فى هذا المقال نتعرف على البشرة الدهنية وماهى خصائص البشرة الدهنية وماهى اهم النصائح للعناية بالبشرة الدهنية
تحتوي البشرة على اختلاف أنواعها على عدد معين من الغدد الدّهنية التي تقوم بإفراز الزّيت على سطحها، الأمر الذي يُعد ضرورياً للمُحافظة على صحّتها، لكن في بعض الأحيان قد يتم إفراز كميّات كبيرة من الزّيت، فينتج عن ذلك ظهور البشرة الدّهنية، فامتلاك هذا النّوع من البشرة، قد يشكل إزعاجاً لصاحبها كونها عرضة للكثير من المشاكل، كظهور البثور، والرّؤوس السّوداء، وأيضاً المسام الكبيرة، وهنالك مجموعة من العوامل، التي تُسبب ظهور البشرة الدّهنية، مثل: الاختلالات الهرمونية، والوراثة، وغيرها الكثير، ولحسن الحظ هنالك العديد من الطّرق، سواء كانت نصائح، أو وصفات طبيعية من شأنها العناية بالبشرة الدّهنية، والتخفيف من مشاكلها.[١]
علامات البشرة الدهنية
توجد علامات واضحة تدل على امتلاك الفرد لبشرة دهنية، ومنها:[٢]
- تكون مسامات البشرة كبيرة، وواضحة.
- تشكل البثور والرّؤوس السّوداء بشكل مستمر.
- يكون مظهر البشرة لامعاً.
- تتعرض مسامات البشرة للانسداد باستمرار.
- تبدو البشرة غير ملساء.
العوامل التي تُسبب ظهور البشرة الدهنية
توجد مجموعة من العوامل، التي تؤثر سلباً على البشرة وتجعلها دهنية، ومنها:[٣]
- وجود المسامات الكبيرة: قد تحتوي البشرة أصلاً على مسامات كبيرة، وذلك بسبب التّقدم في العمر، أو بسبب زيادة الوزن ونقصانه. فعند توسع المسامات تكون كمية الزّيت التي ستفرزها أكبر.
- تأثير العامل الوراثي: للعامل الوراثي دور مهم في ظهور البشرة دهنية، فعند امتلاك أحد الوالدين لها فإن احتمالية توريث هذه الصفة للأبناء واردة جداً.
- تأثير المناخ: قد يكون للمناخ دور في زيادة إفراز الزيت على البشرة، وبالتّالي تتشكل البشرة الدّهنية، خاصة إذا كان المناخ حاراً رطباً، كما يزيد إفراز الزّيت أكثر في فصل الصّيف.
- استخدام منتجات عناية خاطئة: قد يقوم الفرد باختيار منتجات خاطئة للعناية، ولا تُناسب نوع البشرة التي يمتلكها، مما يُسبب زيادة إفراز الزّيت على سطحها، فتصبح دهنية أكثر.
- الإفراط في العناية بالبشرة: يعد الإفراط في العناية بالبشرة، من الأمور التي تُسبب تشكل البشرة الدّهنية، كالإفراط في عدد مرات غسلها، أو عدد مرات تقشيرها، وهذا بدوره يحث البشرة على إفراز المزيد من الزّيت، وذلك لتعويض الزّيت الذي تم فقدانه بسبب عملية الغسلوالتّقشير المتكررة.
- اختلال الهرمونات:يعد حدوث تغيرات في مستويات الهرمونات من الأمور الشّائعة لحدوث البشرة الدهنية، فالجسم يمر بمراحل مختلفة تزيد من اختلالات الهرمونات كمرحلة المراهقة، ومرحلة الطّمث، وانقطاعه، والحمل لدى النساء.[١]
نصائح للعناية بالبشرة الدهنية
توجد عدّة نصائح يُوصى باتباعها للعناية بالبشرة الدهنية، ومنها:[٤]
- اختيار مُستحضرات التجميل بعناية: عند امتلاك بشرة دهنية، من المهم جدّاً الحرص على اختيار منتجات التّجميل الخالية في تكوينها على الزّيوت، إذ يُفضل تلك التي تحتوي على نسبة عالية من الماء. كما يُوصى بعدم وضع المكياج ذي التركيبة الثقيلة، إذ إنّه يعمل على انسداد مسام البشرة، مما يُعرّضها لمشاكل عديدة.
- تجنب لمس الوجه: يُوصى بعدم لمس الوجه باليدين قدر الإمكان، فقد تكون اليدان ملوثتين ممّا يعمل على زيادة الزّيوت على سطح البشرة، كذلك الحال إذا كان الفرد يمتلك شعراً دهنياً، ولامست بعض الخصل الوجه، فإن ذلك بلا شك يعمل على نقل الدّهون، من الشّعر إلى البشرة. لذا يجب إبعاد الشّعر عن الوجه بربطه بعيداً عنه.
