وحملها بعيسى عليه الصلاة والسلام، وسنذكر في هذا المقال بعض التفاصيل عن مريم العذراء.
معلومات عن السيدة مريم العذراء
- هي أم النبي عيسى عليه الصلاة والسلام.
- وقد أنجبت عيسى بمعجزة من الله سبحانه وتعالى دون أن يمسها رجل.
- مريم هي إبنة عمران ووالدتها هي حنة.
- وقد تقدم عمران وحنة في السن دون أن ينجبا أطفالا.
- بشرهما الله سبحانه وتعالى بأنهما سيرزقان بطفل سيكون له مصير عند إسرائيل.
- وقد توفي عمران وزوجته حاملا بمريم دون أن يرى ابنته.
- كانت تعتقد حنة بأن الله سيرزقها مولودا ذكرا.
- وقد نذرت ما في بطنها لله تعالى، ووعدت نفسها بأن تهبه للمعبد في القدس.
- لكن ولادة حنة بأنثى أثار التعجب عند الكثير، ولكن حنة أيقنت بعدها بأن ابنتها مريم ستكون والدة النبي المنتظر.
- اسم مريم يعني العابدة لله.
- وبعد ذلك تكفل زكريا بتربية مريم حيث حرص على تربيتها تربية دينية.
- عند بلوغ مريم سن التكليف قام زكريا ببناء غرفة لها في أعلى المعبد، وهذه الغرفة لم يكن يدخلها أحد سوى مريم وزكريا.
- علما بأن ذلك كان استثناء، حيث أنه لم يكن يسمح للإناث بالوجود لخدمة المعبد في ذلك الوقت.
- وقد عرفت مريم بالتقوى والورع والإيمان بين الناس، وأكرمها الله بالعديد من المعجزات.
- من تلك المعجزات هو أنه كان يرزقها بالطعام، فكان زكريا كلما دخل الغرفة الخاصة بها وجد عندها طعاما ورزقا.
- وقد أثارت معجزات وصفات مريم الحقد والحسد من كهنة المعبد.
- أما قصة حمل مريم بعيسى عليه الصلاة والسلام فكانت معجزة بحد ذاتها، حيث أن الله سبحانه وتعالى أوحى إليها بأنها ستحمل بعيسى عليه الصلاة والسلام.
- بعد أن بدأ الحمل يظهر على مريم، تعمدت أن تتوارى عن الأعين حتى لا ينتبه إلى حملها أحد.
- عندما جاءتها آلام المخاض والولادة وهي وحيدة دون وجود أحد يهتم بها ويراعيها ويواسيها، شعرت مريم في تلك الفترة بالهم والحزن حتى أنها تمنت الموت من شدة ما حدث معها ومن خوفها من القادم.
- إلا أن الله سبحانه وتعالى أكرمها وفضلها واصطفاها عن البشر، ورزقها بعين ماء جارية تحتها، وشجرة من النخيل المحمل بالرطب،وكانت تلك معجزات من الله سبحانه وتعالى.
- عندما أنجبت عيسى عليه الصلاة والسلام وعادت به إلى قومها، استهجن الجميع وجود طفل معها، فهي لم تكن معروفة إلا بكل طيب وجميل.
- فأنطق الله سبحانه وتعالى عيسى عليه السلام في ذلك الوقت قائلا: {{ قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آَتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا }}.
- فظهرت براءة مريم من كل تهمة ألقيت عليها، وانشرح صدرها لما ظهرت براءتها عندما أنطق الله ابنها.
- بعدها هاجرت مريم مع ابنها عيسى عليه الصلاة والسلام إلى مصر، حيث أنه تربى هناك.