هل توجد بويضات صالحة لحدوث حمل وأخرى غير صالحة؟
كيف نقوم بتوصيل حجم البويضات للحجم الامثل للحمل
نصائح لتنشيط عمليةالتبويض
لكي تتم عملية الحمل بنجاح لابد من أن تصل البويضات لحجم معين يكون بها صالحا للحمل فما هو الحجم الامثل لذلك تابعونا للتعرف على المزيد
لتعزيز فرص الحمل، يجب على المرأة متابعة التبويض الخاص بها ومعرفة حجم البويضة المناسب لحدوث التخصيب، إليك أهم المعلومات حول الموضوع.
تحتاج كل إمرأة لمعرفة حجم البويضات الأنسب لحدوث التخصيب وزيادة فرص الحمل خلال فترة التبويض.
وإن كانت تعاني من ضعف التبويض أو صغر حجم البويضات، فعليها الذهاب إلى الطبيب النسائية لتساعدها في علاج هذه المشكلة.
ما هو حجم البويضة الأمثل لحدوث الحمل؟
في حالة كانت الدورة الشهرية منتظمة، فيكون التبويض بدءاً من اليوم الرابع عشر من أول يوم للدورة الشهرية، ويزداد خلال 4 إلى 5 أيام ثم يقل فيما بعد.
وخلال هذه الفترة، يفضل أن تكون البويضة بحجم 18 إلى 22 مل أو أكثر من ذلك، فهذا يعني أنها ناضجة بدرجة تكفي للتخصيب.
وهذا لا يعني عدم حدوث الحمل إذا كانت البويضة أصغر من 18 مل، بل يمكن أن يتم تخصيبها ولكن تكون فرص حدوث هذا أقل.
طرق تكبير حجم البويضات
عندما تكون البويضة بحجم صغير، فيمكن أن تصف لك الطبيبة بعض الإجراءات العلاجية لتكبير حجمها في الدورة التالية، وتشمل:
1-تناول دواء هرمون البروجسترون لتنظيم الدورة الشهرية
إذا كانت الدورة الشهرية غير منتظمة، فيجب أخذ دواء البروجسترون بالجرعة التي تصفها الطبيب لعلاج مشكلة عدم إنتظام الدورة، وتحديد الأيام المناسبة لحدوث التبويض والتخصيب
2-تناول أدوية تنشيط التبويض
هناك مجموعة من الأدوية الهرمونية التي تساعد في تنشيط التبويض، ولكن لا يجب الحصول على هذه الأدوية دون وصف من الطبيبة.
وذلك لأن لكل حالة أدوية تناسبها، كما ان الجرعات تختلف من إمرأة لأخرى.
3-حقن تنشيط التبويض
وبالإضافة إلى الأدوية الفموية، يمكن أن تصف الطبيبة حقن تزيد من حجم البويضات بصورة ملحوظة، والتي تعزز فرص الإباضة والحمل.
وقد تحتاج المرأة إلى الإبرز التفجيرية بعد حقن تنشيط التبويض لتساعد في خروج البويضة من المبيض، ولكن في حالات أخرى لا يتطلب أخذ الإبر التفجيرية لأن حجم البويضة يصبح كبيراً عن طريق حقن التنشيط.
4-الإبر التفجيرية
تلجأ الطبيبة لهذه الإبر التفجيرية في حالات ضعف التبويض الشديدة، لأنها تساعد في تكبير حجم البويضات بصورة ملحوظة.
والإبر التفجيرية عبارة عن هرمون يشبه هرمون الحمل HCG، وتتكون من بودرة وماء، ويتم حقن هذه الإبر في العضل.
وتساهم هذه الإبر في نضوج البويضة حتى ينفجر الجريب الخاص بها ويتم إطلاق البويضة.
وسوف تحدد الطبيبة أوقات محددة لممارسة الجماع بعد الإبرة التفجيرية لضمان تلقيح البويضة وحدوث الحمل.
عوامل أخرى لنجاح الحمل
ليس حجم البويضة هو العامل الوحيد لحدوث الحمل، وإنما هناك بعض الأمور الأخرى التي يمكن أن تؤثر على التخصيب، وهي:
1-سلامة بطانة الرحم
وهي المكان الذي تلتصق فيه البويضة بعد تلقيحها، فيجب أن يكون سمكها مناسب ولا يوجد بها أي مشكلة تعيق خطوات حدوث الحمل.
ويعتبر الحجم من 8 إلى 10 مل هو الأنسب لسمك بطانة الرحم.
2-انتظام هرمونات الجسم
حيث أن أي اضطرابات في الهرمونات تؤثر على حدوث الحمل، ويمكن أيضاً أن تؤدي لعدم اكتماله.
لذلك يجب إجراء الفحوصات الخاصة بالهرمونات للتأكد من عدم وجود أي خلل، وأبرزها هرمونات الغدة الدرقية وهرمون الحليب.
3-عدم انسداد قناة فالوب
وهي القناة المسؤولة عن نقل الحيوانات المنوية إلى البويضات، وتوفر بيئة مناسبة لحدوث التخصيب وكذلك نقل البويضة من المبيض إلى الرحم.
وبالتالي فإن أي مشكلة بهذه القناة مثل انسدادها أو غيره، سوف يؤدي إلى صعوبة الحمل.