تغذية الطفل

تغذية الرضيع في الشهر الرابع

معلومات عن غذاء الطفل بالشهر الرابع التغذية السليمة مفتاح صحة وسلامة جسم الطفل، ونموه بشكل طبيعي، ومع تطور نمو الطفل تزداد حاجاته الغذائية، ويصبح من المهم إضافة أغذية تكميلية تضاف إلى حليب الرضاعة ؛ لتزويده بالبروتينات والفيتامينات، والطاقة اللازمة للقيام بنشاطاته المرافقة لمراحل نموه كالحركة، والزحف، ومحاولة الإمساك بالأشياء… إلخ.

تغذية الرضيع في الشهر الرابع

خلال الأشهر الأولى للرضيع، لا يعطى الحليب إلّا من الأم أو الحليب الصناعي، ومع دخوله الشهر الرابع، تكون معدته قد كبرت، وأصبح بحاجة أكبر للغذاء، ولإدخال مغذيات تكميلية تساعد مع الحليب الذي يحصل عليه أثناء عملية الرضاعة الطبيعية أو الصناعية، واختلف المختصون في إدخال هذه المكمّلات إلى غذاء الطفل، من بداية الشهر الرابع، فمنهم من ذهب إلى تجنب إعطاء الطفل في شهره الرابع أي طعام صلب؛ لأنّ الأطفال ليسوا بحاجة إلّا إلى الرضاعة في هذه الفترة، وأن محاولة إدخال الطعام قبل أوانه يؤدي إلى مشاكل وعيوب في الهضم، والحساسية، والبدانة، وتأجيل ذلك إلى أواخر الشهر الخامس، وهو أبكر وقت ممكن لإدخال الطعام الصلب للطفل.

الرأي الثاني يقول: إن بداية الشهر الرابع مناسب للبدء في إعطاء الطفل مغذيات تكميلية، حيث يبدأ فيه التطور النمائي عنده، فيصبح قادراً على دفع الطعام المطحون في الفم إلى الداخل باتجاه الحلق، وكذلك يبدأ الرضيع في التعبير عن رغبته في تناول الطعام، من خلال فتح فمه أثناء وضع الطعام في فمه، وكذلك تعبيره عن عدم الرغبة في الطعام، أو الإحساس بالشبع حين يبتعد، أو يدير برأسه، ويقفل فمه عند تقديم الطعام له.

إرشادات

في هذه المرحلة، يجب البدء في إعطاء الرضيع الطعام، مع مراعاة:

  • إضافة الطعام إلى غذائه بشكل تدريجي، وكذلك إضافة أنواع الغذاء، بحيث تقوم الأم بمراقبة حساسية الرضيع لأنواع الغذاء المقدمة له لعدة أيام.
  • إذا أبدى الرضيع عدم رغبته في تناول الغذاء، من خلال إدارة وجهه عن الطعام، لا نجبره على تناوله.
  • استخدام الملعقة في إعطاء الطفل غذاءه، وليس بالرضاعة الزجاجية ؛ كي يتعود على هذا النمط من الغذاء.
  • تجليس الطفل عند إعطائه الطعام ؛ لتجنب تعرضه للاختناق.

هذه الأغذية تكون إلى جانب مواصلة إرضاعه الحليب كغذاء أساسي، بالطريقة التي اعتادها.

نوعية الغذاء في الشهر الرابع

يجب أن يكون الطعام سهلاً للبلع، وطبيعياً، ومهروساً ومصفّى، فنعطيه أغذية كالأرز المطحون والمطبوخ، والكاسترد، وبعض الفواكه اللينة المطبوخة والمهروسة، مثل التفاح والموز والأجاص، وكذلك الخضار المهروسة أو المطبوخة والمصفاة، مثل: الكوسة، والجزر، وعصير الفاكهة بكميات قليلة. كما ويجب تجنب إدخال السكر الأبيض، وكذلك الملح، وتجنب إدخال الطحين ومشتقاته، واللحوم، والدجاج؛ لأنّ الطفل غير قادر على هضمها في هذه المرحلة من العمر.

مراجعة الطبيب المختص مهمة، والأخذ بالنصائح التي يقدمها فيما يتعلق بتغذية الرضيع في هذه المرحلة.

السابق
معلومات عن تغذية الطفل في الشهر السابع
التالي
فوائد فول الصويا

اترك تعليقاً