يعاني الكثير من الاشخاص بسبب انهم لديهم ارداف كبيره ويريدون التخلص منها لانها قد تسبب لهم ازعاج وهذه طريقه رائعه جدا ومفيده للتخلص من الارداف الكبيره بكل سهوله
تنحيف الأرداف يرغب العديد من الأشخاص في تنحيف منطقة محدّدة في الجسم، عن طريق اتّباع رجيم معيّن، ولكنّ هذه الفكرة لم تُثبت فاعليتها من قبل الدّراسات العلمية؛ فعندما يتّبع الشّخص رجيماً أو نظاماً محدّداً، فإنّ الجسم يعثر على الدّهون الثّلاثيّة الموجودة في الخلايا، والّتي يتمّ تخزينها لاستخدامها في الحصول على الطّاقة، ويُمكن للجسم أن يحصل على هذه الدّهون من أيّ منطقة في الجسم، وليس من منطقة محدّدة فيه، ومع ذلك تساعد بعض الطرق على تنحيف الأرداف، كما توضّح العناوين الآتية.[١] اتّباع نظام غذائيّ صحيّ يجب الحرص على تجنّب تناول الأطعمة التي تحتوي على السّكّر، والدّقيق الأبيض، والدّهون المُشبعة، مثل: البيتزا، والبطاطا المقلية، واستبدالها بالأطعمة المغذيّة، مثل: الفواكه، والخضراوات، والحبوب الكاملة، وتناول الأطعمة الغنيّة بالبروتين الضروريّة للجسم، والتي تحافظ على نشاط الشخص، وتساعد على بناء العضلات، وتعزيز جهاز المناعة، ومن الأطعمة التي تحتوي على البروتين: البيض، والدّجاج، والدّيك الرّوميّ، والأسماك الطّازجة، ومنتجات الألبان قليلة الدّسم.[٢] رفع الأوزان يعدّ رفع الأوزان من الوسائل الجيّدة لتنحيف الأرداف والفخذين، حين يحتاج الشّخص إلى خفض الدهون في الجسم، وزيادة كتلة العضلات، ويُمكن رفع الأوزان ثلاث مرّات في الأسبوع، وذلك باستخدام تمارين الجزء السّفليّ من الجسم، مثل: القرفصاء، وتمديد الساق، والتمرّن ثلاث مجموعات في الدورة، مع الحرص على اختيار الأوزان التي يمكن رفعها من 8-12 مرة تُكرّر في كلّ تمرين.[٣] القرفصاء يمكن ممارسة تمرين القرفصاء لتنحيف الأرداف، ويُمكن لأيّ شخص القيام بهذا التمرين؛ وذلك عن طريق الوقوف بوضع مستقيم، مع المباعدة بين القدمين والركبتين، والمحافظة على استقامة الظهر، ومن ثمّ النّزول للأسفل، ودفع المؤخّرة للوراء، لتشكيل زاوية قائمة مع السّاقين لمدة ثانية، وتكرار العملية من 12-15 مرة، ويمكن زيادة قوّة التّمرين من خلال حمل الأوزان.[٤] الجري يُعتبر الجري أحد أشكال تمارين الكارديو، وهو يساعد على حرق السعرات الحرارية، وشدّ عضلات الأرداف، ويُوصى بالجري لمسافات قصيرة كلّ يوم، للأشخاص غير اللّائقين بدنيّاً، ومن ثمّ زيادة المسافة بوتيرة معتدلة؛ مثل محاولة الجري لمدّة تتراوح ما بين خمس إلى خمس عشرة دقيقة، وعندما يعتاد الشخص على الجري، فيمكن زيادة وقت الجري وشدّته، مثل محاولة الجري لمسافات ووقت أطول؛ لزيادة تحدّي العضلات، وزيادة حرق الدّهون.[٤