إسلام

القضية الفلسطينية

القضية الفلسطينية

القضية الفلسطينية

المقدمة: –

القضية الفلسطينية تشغل الراي العام منذ قديم الازل ولا زالت حتى الان تشغل الراي و العام القضية الفلسطينية تخص كل مسلم عربي حتي الان

إن المسلم ليألم كثيرًا، و ناسف من تدهور القضية الفلسطينية من وضع سيئ إلى وضع أسوأ منه، وتزداد تعقيداً مع الأيام،

حتى وصلت إلى ما وصلت إليه في الآونة الأخيرة، بسبب اختلاف الدول المجاورة، وعدم صمودها صفاً واحدًا ضد عدوها،

وعدم التزامها بحكم الإسلام الذي علق الله عليه النصر، ووعد أهله بالاستخلاف والتمكين في الأرض، وذلك ينذر بالخطر العظيم،

والعاقبة الوخيمة، إذا لم تسارع الدول المجاورة إلى توحيد صفوفها من جديد، والتزام حكم الإسلام تجاه هذه القضية،

التي تهمهم وتهم العالم الإسلامي كله، وخلال هذا المقال سنوضح نحن فريق شبكة مقالة كل ما يخص القضية الفلسطينية.

القضية الفلسطينية
القضية الفلسطينية

اولاً: فلسطين

مما تجدر الإشارة إليه في هذا الصدد أن القضية الفلسطينية قضية إسلامية أولاً وأخيرًا،

ولكن أعداء الإسلام بذلوا جهوداً جبارة لإبعادها عن الخط الإسلامي، وإفهام المسلمين من غير العرب،

أنها قضية عربية، لا شأن لغير العرب بها، ويبدوا أنهم نجحوا إلى حد ما في ذلك، ولذا فإنني أرى أنه لا يمكن الوصول إلى حل لتلك القضية،

إلا باعتبار القضية إسلامية، وبالتكاتف بين المسلمين لإنقاذها.

كيفية عمل الفتوش الفلسطيني

من هي فلسطين؟

 فلسطين هي المنطقة الجغرافية الواقعة جنوب شرق البحر المتوسط حتى وادي الأردن، ويمتد التعريف ليشمل مناطق شرق نهر الأردن،

تقع في غرب آسيا وتصل بشمالي أفريقيا بوقوعها وشبه جزيرة سيناء عند نقطة التقاء القارتين،

مكونة الجزء الجنوبي الغربي من بلاد الشام المتصل بمصر؛ فكانت نقطة عبور وتقاطع للثقافات والتجارة والسياسة

بالإضافة إلى مركزيتها في تاريخ الأديان، ولذلك لكثير من مدنها أهمية تاريخية أو دينية، وعلى رأسها القدس.

موقع فلسطين :

 تقع فلسطين في موقع استراتيجي بين مصر ولبنان وسوريا والأردن، وهي أرض الرسالات ومهد الحضارات الإنسانية،

حيث مرت على أقدم مدينة فيها وهي أريحا، إحدى وعشرون حضارة منذ الألف الثامن قبل الميلاد. وهي مهد الديانتين اليهودية والمسيحية،

كما أنها مسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم ومعراجه نحو السماء، ولهذه الأرض تاريخ طويل وجذور بالثقافة، والدين، والتجارة، والسياسة.

نبذه عن تاريخ فلسطين

القضية الفلسطينية
القضية الفلسطينية

التاريخ في فلسطين:

وفي فلسطين تتكلم الشواهد التاريخية عن تاريخ هذه الأرض الطويل والمتشابك منذ ما قبل التاريخ.

أقدم شعب معروف استوطن هذه الأرض هم الكنعانيون. وقد تمت السيطرة على المنطقة من قبل العديد من الشعوب المختلفة،

بما في ذلك قدماء المصريين والفلسطينيون وبني إسرائيل، والآشوريون والبابليون والفرس والإغريق والرومان والبيزنطيون،

والخلافة العربية، والصليبيون، والأيوبيون، والمماليك والعثمانيون، والبريطانيون وأخيرا ما يسمى بإسرائيل بعد النكبة عام 1948.

