سيرة الشاعر حافظ ابراهيم

ما هى حياه الشاعر حافظ ابراهيم

نبذه عن الشاعر حافظ ابراهيم

معلومات عن الشاعر حافظ ابراهيم

 ان الشاعر حافظ ابراهيم لقب بشاعر النيل، وشاعر الشعب، مات في الواحد والعشرين من يونيو لعام الف وتسعمية واثنين وثلاثين

حياة حافظ ابراهيم

ولد حافظ ابراهيم لوالد مصري، وام تركية، وبعد ان مات والده، ذهبت به امه الى القاهرة، ولكنها توفيت هي الاخرى، وكان حافظ لا يزال صغيرا، فتكفل به خاله، ولكن خاله لم يكن في وضع جوهري جيد، الامر الذي اثر عليه، فقرر الرحيل عنه؛ كي لا يثقل عليه بنفقاته، فلم يدر الى اين يتجه، حتى انتهي به المطاف الى مكتب المحامي محمد ابو شادي، فعمل عنده، واستطاع ان يخرج على الكتب النفيسة، ودواوين شعر محمود سامي البارودي، وبعدها التحق بالكلية العسكرية التي تطلع فيها وهذا في عام الف وثمانمية وواحد وتسعين برتبة ملازم ثان، فانضم الى القوات المسلحة المصري، وارسل الى السودان، ولكنه لم يرض بواقعه، وثار مع مجموعة من الضباط، الامر الذي تسبب في احالتهم من مناصبهم، ووضعهم في الاستيداع بمرتب زهيد.

امتاز حافظ بسرعة الحفظ، وسرعة البديهة، كما انه كان مرحا  فكاهيا يحب قول النكات، كما انه مبذر عظيم للمال، فروي عنه انه استاجر قطارا كاملا له وحده كي ينقله الى حلوان، وبالرغم من نتاجه الشعري العظيم الا انه في العشرين سنة الاخيرة في حياته، واثناء توليه مركز وظيفي رييس القسم الادبي في دار الكتب، لم يقرا اي كتاب، ولم يعنى بزيادة ذخيرته الفكرية، بالرغم من انه كان بعد وقت قريب من مجموعة عظيمة من الكتب التي تزخر بها الدار.

انجازات حافظ ابراهيم

استطاع حافظ ابراهيم كسب حب الناس، وكان لشعره اثر عظيم على تحفيزهم وتشجيعهم للمضي في قضايا الوطن، والمطالبة في التحرر، فقد حمل هم شعبه ووطنه، وعبر عنها في العديد من اعماله الشعرية والنثرية، فقد ارتبطت غالبية اعماله بمناسبات وطنية وقومية، ومن انجازاته الادبية قصة البوساء التي ترجمها عن الكاتب الفرنسي فكتور هوجو، والموجز في معرفة الاستثمار الذي اشترك بتاليفه مع خليل مطران، وكتاب ليالي سطيع في النقد الاجتماعي، والديوان الذي اشتمل على الكثير من القصايد ومنها مرضنا فما عادنا عايد، ولا تلم كفى اذا السيف نبا، ولي ولد سميته حافظا، ومن ابياته الشعرية:

الام مدرسة اذا اعددتها

اعددت شعبا طيب الاعراق

الام روض ان تعهده الحيا

بالسري اورق ايماايراق