مقالة : عندما يتعلق الأمر بصحتك فإن النوم يلعب دورا مهما. على الرغم من أن المزيد من النوم لا يمنعك بالضرورة من الإصابة بالمرض
فإن تناوله قد يؤثر سلبا على الجهاز المناعي مما يجعلك عرضة لنزلات البرد أو الإصابة بالأنفلونزا.
للحفاظ على نفسك خالية من الشم خلال هذا الموسم ، إليك ما تحتاج إلى معرفته.
النوم و السيتوكينات
بدون نوم كاف ينتج جسمك عددا أقل من السيتوكينات وهو نوع من البروتين يستهدف العدوى والالتهابات مما يخلق استجابة مناعية بشكل فعال.
يتم إنتاج السيتوكينات وإطلاقها أثناء النوم مما يتسبب في حدوث اضطراب مزدوج إذا كنت تبخل عن العين.
إن فقدان النوم المزمن يجعل لقاح الإنفلونزا أقل فعالية عن طريق تقليل قدرة الجسم على الاستجابة.
القيلولة
للبقاء بصحة جيدة ، خاصة خلال موسم الأنفلونزا ، احصل على النوم الموصى به من سبع إلى ثماني ساعات في الليلة.
سيساعد ذلك في الحفاظ على الجهاز المناعي في شكل قتال
وكذلك يحميك من مشاكل صحية أخرى مثل أمراض القلب والسكري والسمنة. إذا تمت مقاطعة جدول نومك بسبب أسبوع عمل مزدحم أو عوامل أخرى
فحاول تعويض الباقي المفقود مع قيلولة. تبين أن تناول قيلتين لا تتجاوز مدة كل منهما 30 دقيقة
واحد في الصباح وواحد في فترة ما بعد الظهر يساعد في تقليل التوتر وتعويض الآثار السلبية التي يسببها الحرمان من النوم على الجهاز المناعي.
إذا لم تتمكن من تأرجح قيلولة لمدة نصف ساعة خلال يوم العمل
فحاول الاستيلاء على قيلولة مدتها 20 دقيقة في ساعة الغداء ، وأخرى قبل العشاء مباشرة.
تكتيكات صحية أخرى
بالطبع ، هناك ما هو أكثر لتعزيز مناعتك وحمايتك من المرض أكثر من الحصول على قسط وافر من النوم.
من المهم أيضا ممارسة الاستراتيجيات الذكية للبقاء بصحة جيدة مثل غسل يديك بالصابون بانتظام ، وتجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص الذين يعانون بوضوح من الطقس
والتحدث مع طبيبك حول الحصول على لقاح الأنفلونزا السنوي.
وتذكر: حتى لو واجهت حالة من الشمات الموسمية فستتمكن من الارتداد بشكل أسرع إذا كان جسمك مريحًا.