يوم الرسول
حياه الرسول
ما الذى كان يفعله الرسول
ان الرسول عليه الصلاه و السلام كان يقضى يومه بشكل بسيط جدا اليوم نتعرف كيف كان يقضى رسول الله يومه مع اهله
حين سيلت السيدة عايشة رضي الله عنها عن خلق رسول الله صلى الله عليه و سلم ، تحدثت كان خلقه القران ، فقد تمثلت في فرد النبي الكريم جميع الاخلاق من كرم و شجاعة و صدق و امانة و جمال تداول و صفاء سريرة حتى كان قرانا يسير على الارض ، و احبه الصحابة الكرام رضوان الله عليهم حبا كبيرا ، فكانوا يحرصون على ملازمته و اخذ الجديد و العلم منه ، و قد كان النبي الكريم يعاملهم احسن معاملة ، فيبش في وجوههم ، و يتواضع للكبير منهم ، و يحسن الى مسكينهم و يحن على صغيرهم ، و قد كان متواضعا يمازح الناشيين ، فقد وقع يوما انه راى غلاما اسمه عمير و هو حزين لموت طاير كان يربيه و يتعاهده ، فياتيه النبي عليه العلاقات و السلام و يقول له مسليا لنفسه ، يا عمير ، ما اجراء النغير ، و لا ريب بان ذلك الموقف لا يطلع الا من نفس طاهرة اكتملت فيها جميع صور الاخلاق .
و قد سيلت السيدة عايشة يوما عما كان يصنع النبي الكريم عليه العلاقات و السلام ، فقالت ، يكون في وظيفة اهله ثم اذا حضرت العلاقات خرج ، و ذلك الجديد يعبر عن عظمة اخلاق النبي الكريم ، فقد كان لا يتكبر على عون اهله و زوجاته ، و في الجديد الاخر انه كان يخصف نعله و يخيط ثوبه ، و قد كان النبي عليه العلاقات و السلام قواما صواما ، يتابع بين الايام احيانا لما اعطاه الله من قوة على هذا ، و يقوم الليل حتى تتفطر قدماه فيراه اهله على هذه الوضع فيلومونه مشفقين عليه ، و كيف يجهد ذاته بالقيام و العبادة و قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه و ما تاخر ، فيقول افلا اكون عبدا شكورا .
و قد كان هم الدعوة و الرسالة يستحوذ على قلبه و ذهنه عليه العلاقات و السلام ، لهذا كان يجالس الصحابة و يعلمهم امور دينهم ، و يشرح لهم سنته ، و يتعرض للقبايل و يقابل وفودها لتبليغ الدين ، و يجهز الجيوش و يشحذ همم المسلمين لبذل الغالي و النفيس في طريق رفعة الدين .