فلسطين بعد عام 1948

في عام 1948، استباحت العصابات الصهيونية دماء الفلسطينيين، فارتكبت بحقهم أبشع المجازر حتى تهجرهم من أرض آبائهم وأجدادهم،

وقد كانت نتيجة هذه المجازر تهجير ما يربو عن 750,000 فلسطيني ليصبحوا لاجئين في شتى أصقاع الأرض. ومنذ ذلك الحين،

تخضع فلسطين لاحتلال وحشي استيطاني عنصري لم يشهد له التاريخ مثيلًا، وأمام هذا الاحتلال،

وجد الفلسطينيون أنفسهم مضطرين للدفاع عن أنفسهم وممارسة حقهم الطبيعي في مقاومة الاحتلال،

وهو حق كفلته جميع الشرائع السماوية والقوانين الدولية، فخاض الشعب الفلسطيني الثورة تلو الثورة والانتفاضة تلو الانتفاضة، وما زال يتطلع لإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

مكونات المعمول الفلسطيني

القضية الفلسطينية
القضية الفلسطينية

جغرافية فلسطين

تمتلك المنطقة أرضاً متنوّعة جداً، وتقسم جغرافياً إلى أربع مناطق،

وهي من الغرب إلى الشرق السهل الساحلي، والتلال، والجبال (جبال الجليل وجبال نابلس وجبال القدس وجبال الخليل)

والأغوار (غور الأردن). في أقصى الجنوب هناك صحراء النقب. بين جبال نابلس وجبال الجليل يقع مرج بن عامر ويقطع جبل الكرمل،

الذي يمتد من جبال نابلس شمالا غربا، السهل الساحلي. تتراوح الارتفاعات من 417 متراً تحت مستوى البحر في البحر الميت (وهي أخفض نقطة على سطح اليابسة في العالم) إلى 1204 متراً فوق مستوى البحر في قمة جبل الجرمق.

ثانيا: أوضاع فلسطين السياسيّة

من ناحية سياسية، تعدّ فلسطين من أكثر مناطق العالم توترا أمنياً جرّاء انتهاكات الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين

إلى جانب العمليات الاستيطانية التي تزيد من تأزم الوضع إضافةً إلى المعاملة العنصرية كجدار الفصل العنصري الذي أقامته دولة الاحتلال

في الضفة الغربية، ناهيك عن الاستمرار في حصار غزة وخنق سكانها لما يزيد عن 15 عامًا.

صلاح الدين

ثالثا: معلومات عامة عن فلسطين

يبلغ عدد سكانها 5.4 مليون نسمة وذلك حسب إحصائيات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني لمنتصف عام 2021م.

ويعمل سكانها في قطاع الصناعة؛ كصناعة الزجاج، والقطن، والخزف، والصابون، والنسيج، وقطاع الزراعة؛ كإنتاج وتصدير الورد والنخيل،

وقطاع السياحة لضمها عدداً وفيراً من المعالم التاريخية والسياحية؛ كقبة الصخرة، وكنيسة المهد، وقصر هشام بن عبد الملك، وجبل الفرديس، وسبسطية.

تقسيم أراضى فلسطين :

تقسم أراضي فلسطين بسبب الاحتلال إلى 3 أقسام؛ الضفة الغربية، وقطاع غزة، والأراضي المحتلة. تعتبر أرض الديانات السماوية الثلاث؛ اليهودية، والمسيحية، والإسلامية. تعد محافظة الخليل، وجنين، وطولكرم، والقدس، ودير البلح، وشمال غزة، وخان يونس، وبيت لحم، وغزة، ونابلس، ورام الله، وأريحا، وطوباس، وسلفيت، ورفح محافظاتها الإدارية. تضم أقدم المدن في العالم؛ وهي: مدينة أريحا التي يعود تاريخها إلى ما يزيد عن 10,000 عام ق.م، وتقع في الجهة الغربية من نهر الأردن الذي يفصل بين دولتي فلسطين والأردن، وتعتبر من المدن الأولى التي سكنتها المجتمعات البشرية، كما تتسم بأنها أخفض بقعة على مستوى العالم.

