أساليب التعاليم

كيف تتعلم بشكل أكثر فعالية

نجاح مشروعك

المقدمة

يمكن أن تساعدك معرفة الاستراتيجيات الأكثر فاعلية لكيفية التعلم على تعظيم جهودك عندما تحاول تعلم أفكار ومفاهيم ومهارات جديدة، إذا كنت مثل كثير من الناس، فإن وقتك محدود، لذلك من المهم أن تحصل على أكبر قيمة تعليمية من الوقت المتاح لك، ومع ذلك، فإن سرعة التعلم ليست العامل المهم الوحيد. من المهم أن تكون قادرًا على تذكر المعلومات التي تتعلمها بدقة، وأن تتذكرها في وقت لاحق، وأن تستخدمها بشكل فعال في مجموعة متنوعة من المواقف.

إن معرفة كيفية التعلم الجيد ليس شيئًا يحدث بين عشية وضحاها، ولكن وضع بعض تقنيات التعلم هذه في الممارسة اليومية يمكن أن يساعدك في الاستفادة بشكل أكبر من وقت الدراسة.

اولاً:- تحسين الذاكرة الخاصة بك

هناك عدد من الاستراتيجيات المختلفة التي يمكن أن تعزز الذاكرة. تعتبر النصائح الأساسية مثل تحسين تركيزك، وتجنب حشو المعلومات، حيث يجب وقت الدراسة أماكن جيدة للبدء، ولكن هناك المزيد من الدروس من علم النفس التي يمكن أن تحسن بشكل كبير من كفاءة التعلم الخاصة بك مثل: –

  • ممارسة التمارين البدنية بانتظام، والتي ترتبط بتحسين الذاكرة وصحة الدماغ
  • قضاء الوقت في التواصل مع الآخرين
  • الحصول على قسط كافٍ من النوم
  • القضاء على عوامل التشتيت حتى تتمكن من التركيز على ما تتعلمه
  • تنظيم المعلومات التي تدرسها لتسهيل تذكرها
  • عندما تتعلم شيئًا جديدًا، اقض بضع لحظات في وصفه لنفسك بكلماتك الخاصة
  • استخدام الوسائل البصرية مثل الصور والرسوم البيانية والرسوم البيانية

ثانياً:-قراءة المعلومات التي تدرسها بصوت عالٍ

على سبيل المثال، قد تستخدم تقنيات التعلم العامة مثل تخصيص وقت هادئ للمذاكرة والتمرين وقراءة المعلومات بصوت عالٍ، فيمكنك دمج هذا مع الاستراتيجيات التي يمكن أن تعزز ذاكرة أفضل، مثل ممارسة الرياضة والتواصل الاجتماعي.

ثالثاً:-استمر في تعلم أشياء جديدة

إحدى الطرق المؤكدة لتصبح متعلمًا أكثر فاعلية هي الاستمرار في التعلم، فلقد وجدت الأبحاث أن الدماغ قادر على إنتاج خلايا دماغية جديدة، وهي عملية تعرف باسم تكوين الخلايا العصبية ومع ذلك، فإن العديد من هذه الخلايا تموت في النهاية ما لم ينخرط الشخص في نوع من التعلم المجهد، من خلال تعلم أشياء جديدة، يتم الاحتفاظ بهذه الخلايا على قيد الحياة ودمجها في دوائر الدماغ لذلك، إذا كنت تتعلم لغة جديدة، فمن المهم الاستمرار في ممارسة اللغة للحفاظ على المكاسب التي حققتها. تتضمن ظاهرة “استخدمها أو أفقدها” عملية دماغية تُعرف باسم “التقليم”. في التقليم، يتم الحفاظ على مسارات معينة في الدماغ، بينما يتم التخلص من مسارات أخرى، إذا كنت تريد أن تظل المعلومات الجديدة التي تعلمتها للتو في مكانها، فاستمر في التدرب عليها والتدرب عليها.

رابعاً:-تعلم بطرق متعددة

من أفضل الطرق للتعلم التركيز على التعلم بأكثر من طريقة، على سبيل المثال، بدلاً من مجرد الاستماع إلى بودكاست، والذي يتضمن التعلم السمعي، ابحث عن طريقة للتمرن على المعلومات شفهيًا وبصريًا، قد يتضمن ذلك وصف ما تعلمته لصديق أو تدوين الملاحظات أو رسم خريطة ذهنية، من خلال التعلم بأكثر من طريقة، فإنك تزيد من ترسيخ المعرفة في عقلك.

على سبيل المثال، إذا كنت تتعلم لغة جديدة، فجرب تقنيات مختلفة مثل الاستماع إلى أمثلة اللغة، وقراءة اللغة المكتوبة، والتدرب مع صديق، وكتابة ملاحظاتك الخاصة.

خامساً:-علم ما تتعلمه

لاحظ المعلمون منذ فترة طويلة أن إحدى أفضل الطرق لتعلم شيء ما هي تعليمه لشخص آخر، فمن خلال التدريس لبقية زملائك يمكنك التعلم، حيث تقوم بمشاركة المهارات والمعرفة المكتسبة حديثًا مع الآخرين.

الخاتمة: –

الى هنا نكون وصلنا الى نهاية المقال من خلال تقديم طرق فعالة للتعلم، فإذا اعجبك المقال يمكنك مشاركته على مواقع التواصل الاجتماعي.

السابق
فضل سورة يس لقضاء الحوائج
التالي
لماذا يجب ان تتعلم لغة جديدة

اترك تعليقاً