هو تاريخ قبل الاسلام سمي بالعصر الجاهلي وهو كانوا شعب غير متعلم وهو من الشعراء الذين كانوا يلقوا الشعر عن طريق لغتهم العامة
امرؤ القيس
ولد امرؤ القيس بن حجر بن الحارث الكندي عام 130 قبل الهجرة في نجد في اليمن، وهو من أشهر الشعراء العرب، وكان والده ملك أسد وغطفان وخاله الشاعر المهلهل، ومن الجدير بالذكر أن امرؤ القيس بدأ بنظم الشعر وهو غلام، لكنه كان يجالس صعاليك العرب ويلهو فعرف والده بالأمر فنهاه عن ذلك ولكنه لم يطع أمره، فأرسله وهو في العشرين من عمره إلى حضرموت موطن والده وعشيرته، حيث أقام فيها حوالي خمس سنوات عاش فيها بين اللهو واللعب، حتى ثار بنو أسد على والده وقتلوه ولما وصله الخبر قال: (رحم الله أبي! ضيعني صغيراً وحملني دمه كبيراً، لا صحو اليوم ولا سكر غداً، اليوم خمر وغداً أمر)، وبقي حتى ثأر لأبيه من بني أسد وقال في هذا الأمر شعراً كثيراً.[١]
عنترة بن شداد
هو عنترة بن شداد بن عمرو بن معاوية بن قراد العبسي، وهو من مدينة نجد وأمه زبيبة الحبشية والتي ورث عنها سواد بشرته، ويعد عنترة من شعراء الطبقة الأولى وأحد أشهر الفرسان العرب أيام الجاهلية، كما عرف بحلمه وعزة نفسه على الرغم من شدته، فكان شعره عذباً رقيقاً، وقد أغرم بابنة عمه عبلة والتي قلما تخلو قصيدة من ذكرها، وعاش ابن شداد طويلاً فشهد حرب داحس والغبراء، وقتل على يد الأسد الرهيص.[٢]
زهير بن أبي سلمى
هو أحد الشعراء الجاهليين الذين لم يدركوا الإسلام، ويقال أنه من مُزينة، كما عُرف بشعره الذي يعكس إيمانه بالبعث، وكان صادقاً لا يمدح رجلاً بما ليس فيه، ومن الجدير بالذكر أن الكثير من شعراء عصره مدحوه حيث قِيل أن الشعر لم يكن في أحدٍ من شعراء الجاهلية كما كان في زهير،[٣] ولُقّب زهير بحكيم الشعراء في الجاهلية، وكان والده وأخته الخنساء وولداه كعب وبجير شعراء أيضاً، كما كان ينظم قصائده خلال شهر واحد ويحتاج لسنة حتى ينقحها ويهذبها.[٤]