- غسل الوجه: يُنصح بالاهتمام بنظافة الوجه، وذلك من خلال غسله جيداً بالماء الدافىء، وبغسول مُناسب لنوع البشرة، على أن يكون ذلك بمُعدّل مرّتين يوميّاً أي مرّة صباحاً، ومرة مساءاً، كما يُوصى بعدم الإفراط في عدد مرات غسل الوجه، إذ أن ذلك يُعرض البشرة لمشاكل عدة كالجفاف والتّهيج.
- استعمال التونر: لا بد من استعمال التونر، وإدخاله في الروتين اليومي للعناية بالبشرة الدّهنية، لما له من خصائص قابضة تحافظ على صحّة البشرة، ولكن يجب اختيار التونرالخالي من الكحول، وخالي من الزيوت أيضاً.
- الحماية من أشعة الشمس: يُسبب التّعرض المفرط لأشعة الشّمس تلفاً كبيراً خاصّة للبشرة الدّهنية، لذا لا بد من وضع الكريم الواقي من الشمس بحيث يكون مناسباً للبشرة الدّهنية، إذ يُفضل اختياره على أن يكون هُلامياً مُقاوماً للماء، وبالتّالي يمنع انسداد المسام، وأن يكون خالي من الزيوت، وأن يكون بلا شك ذو معامل حماية مناسب، بحيث لا يقل عن 30.
- تقليل التوتر: قد يتعرّض الفرد في كثير من الأحيان، إلى ارتفاع مُستويات التوتر لديه، وفي حال امتلاكه لبشرة دهنية فإن ذلك يزيد الأمر سوءاً، إذ يُعرضها للعديد من المشاكل كظهور حب الشباب، لذا يجب الحرص على تقليل توتر الجسم، من خلال ممارسة أي نشاط قد يساعد على ذلك كاليوغا، وجلسات التّأمل، وغيرها.
- ترطيب البشرة: تحتاج البشرة الدهنية بلا شك، إلى التّرطيب كغيرها من أنواع البشرة المختلفة، لكن على أن يتم اختيار المرطب بحيث يكون مناسب لهذا النّوع من البشرة، وعلى أن يكون خالي من الزّيوت لمنع انسداد مساماتها، وإبعادها عن المشاكل.
طرق طبيعية للعناية بالبشرة الدهنية
توجد بعض الوصفات الطبيعيّة التي تساعد على العناية بالبشرة الدّهنية، ومنها:
وصفة الطماطم
تحتوي الطّماطم على خصائص قابضة، تحافظ على صحّة البشرة الدهنية، كما أنّها تمتلك أحماض تمكّنها من العمل بفعاليّة على امتصاص، الزّيت الفائض على البشرة. والطّريقة هي:[١]
- المكونات:
- حبة واحدة من الطّماطم.
- مرطب مناسب للبشرة الدّهنية (خالي من الزّيوت).
- طريقة التحضير:
- تُقسم حبة الطّماطم إلى نصفين.
- يُفرك النّصف المقسوم منها على البشرة بلطف.
- يُترك عصير الطماطم على البشرة، لمدة 15 دقيقة على الأقل.
- تُشطف البشرة بالماء البارد.
- تُجفف البشرة جيداً، ويُوضع عليها مرطب مناسب لها.
وصفة الفراولة
تحتوي الفراولة على كمية عالية من فيتامين C، الذي يمد البشرة بالعديد من الفوائد المهمة، فالفراولة تساعد على إزالة خلايا الجلد الميتة المتراكمة على البشرة، كما تمتص الزّيت الفائض عليها، مما يجعلها وصفة رائعة للعناية بالبشرة الدّهنية، والطريقة هي: [٥]
- المكونات:
- القليل من حبات الفراولة.
- بضع قطرات من عصير الليمون.
- وعاء للخلط.
- طريقة التحضير:
- تُهرس حبّات الفراولة جيّداً للحصول على معجون، ويُوضع في الوعاء.
- تُضاف قطرات الليمون إلى معجون الفراولة، وتُخلط المكوّنات جيداً.
- يُوضع المعجون على البشرة، مع الفرك اللطيف لمدة بضع دقائق.
- يُترك المعجون على البشرة حتى يجف.
- تُشطف البشرة بالماء، وتُترك حتى تجف.
وصفة الحليب
يعد الحليب من المواد التي يمكن استعمالها، كمنظف للبشرة الدّهنية وذلك لأنه خالي من الزّيوت، كما أنه يحتوي على خصائص تعمل على تقشير البشرة بلطف، مما يحافظ على صحتها ونضارتها. والطّريقة هي:[١]
- المكونات:
- قطرتين أو ثلاثة قطرات من زيت خشب الصّندل (يمكن استعمال زيت اللافندر).
- ملعقتان كبيرتان من الحليب.
- وعاء للخلط.
- كرة من القطن.
- طريقة التحضير:
- يُحضر الوعاء، وتُوضع المكونات بداخله.
- تُمزج المكونات جيداً.
- تُغمس كرة القطن بالمزيج، وتُطبق على البشرة الدّهنية مع التّدليك اللطيف لبضعة دقائق، وذلك قبل الذّهاب إلى النّوم.
- تُغسل البشرة بالماء البارد في صباح اليوم التّالي.
- تُكرر الوصفة يومياً.