حمية غذائية

أهم نصائح لتثبيت الوزن

الوزن الزائد وأهم نصائح للتخلص منه

كيفية تثبيت الوزن

هل هناك حمية تحافظ على الوزن؟

تثبيت الوزن من أكثر خطوات الحمية الغذائية صعوبة فهي تعمل على  الحفاظ على الوزن الذي تم فقده وفيما يلي نتعرف على الطرق المثلى للحفاظ على الوزن دون زيادة

مفتاح الوصول إلى الوزن المثالي والحفاظ عليه ، هو ما ينتج عن إجراء تغييرات طويلة الأجل على نظامك الغذائي ونمط حياتك بشكل عام. نقدم لكم نصائحنا التغذوية في تثبيت الوزن والحفاظ عليه!

 حققت هدفك ووصلت الى الوزن المثالي لك ! نهنئك بهذا النجاح العظيم بالطبع ، ولكن ما خطوتك القادمة للحفاظ على هذا الانجاز ، وما الذي سيضمن ثبات وزنك وبقائه بنفس المعدل دون زيادة او نقصان ، هل هي الحمية فقط ! أم ان هناك قواعد اساسية تؤثر ككل على هذا الموضوع . اكتشف معنا ذلك من خلال نصائح أخصائية التغذية لدينا في ويب طب حول موضوع تثبيت الوزن والحفاظ عليه .

لا تعد الى عاداتك القديمة !

عادة ما نجد ان الاشخاص الذين اتبعوا الحميات القاسية والغير صحية فقدوا وزنهم الغير مرغوب بشكل سريع ، ومن ثم عاودوا اكتسابه بفترة زمنية قصيرة ولربما زادت مشكلتهم سوءاً فور عودتهم الى اسلوبهم وعاداتهم السابقة في الطعام .بينما اذا ما اتبع النظام الصحي المتوازن ومحسوب السعرات الحرارية الملائمة لك ، جنبا الى جنب مع ممارسة النشاط البدني ، فبالتأكيد فان هذه التغيرات والعادات الصحية الجديدة التي قد تم بنائها ستكون فرصتك لنمط حياة صحي مستمر وطريقك للحفاظ على الوزن الصحي.

المحافظة على موازنة السعرات الحرارية  !

موازنة السعرات الحرارية أو ما يعرف بميزان الطاقة نقصد به هنا مقدار الطاقة الداخلة الى الجسم على شكل سعرات حرارية من الاغذية المختلفة ، ومقدار الطاقة الخارجة منه “المستهلكة” عن طريق النشاطات اليومية والحيوية المختلفة.
وهذا الميزان هو سر انقاص الوزن او زيادته اذا ما عرفنا كيف نتحكم به لقلب المعادلة لصالح ما نريد تحقيقه ! فمثلا اذا ما كانت المعادلة كالاتي : الطاقة الداخلة للجسم = الطاقة المستهلكة او الخارجة من الجسم . فهذا يعني المحافظة على وزن ثابت.

المواظبة على الرياضة !

النشاط البدني الذي يفترض بانك قد اتبعته اثناء مشوارك في تخفيض الوزن ، ننصحك بالاستمرار عليه ، وعادة ما ينصح الخبراء والمختصين بانه على الشخص البالغ والذي يتراوح عمره ما بين 19-64  ممارسة النشاط البدني لمدة مرتين على الاقل اسبوعيا ،و لما يقارب 150 دقيقة اي بما يعادل ساعتين ونصف ، بحيث يمكن تقسيم الاوقات الي ممارسة التمرين مرتين خلال اليوم مثلا .  وكلما زادت مدة وعدد ايام ممارسة التمرين كلما اكتسبت الفائدة المرجوة بشكل اسرع وبفعالية !

المواظبة والاستمرارية !

يجب أن تدرك منذ البداية بأن خطتك لم تكن تشمل فقط موضوع نزول الوزن وخسارة بضعة كيلوغرامات زائدة ، وانما الجزء الاهم والاصعب هو بعد وصولك لهدفك الحفاظ عليه ، والاستمرارية والمواظبة على نمط الحياة الصحي والعادات التغذوية السليمة التي يفترض بانها أصبحت جزء ممتع لا يتجزأ من حياتك.

مراقبة وزنك !

بالطبع من المهم جدا فحصك لوزنك كل فترة وفترة ومراقبته ، الا ان الموضوع قد يقلب عكسيا اذا ما تحول الامر لديك الى حد الهوس ،ففحص الوزن يوميا، واحد من اخطاء الرجيم الاكثر احباطا. فقياس الوزن اليومي لا يعطي معلومات حقيقية لان وزننا يتاثر بعوامل عديدة جدا مثل الهرمونات، السوائل وحتى بوقت قياس الوزن نفسه. ولهذا نحن ننصحكم هنا فقط بالمتابعة السليمة والمستمرة لاوزانكم ، وهي أن تقوموا بقياس وزنكم مرة واحدة في الاسبوع وفي نفس اليوم، ونفس الوقت وبنفس الجهاز. هكذا يمكنكم تتبع اتجاه الوزن بشكل اكثر دقة.

