عصير القرع من العصائر المميزه ذات القيمه الغذائيه العاليه جدا والتي سوف تنال اعجابكم كثيرا كما ان مذاقه رائع ومختلف فلنتعرف علي هذه الاهميه الرائعه للقرع
المحافظة على الصحة يعد القرع الأخضر مصدراً غنياً بالمغنيسيوم وفيتامين C، كما يعدّ مصدراً للألياف الغذائية التي تحافظ على إبقاء الجسم في أفضل حالاته مع مرور الوقت، ويحتوي كذلك على فيتامين A، والمغنيسيوم، وحمض الفوليك، والبوتاسيوم، والنحاس، والفسفور، ونسبة كبيرة من أحماض الأوميغا3، والزنك، والبروتين، ومجموعة من فيتامين B، والكالسيوم، والتي تضمن مجتمعةً صحة الجسم، ويعدّ هذا النوع من القرع من أفضل الأنواع الغنية بالمواد الغذائية من ضمها السكريات والكربوهيدرات والألياف القابلة للذوبان في الماء والصوديوم وغيرها.[١] دعم صحة الرجال أوجدت نتائح العديد من الدراسات التي أجربت على مستخلص القرع الأخضر مقدرته في التأثير بفاعلية على مرض يصيب الرجال ويسمى بتضخم البروستات الحميدي، وهو مرض يسبب تضخم وتغير شكل وحجم البروستات مسبباً مشاكل عديدة عند الرجل، وأوجدت الدراسات مقدرة القرع الأخضرعلى التقليل من أعراض هذا المرض.[١] المحافظة على نسب ضغط الدم الطبيعيّة يعدّ القرع الأخضر مصدراً غنياً بالبوتاسيوم الذي يساعد على تنظيم نسب ضغط الدم في الجسم، فبالإضافة إلى منعه لارتفاع ضغط الدم يساعد البوتاسيوم في القرع الأخضر على تعطيل آثار النسب العالية من الصوديوم في مجرى الدم والذي يسبب إلى انقباض الأوعية الدموية.[٢] الوقاية من مرض النقرس يحتوي القرع الأخضر على نسب عالية من مضادات الالتهابات الكاروتينويدز وأحماض الأوميغا3 والتي تساعد على تحييد آثار حمض اليوريك في الجسم والذي يحفز من الإصابة بالنقرس عند زيادة نسبه.[٢] زيادة طاقة الجسم يحتوي القرع الأخضر على نسب عالية من فيتامين B من ضمنها حمض الفوليك وفيتامين B6 والرايبوفلافين التي تزيد طاقة الجسم لأنّها تحوّل المواد الغذائية إلى طاقة، كما تعزز السلوك المعرفي وتحسن المزاج.[٢] تنظيم نسب السكر القرع الأخضر مصدر غني بمجموعة فيتامين B المركبة والتي تساعد على التمثيل الغذائي السليم والمنظم للسكر في الجسم، والذي يعمل بدوره على تنظيم أعراض مرض السكري الذي يصيب الملايين حول العالم، كما تحتوي أنواع معينة من القرع الأخضر على كميات كبيرة من الألياف الغذائية من ضمنها البوليساكتشارايد والمعروف كذلك بالبيكتين الذي هو مكوّن ضروري لتنظيم نسب السكر في الدم مع الحرص على ثبات نسب الإنسولين والجلوكوز.[٣]
