أُنْظُرْ في مرآتك، وقل للوجه الذي تراه
لقد حان الوقت ليتخذ هذا الوجه هيئة أخرى،
فإذا لم تسترجع نضارته ولم تجدده الآن،
تصبح سالباً للحياة، بلا رحمة للأمومة.
.
هل تبقى المرأة الرائعة الجمال جديبة الرحم
دون أن تزدري أرض رجولتك التي تفلحها؟
وهل يبلغ الرجل حدا من الحماقة أكثر من أن يصبح قبرا لأنانيته
ومانعاً لمجيء الأجيال القادمة؟
.
أنت مرآة أمك، ترى نفسها فيك
وتسترجع الربيع الحبيب لذروة جمالها؛
كذلك تستطيع أنت خلال نوافذ عمرك أن ترى،
رغم التجاعيد، هذا الزمن الذهبي في حياتك.
.
فإذا ما عشتَ نسياً منسياً بلا ذكرى،
فسوف تموت وحيداً، وتموت معك صورتك.