حافظ على الاهتمام وحدد اهدافك!

لا تدع مشاغل الحياة تنسيك هدفك الرئيسي في الحفاظ على الحياة الصحية ، وحاول الا تنجرف وراء شهاوتك بشكل كبير في موضوع اختيار أصناف الطعام، قد يكون من المفيد في بعض الاحيان الخروج عن القاعدة كالاضطرار لتناول وجبة برجر سريعة في مطعم ، أو تناول نوع معين من الحلويات المحبذة ،أو شرب كوب كبير من المشروبات الغازية مع تناول البشار بالزبدة أثناء زيارتك للسينما . فهذا لن يضرك طالما لم يصبح هو نمط حياتك المعتاد وحافظت على القواعد العامة في اختيار الطعام الصحي محسوب السعرات.

تناول وجبة الافطار!

ربما هذه هي احدى النصائح الاكثر شيوعا في مجال التغذية السليمة ، فوجبة الافطار هي اهم وجبة خلال النهار، والتي تؤثر على مستويات الطاقة لديكم طوال اليوم ،و قد وجدت العديد من الدراسات ان البالغين الذين يهملون وجبة الافطار هم اكثر عرضة لخطر الاصابة بالسمنة والامراض المزمنة مثل السكري. كذلك، وجدت علاقة بين ترك وجبة الافطار وبين انخفاض التركيز، وسوء التغذية. واثبت ايضا ان الاشخاص الذين تركوا وجبة الافطار كان من الصعب عليهم تعويض النقص الذي حدث في جسمهم وفي نهاية المطاف عوضوا ذلك عن طريق زيادة استهلاك الدهون. وخلافا للاعتقاد السائد، فان وجبة الافطار لا تفتح الشهية وانما تمنع الجوع الشديد المفاجئ، وبذلك تقلل من احتمال تناول النقارش او اكل كميات كبيرة في وجبة الغداء. ولهذا احرصوا على الاستمرارية في بدء يومكم  بتناول وجبة الافطار الغنية والتي تحتوي على المجموعات الغذائية الرئيسية من الحبوب الكاملة (خبز القمح الكامل والحبوب الكاملة)، البروتينات قليلة الدهن (الحليب، اللبن والبيض)، الخضروات والفواكه.ومثال على وجبات افطار سريعة وصحية : تناول حبوب الافطار الكاملة مع الحليب مع الفواكه المجففة، او ساندويتش من الجبن او اللبنة او الافوكادو مع شرائح الخضار المنوعة وعصائر الفاكهة الطبيعية.

احصل على الدعم!

بالطبع يد واحده لا يمكن ان تصفق لوحدها ، وبالتالي نحن لسنا بغنى عن العمل ضمن الجماعة في مختلف أصعدة الحياة ، حتى على مستوى الامور الخاصة والاهداف الفردية سيكون من الصعب تحقيقها اذا ما لم يتم ذلك بدعم من المجتمع وتشجيع لك وتوفير البيئة المناسبة . ان محاولة ايجاد الاهتمام من العائلة والدعم وبشكل خاص الشريك أو الصديق المقرب بالتأكيد سيساعدك كثيرا في موضوع الاستمرارية على نمط صحي وملازمة ما كنت قد اتبعته مسبقا لاجل الوصول الى هذه النتيجة ، والتي نحن متأكدون بأنك وصلت لها بعد توفر التشجيع والبيئة الملائمة لك!

 بالاضافة الى السابق ننصحك باللجوء دائما لعون واستشارة المختصين ، فالتوجه لاخصائي التغذية سيساعدك كثيرا من عدة نواحي :
– المساعدة في وضع اهداف واقعية وسهلة التطبيق للحفاظ على الوزن على المدى البعيد.
– تحديد السعرات الحرارية والنظام الغذائي الامثل لك.
– مساعدتك في زيادة التعرف على خيارات الاكل الصحي المتوافرة، والبقاء على اطلاع بكل ما هو جديد.
-مساعدتك في اختيار النشاط البدني الملائم ومدته.
-تحديد وتنظيم ساعات تناولك الطعام، وتوزيع الوجبات.
– تـأكيد ممارسة العادات الصحية والاستمرار على نمط الحياة الصحي والنشاط البدني المستمر.

السابق
أنواع الدايت المفضلة
التالي
ماسكات من الطبيعة للبشرة

اترك تعليقاً