مقال اليوم يتحدث عن الرجفان الأذيني ماهى أنواع الرجفان الأذيني وما أسباب الرجفان الأذيني وماهى طرق طرق علاج الرجفان الأذيني
الرجفان الأذيني هو عبارة عن تغير أو عدم انتظام في ضربات القلب، و غالبا لا ينتج عنه أي أعراض و يتم الكشف عنه خلال الفحوصات الاعتيادية، و يقسم الرجفان إلى أربعة أنواع بحسب شدته و مدة استمراره.
أنواع الرجفان الأذيني
الرجفان العرضي هو عندما يشعر المريض بالأعراض لمدة دقائق ثم تزول دون تناول علاجات أو تدخل طبي، ويكون الخفقان في هذه الحالة عبارة عن نوبات بسيطة.
الرجفان المستمر وهو عندما يعاني المريض من أعراض الرجفان فإنها لا تزول لوحدها، بل إنه يحتاج لتناول العلاجات أو التعرض لصدمة كهربائية تحت إشراف الطبيب.
المستمر طويل المدى حيث يعاني المريض من نوبات الرجفان المستمر لفترات طويلة من الزمن تصل لـ 12 شهرا على الأقل.
المزمن للأسف بأن هذا النوع من الرجفان لا يمكن التخلص منه و يعاني المريض من أعراضه باستمرار، لذلك فإنه يحتاج للعلاج باستمرار.
أسباب الرجفان الأذيني
إن السبب الرئيسي في حدوث الرجفان الأذيني هو خلل أو فوضى في الإشارات الكهربائية الناتجة عن العقدة الأذينية، و بالتالي عدم انتظام دقات القلب، وهنا بعض العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث مثل هذا الخلل.
- ارتفاع ضغط الدم.
- التعرض لسكته قلبية.
- أمراض الشريان التاجي.
- تشوه في صمامات القلب.
- تشوهات القلب منذ الولادة.
- فرط نشاط الغدة الدرقية أو خلل في عمليات الأيض.
- تناول المنبهات مثل الكحول والتبغ والكافين و بعض أنواع العلاجات.
- خلل في جهاز تنظيم ضربات القلب.
- التعرض للأمراض المزمنة.
- الخضوع لعمليات جراحية في القلب.
- الإصابة بعدوى فيروسية.
- الإجهاد و التعرض لخناق النوم.
طرق علاج الرجفان الأذيني
- هناك العديد من طرق العلاج التي يتبعها الأطباء لإعادة ضربات القلب إلى وضعها الطبيعي، حيث أن الهدف من العلاج هو التخلص من الفوضى في الإشارات الكهربائية أو العصبية.
- يقوم الأطباء بهذا الإجراء بعدة طرق، منها تناول المريض علاج عند التعرض لنوبات الرجفان، والاستمرار بتناول علاج أخر لتنظيم ضربات القلب.
- ومن الخيارات الأخرى التي يلجأ لها الأطباء هي الصدمة الكهربائية التي تعمل على وقف الإشارات العصبية لحظات حتى تستعيد إنتظامها.
- و أخيرا يمكن للأطباء اللجوء للجراحة من أجل التخلص من المسبب الرئيسي للرجفان، وهناك عدة أشكال لهذه العمليات منها قسطرة الاستئصال، و عمليات القلب المفتوح، وجراحة الاستئصال.