ما هى اهم طرق التدريس العامة
التعرف على طرق التدريس العامة
نبذه عن طرق التدريس العامة
ان طرق التدريس العامة تتعدد نظرا لطبيعة التحول المتواصل التي تحكم الرابطة القايمة بين مكونات العملية التعليمية، فكل معلم هو نمط مميز لشخصية قايمة بذاتها فيما تحمله من موهلات علمية
طريقة المناقشة
- اقرب الاساليب التعليمية ملاءمة لعملية التشكل المعرفي نحو المتعلم.
- تعمل على اشراك اكبر عدد محتمل من الطلبة في العملية التدريسية.
- تجعل المتعلمين في حضور ذهني مستمر.
- تناسب منهج البحث التجريبي.
- ان نوعية التعلم الناجمة عن تلك الاسلوب تتميز بالكفاءة العالية والرسوخ المضمون اكثر الامر الذي يتحقق عن سبيل الالقاء الذي يقوم به المدرس من طرف واحد .
- هذه الاسلوب تيقن جدارة مجزية اي حافزا عظيما للمتعلم، وهذا لما يصحب عملية التدريس بتلك الاسلوب من الاستكشاف والشعور بالثقة.
- حاجة المدرس الدايمة الى تغذية راجعة من الطلبة، حتى يكون قادرا على الحكم على نطاق جودة تدريسه.
اساليب التعلم بالمناقشة:
- طريقة الحوار السقراطي: تعتمد تلك الاسلوب على ما يطرحه المعلم من اسيلة على طلبته من اجل استثارة ذاكرتهم، وحفزهم على التذكر كما كان يفعل سقراط مع طلبته، ولذا فقد نسبت اليه، ودور المعلم في تلك الاسلوب ان يقوم بتوجيه الاسيلة التي تودي بالمتعلم الى التذكر والاستعادة التلقايية للمعرفة الكامنة في روحه.
- طريقة الاستكشاف من اثناء المناقشة: وهو نوع من النقاش الحرة الهادفة التي يفسح فيها المعلم الميدان في مواجهة الطلبة ليعبر كل واحد منهم على وجهة نظره بشان قضية من القضايا، او قيمة من القيم وصولا الى قرار معين، او علم من المعارف.
- طريقة المناظرة: وهي مشتقة من النظير، لانه بمقابل ومماثل لنظيره، وعليه فان المناظرة تعني مقابلة الحجة بالحجة، ودحض الراي بالراي المقابل، ان اسلوب المناظرة ذات فعالية عظيمة في التدريس لما تتيحه لكل فريق من كمية الطروحات الضرورية والحجج والادلة، كما انها تحث كل فريق على ان ينشط سلفا في كمية الاجابة والرد على كل ما يتوقع ان يطرح عليه من اسيلة في طقس مفعم بمشاعر التهييج والترقب. ويتجلى دور المعلم في المناظرة فيما يرسمه من تدبير في ادارة الجديد من طليعة المناظرة حتى نهايتها، ومع الضبط المتواصل لدور كل فريق، والمحافظة على حقه في ابداء رايه من غير قمع او اعتراض حتى ينتهي الوقت الخاص له.
- طريقة التمثيل ومحاكاة الادوار: تعتبر اسلوب التمثيل التي يتقمص فيها الممثلون دور الشخصيات المرتبطة بحادثة من الحوادث اسالبا من طرق التدريس التي عرفات قديما كما ان لها نصيبا وافرا من الشيوع في العصر الحاضر، اذ يعد تمثيل الدور من الاساليب الرييسة في تدريس بعض المقررات التعليمية كالمحاماة، والتدريبات التمهيدية للتطبيقات العملية والمهنية.
- الطريقة الاستقرايية: واهم معالمها ان المعلم يعمد فيها الى عرض الامثلة والنماذج والمفردات والحقايق المرتبطة بالدرس على الطلبة، ثم تلي هذا فترة دراسة كل ما سبق لمعرفة وجوه الاختلاف والايتلاف دراسة مفصلة، يشترك فيها جميع الطلبة من ملاحظة والوصف والتحليل والتعليل والربط، ثم تلي هذا فترة استنتاج القواعد، واستخلاص القوانين والنظريات المرتبطة بالدرس.
- الطريقة القياسية: وهذه الاسلوب على ضد الاسلوب الاستقرايية، اذ ينطلق المدرس فيها من القاعدة، او النظرية، او ملخص ما استنتجه من تشريع عام، يورد له الامثلة التي تنطبق عليه، فهي تبدا من الكل وتنتهي بالجزء، ومن المجهول الى المعلوم.
طريقة الالقاء
الالقاء والتلقي، هما من ابرز المعالم الفريدة لملامح تلك الطريقة، وفيها يضطلع بـ المدرس هامة الالقاء الشفوي لمجموعة العلوم والمعارف التي تشكل المعترف به التعليمي على اسماع الطلبة، من غير ان يكون لهم نصيب في النقاش او التعليق، وبهذا ينحصر مجرى التيار التدريسي في تجاه واحد، بدايته اداء المدرس المرسل، ونهايته تقبل الطالب المستقبل.
اساليب التدريس باسلوب الالقاء:
- الحفظ والتسميع ( التلقين): تقوم تلك الاسلوب على تحفيظ الطلبة المقررات التعليمية تحفيظا صما، والطلب منهم ان يسمعوا ما حفظوه غيبا، الامر الذي يوفر التغذية الراجعة لكل شخص منهم.
- المحاضرة: وفيها يضطلع بـ المدرس تلاوة البيانات والمعارف المرتبطة بالمقرر التعليمي على الطلبة الذين يعملون بدورهم على استيعابها ذهنيا، وتلخيصها كتابيا، ويطلع المدرس بالدور الاكبر في التدريس، في حين يقتصر دور الطلبة على الاصغاء والانتباه وتسجيل الملاحظات.
- طريقة السرد القصصي: وهب احدى اساليب الالقاء التي شاعت قديما، وما يزال لها حظ من الشيوع موخرا في عديد من المواقف التعليمية، ويكثر استخدام طريقة الحكاية في فترات التعليم الدنيا للطلبة الناشيين المبتديين، لما فيها من مكونات التشويق والاثارة، ولانها تعتمد على المشافهة، وهي اسهل في التلقي من الكتابة، لام صغار الطلبة لما يتقنوا مهارة القراءة والكتابة.
طرق التعلم الذاتي
في تلك الاسلوب يضطلع بـ المتعلم بنفسه حمل عبء التدريس ويسير فيه مستهديا بنصايح معلمه وار شادته، ومن انواعه:
- طريقة هيلين ودالتون: تتلخص تلك الاسلوب في اعطاء الطالب تعيينا (واجب) معينا يقوم به لمدة زمنية محددة، يقررها المعلم للطالب استنادا لمستواه التعليمي، وقدراته العلمية، وصعوبة المادة وسهولتها، ويقوم بارشاده الى المصادر المرتبطة في ذلك التعيين، وتعطى تلك التعيينات للطلبة على شكل تدريبات او تطبيقات بعد شرح الدرس.
- طريقة المشروع: وتنقسم تلك المشروعات الى قسمين: الجماعية، والفردية، ولها خطوات عمل ريسية هي:
- مرحلة اختيار المشروع.
- مرحلة وضع الخطة.
- تنفيذ المشروع.
- تقويم المشروع.