ما معني الحمد والتسبيح
مقارنة بين الحمد والتسبيح
معلومات عن الحمد والتسبيح
سوف نقدم لكم اليوم بعض الفروق بين معني الحمد ومعني التسبيح هاتان الكلمتان مختلفتان وليس لهم نفس المعني
بدا القران الكريم في عديد من السور وفي مواضع مغايرة بالحمد، كقوله تعالى في سورة الفاتحة: “الحمدلله رب العالمين”، وغيرها من السور في القران، والحمد هو الحمد الخالص من العبد لله سبحانه وتعالى دون كل ما يعبد من دونه، فهو الذي خلقنا واحسن خلقنا واعطانا من رزقه ومن فضله ونعيمه، فهو من يستحق الشكر والشكر والثناء على كرمه وعظمته، وكثير من المسلمين يعبرون عن نطاق شكرهم وامتنانهم لله على الامور التي يعطيها الله لهم بالحمد له سبحانه، فهي كلمة تطلع تلقاييا تكون نابعة من قلب المسلم وهو يشعر بكامل الحب من الله ولله، فالحمدلله كلمة مقرونة باي عطاء، فالعطاء كله من نحو الله وحده لا شريك له.
ان لتلك الكلمة فضايل عديدة، وفي ذلك الحين قرنها الله سبحانه تعالى في كتابه العزيز في الكثير من الاشخاص والحالات، فما اصاب الانبياء من خير او سوء ما كان يدعوهم الا ان يحمدوا الله ويشكروه على ما اعطاهم، وفي ذلك الحين اوضح كذلك الكثير من الامثلة التي من المحتمل ان يحدث فيها المومنون الذين يحبهم الله، فيحمدوه على ما حدث بهم من خير او شر، وفي ذلك الحين صرح عنها الرسول صلى الله عليه وسلم بانها افضل الدعاء، وانها خير الخطاب والاحب الى الله سبحانه، وهي مغفرة لذنوب العبد، وان الله يحمد على كل حال فهو الكريم الذي لم يبخل علينا بشيء.
التسبيح
يندرج التسبيح في الاسلام تحت بند العبادة، فهو التنزيه لله سبحانه عن الندرة وابعاده عن ما ليس فيه ووصفه بكل كمال، وفي ذلك الحين استقر الترغيب بالتسبيح في ديننا الحنيف في العديد من المواضع في القران والسنة، فقد صرح الله تعالى في سورة الصافات: “سبحان ربك رب العزة عما يصفون”، وقوله تعالى: “سبح اسم ربك الاعلى”، في امر من الله لنبيه ولساير المسلمين بان يسبحوا باسم ربهم، وسبح هنا تاتي على الاستمرارية وعدم الانقطاع، وفي ذلك الحين ورد كذلك في الاحاديث النبوية الشريفة فضل التسبيح واجره، كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال: “افضل الخطاب بعد القران اربع، سبحان الله، والحمدلله، ولا اله الا الله، والله اكبر”.
لطالما اقترن التسبيح بالحمد، فقد ورد ذلك الاقتران في القران في الكثير من المواضع كقوله تعالى: “وسبح بحمده”، فالتسبيح في مضمونه نفي للنقص والعيوب، والتحميد فيه اثبات لكمال الله سبحانه، فهما مكملتان لبعضهما القلة في المعنى، واجرهما عظيم.