كيف أهتم بطفلي

كيف تجعلي طفلك اجتماعيا

تقوية علاقات طفلك الاجتماعيه

كيف  تجعلي طفلك اجتماعي

مساعدة طفلك علي تكوين صداقات

اذا كان طفلك ليس لديه اصدقاء ولا يعرف ان يتعامل مع الاشخاص الغرباء ويشعر بخوف وقلق امامهم هنا يجب ان تعرفي ان طفلك يعاني من مشكلة اجتماعية

يعاني بعض الأطفال من الوحدة ولا يحسنون إقامة علاقات صداقة مع أقرانهم، حيث أنهم يقضون وقت الإستراحة بمفردهم ولا يصطحبون أي أحد للعب معهم في البيت. قد تكون هذه الوحدة مصدر راحة بالنسبة لبعض الأطفال، في حين أنها تشكل مصدر قلق وإزعاج بالنسبة للبعض الآخر. تريدين أن تساعدي طفلكِ على تعلم مهارات إكتساب الأصدقاء، تابعي قراءة هذا المقال.

مزاج الطفل وعلاقاته الاجتماعية
تشكل شخصية الطفل ومزاجه عاملاً مهماً في علاقاته الإجتماعية. هناك نوع من الأطفال، تماماً مثل بعض البالغين، يكونون أقل إندماجاً مع محيطهم وليسوا إجتماعيين بطبعهم. هناك مجموعة من العوامل التي تقف وراء هذا الأمر. قد تكون لديه صعوبات في إقامات علاقات مع الآخرين أو قد تكون شخصيته لا تجذب أقرانه. يبقى الأمر المهم الذي ينبغي عليكِ إكتشافه هو كيف يعيش طفلكِ هذه العزلة؟

هناك بعض الأطفال الذي يريدون بشدة أن يكون لديهم العديد من الأصدقاء وهناك في المقابل أطفال يجدون راحتهم في العزلة. لذا، يجب عليكِ أن تعرفي أولاً نوعية طفلكِ وأن تراقبي ردود أفعاله بإهتمام. إذا كان يعاني من وحدته ولا يحبها فهناك مجموعة من المؤشرات التي ستظهر عليه وسيعبر بها عن رغبته في إقامة علاقات إجتماعية تؤنس وحدته كباقي زملائه في المدرسة.

دور المدرسة والمعلمين
في مرحلة الروضة، تكون المعلمات قريبات جداً من الأطفال بشكل يسمح لهن بملاحظة الأطفال الإنطوائيين أو الذين يجدون صعوبة في عقد صداقات. هذا يصبح أكثر صعوبة عند انتقال الأطفال إلى المدرسة الإبتدائية، لأن المدرسين لا يكونون بذلك القرب من التلاميذ، خصوصاً في فترات الإستراحة. لذا، يجب عليكِ أن تتحدثي مع طفلكِ حول علاقاته بأقرانه، لأن مرحلة الدراسة الإبتدائية تشهد تحولات عميقة في نفسية الطفل. في هذه المرحلة يحتاج إلى إثبات ذاته وقد تشهد خلافات مع أقرانه قد تلقي به في وضعية العزلة التي تجعله يعاني في صمت.

يجب أن تدركي سيدتي أن الطفل لا يختار الإنعزال بين عشية وضحاها بل إنه يلجأ إلى العزلة بعد أن يصادف مشاكل مع أقرانه. قد يستهزؤون من إسمه أو من طريقة كلامه أو تصرفاته، مما يدفعه إلى مفارقة أصدقائه. في غالب الأحيان، لا يجرؤ الطفل على مفاتحة أبويه في الموضوع فيكتفي بالعيش في وحدة صامتة.

كيف أساعد طفلي على تكوين الصداقات؟
إذا اشتكى لكِ طفلكِ من وحدته ورفض أقرانه اللعب معه، يجب عليكِ الإتصال بالمدرسين والطاقم التربوي للتعرف عن قرب عن الأسباب التي تجعل الأطفال الآخرين يرفضون صداقته. يمكن كذلك أن تدعي بعض أقرانه إلى المنزل، ثم لاحظي كيف يتعامل معهم. هل يحب أن يفرض سيطرته عليهم؟ أم أنه لا يحب مشاركة لعبه معهم أو لا يشعر بالراحة مع تواجدهم؟ إذا لم تلاحظي أي تصرف مريب، قد تكون دعوتهم للمنزل بداية عقد روابط صداقة متينة. يمكنكِ أن تدخلي طفلكِ إلى أحد النوادي الرياضية أو الثقافية أو الفنية، لتري إن كان بإمكانه أن يكتسب أصدقاء جدد خارج محيطه الدراسي.

أما إذا كان الطفل قد اختار العزلة ويجد راحته فيها فليس هنالك أي شيء يدعو للقلق. لكن إذا لاحظتِ بأن طفلكِ لا يحسن عقد علاقات إجتماعية، وتكون تصرفاته سيئة جداً مع أقرانه، يمكن أن تعينيه وتنصحيه بتجنب التصرفات والسلوكيات التي تجعل محيطه ينفر منه. في هذه الحالة يمكن الإستعانة بخدمات أحد الأخصائيين النفسيين.

السابق
مشروبات لتقوية ذاكرة الطفل
التالي
عادات تؤثر سلبيا علي شخصية الطفل

اترك تعليقاً