تحضير شوربة العدس الفلسطينية

القضية الفلسطينية
القضية الفلسطينية

رابعا: أبرز مدن فلسطين المحتلة

لقد احتلت العديد من المدن في فلسطين على مدار السبعون عاماً من عمر الاحتلال ، وتلك المدن المحتلة كالتالى:

مدينة الناصرة

تقع مدينة الناصرة في منطقة الجليل الأدنى على دائرة عرض 32.70194 درجة شمال خط الاستواء، وعلى خط طول 35.30333 درجة شرق خط جرينتش، وتبلغ مساحة أراضيها 14كم²، وتلقب باسم عروس الجليل، وتتميز بمناخ متوسطي؛ جاف وحار في فصل الصيف، وبارد وكثير الأمطار في فصل الشتاء، ولها توأمة مع عدة مدن؛ كمدينة لاهاي، وفلورنسا، وألبا يوليا .

يعتمد اقتصاد مدينة الناصرة على قطاع إنتاج الصابون والزيت والطحينة، وقطاع الزراعة؛ كزراعة الأشجار والخضار، وقطاع التجارة الذي يعتمد على الصباغة، والحدادة، والدباغة، والخياطة، والسجاد، والنحاس، والخشب المحفور، وقطاع السياحة؛ لضمها العديد من المعالم السياحية؛ كالمسكوبية المشيدة في عام 1904م، وكنيسة البشارة للاتين، والجامع الأبيض الذي يعد أول المساجد التي شيدت فيها، ومقام الشيخ عامر المشيد في عام 1911م.

القدس

مدينة حيفا

تقع مدينة حيفا على الشاطئ الجنوبي لخليج مدينة عكا على دائرة عرض 32.49 درجة شمال خط الاستواء، وعلى خط طول 35 شرق خط جرينتش، وتبلغ مساحة أراضيها 63.67 كم²، أسسها الكنعانيون في القرن الرابع عشر قبل الميلاد، وتضم العديد من الأحياء؛ كمحطة الكرمل، ووادي الجمال، والكبابير، ووادي النسناس، يعتمد اقتصادها على قطاع الزراعة؛ كزراعة الخضروات، والشعير، والعدس، واللوزيات، والحمضيات، والقمح، والزيتون، والميناء، وقطاع السياحة؛ لضمها العديد من المعالم السياحية؛ كمسجد الاستقلال العثماني، ودير الكرمل، وحي الألمانية، وكنيسة القديس يوحنا، ومعبد حيفا.

مدينة طبريا

أسس الإمبراطور الروماني هيرودس مدينة طبريا في العام عشرين للميلاد، وتقع جغرافياً في الجهة الشمالية الشرقية من فلسطين، وتبلغ مساحة أراضيها 9.99 كم².

عبارات مؤثرة عن القدس

مدينة عسقلان

أسس الشعب الكنعاني مدينة عسقلان في عام 3000 ق.م، وتقع جغرافياً على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتبلغ مساحة أراضيها 47.79 كم².

مدينة القدس

مدينة القدس هي عاصمة فلسطين المحتلة، أسسها الكنعانيون قبل ثلاثة آلاف عام قبل الميلاد، وتقع في الجهة الشرقية من البحر الأبيض المتوسط على خط عرض 31.76667 درجة شمال خط الاستواء، وعلى خط طول 35.25 درجة شرق خط جرينتش، وتبلغ مساحة أراضيها 125.156 كم²، وترتفع عن مستوى البحر 754 م، ويطلق عليها لقب مدينة السلام، وزهرة المدائن، وأولى القبلتين.

تضم المدينة العديد من القرى؛ كقرية أبي غوش، وعين نقوبا، ودير الشيخ، وبيت محسير، وعين رافة، وجرش، وخربة العمور، واللوز، كما عرفت على مر التاريخ بعدة أسماء؛ منها:

  • أورسالم في رسائل تل العمارنة المصرية.
  • بيت المقدس أيام الحكم الإسلامي لها.
  • يبوس نسبة إلى اليبوسيين الكنعانيين.
  • أورشليم في الكتاب المقدس.

الخاتمة: –

الى هنا نكون وصلنا الى نهاية المقال، فاذا اعجبك يمكنك مشاركته على مواقع التواصل الاجتماعي مع اصدقائك.

المصادر: –

القضية الفلسطينية

القضية الفلسطينية

 

السابق
صناعة معجون الطماطم
التالي
صناعة العطور

تعليق واحد

أضف تعليقا

  1. التنبيهات : تاريخ فلسطين

اترك تعليقاً